ويكي_مصدر arwikisource https://ar.wikisource.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A9 MediaWiki 1.39.0-wmf.25 first-letter ميديا خاص نقاش مستخدم نقاش المستخدم ويكي مصدر نقاش ويكي مصدر ملف نقاش الملف ميدياويكي نقاش ميدياويكي قالب نقاش القالب مساعدة نقاش المساعدة تصنيف نقاش التصنيف بوابة نقاش البوابة مؤلف نقاش المؤلف صفحة نقاش الصفحة فهرس نقاش الفهرس TimedText TimedText talk وحدة نقاش الوحدة إضافة نقاش الإضافة تعريف الإضافة نقاش تعريف الإضافة مؤلف:أسد رستم 102 212019 405240 404542 2022-08-19T21:11:06Z باسم 15966 /* كتب */ wikitext text/x-wiki {{مؤلف | صورة = Assad Rutum portrait.png | الاسم الأول = أسد | الاسم الأخير = رستم | الاسم الأصلي = أسد جبرائيل رُستُم مجاعص | وصف = مُؤرِّخ لُبناني | سنة الميلاد = 1897 | سنة الوفاة = 1965 | وصلة ويكيبيديا = أسد رستم | وصلة كومنز = Category:Asad Rustum }} '''أسد جبرائيل رُستُم مجاعص''' (4 يونيو 1897 - 23 يونيو 1965) مؤرخٌ [[w:ar:لبنانيون|لبناني]]، يُعد من رواد عِلم التوثيق في [[w:ar:المشرق العربي|المشرق العربي]]، ومن واضعي المنهجيَّة العلميَّة في كتابة التاريخ باللُّغة العربيَّة، وحسب المصادر فهو أول من حصل على لقب «دكتور في التاريخ» في [[w:ar:الوطن العربي|الوطن العربي]] من [[w:ar:جامعة شيكاغو|جامعة شيكاغو]]. من أهم أعماله: كتاب «الروم في سياستهم وحضارتهم ودينهم وثقافتهم وصلاتهم بالعرب» في مُجلَّدين، وكتاب «كنيسة مدينة الله أنطاكية العُظمى» في ثلاثة أجزاء، ونال على أثره لقب «مُؤرِّخ الكُرسي الأنطاكي». ==أعماله== [[w:قائمة مؤلفات أسد رستم|قائمة مؤلفات أسد رستم]] في ويكيبيديا === كتب === * [[مصطلح التاريخ]]--1939 * [[لبنان في عهد الأمراء الشهابيين]] 1933 * [[لبنان في عهد الأمير فخر الدين المعني الثاني]]-1936 * [[بشير بين السلطان والعزيز: 1804-1831]] ([[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)|الطبعة الثانية (1966)، الجزء الأول]]؛ [[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الثاني (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)|الجزء الثاني]]) * [[حروب إبراهيم باشا المصري في سوريا والأناضول]] - 1927 * [[منتخبات من الجواب على اقتراح الأحباب]] - 1955 * [[لبنان في عهد المتصرفية]] - 1973 * [[المحفوظات الملكية المصرية: بيان بوثائق الشام وما يساعد على فهمها ويوضح مقاصد محمد علي الكبير]] ** الجزء الأول - 1940 ** الجزء الثاني - 1941 ** الجزء الثالث - 1943 * [[الأصول العربية لتاريخ سورية في عهد محمد علي باشا]] ** الجزء الأول - 1930 ** الجزء الثاني - 1931 ** الجزء الثالث - 1934 ** الجزء الرابع - 1934 ** الجزء الخامس - 1934 * [[كنيسة مدينة الله أنطاكية العظمى]] - 1958 * [[الروم في سياستهم وحضارتهم ودينهم وثقافتهم وصلاتهم بالعرب (1951)]] * [[آباء الكنيسة]] * [[مخطوطات البحر الميت وجماعة قمران]] - 1959 * [[حرب في الكنائس]] - 1958 * [[نحن ورومة والفاتيكان]] - 1959 * [[تاريخ اليونان: من فيليبوس المقدوني إلى الفتح الروماني]] - 1969 * [[عصر أوغوسطوس قيصر وخلفائه: 44 ق. م.- 69 ب. م.]] - 1965 * [[وبكنيسة واحدة مقدسة رسولية]] - 1995 * [[بلاد الشام في عصر محمد علي باشا: 1831-1841]] -1995 === مقالات === * [[محمد علي باشا والسلطان محمود الثاني: النزاع بينهما وبعض وجوهه الجغرافية]] : ** [[محمد علي باشا والسلطان محمود الثاني: النزاع بينهما وبعض وجوهه الجغرافية/الجزء الأول|الجزء الأول]] - مايو 1925 ** [[محمد علي باشا والسلطان محمود الثاني: النزاع بينهما وبعض وجوهه الجغرافية/الجزء الثاني|الجزء الثاني]] - يونيو 1925 ** [[محمد علي باشا والسلطان محمود الثاني: النزاع بينهما وبعض وجوهه الجغرافية/الجزء الثالث|الجزء الثالث]] - أغسطس 1925 * [[حول معركة حمص]] - 1925 - [[:ملف:Ḥūl_mʿrkẗ_ḥmṣ.pdf|ملف في الكومنز]] * [[رخصة طبية من أحمد باشا الجزار]] - 1925 - [[:ملف:Rẖṣẗ_ṭbīẗ_mn_aḥmd_bāšā_al-ǧzār.pdf|ملف في الكومنز]] * [[إجازة العطار للخلاصي]] - 1925 - [[:ملف:Iǧāzẗ_al-ʿṭār_llẖlāṣī.pdf|ملف في الكومنز]] * [[تقارير قناصل فرنسة في مصر عن سنة 1802-1804 وأهميتها التاريخية]] - 1926 - [[:ملف:Tqārīr_qnāṣl_frnsā_fī_mṣr_ʿn_snẗ_1802-1804_ūʾahmīthā_al-tārīẖīẗ.pdf|ملف في الكومنز]] * [[بيروت في عهد إبراهيم باشا المصري وأعمال الأمير محمود نامي فيها]] - 1926 - [[:ملف:Bīrūt_fī_ʿhd_ibrhīm_bāšā_al-mṣrī_ūʾaʿmāl_al-ʾamīr_mḥmūd_nāmī_fīhā.pdf|ملف في الكومنز]] * [[القومية العربية منذ مئة عام]] - 1928 - [[:ملف:Al-qūmīẗ_al-ʿrbīẗ_mnḏ_mʾiẗ_ʿām.pdf|ملف في الكومنز]] * [[عبد الله باشا يبسط قضيته]] - 1928 - [[:ملف:ʿbd_al-lh_bāšā_bīsṭ_qḍīth.pdf|ملف في الكومنز]] * [[دمشق تتقرب إلى عكة]] - 1928 - [[:ملف:Dmšq_ttqrb_ili_ʿkẗ.pdf|ملف في الكومنز]] * [[بشائر الفتح المصري]] - 1929 - [[:ملف:Bšāʾir_al-ftḥ_al-mṣrī.pdf|ملف في الكومنز]] * [[قلعة طرابلس الشام]] - 1929 - [[:ملف:Qlʿẗ_ṭrābls_al-šām.pdf|ملف في الكومنز]] * [[سورية في كتاب القومية المصرية]] - 1930 - [[:ملف:Sūrīẗ_fī_ktāb_al-qūmīẗ_al-mṣrīẗ.pdf|ملف في الكومنز]] * [[الأمير حيدر أحمد الشهابي وتاريخه]] ** الجزء الأول - أبريل 1933 - [[:ملف:Al-ʾamīr_ḥīdr_aḥmd_al-šhābī_ūtārīẖh_al-ġrr_al-ḥsān_fī_aẖbār_abnāʾ_al-zmān_(Part_1).pdf|ملف في الكومنز]] ** الجزء الثاني - مايو 1933 - [[:ملف:Al-ʾamīr_ḥīdr_aḥmd_al-šhābī_ūtārīẖh_al-ġrr_al-ḥsān_fī_aẖbār_abnāʾ_al-zmān_(Part_2).pdf|ملف في الكومنز]] * [[الشيخ أحمد الغر والقضاء في بيروت قبل مئة عام]] - يونيو 1933 - [[:ملف:Al-šīẖ_aḥmd_al-ġr_wālqḍāʾ_fī_bīrūt_qbl_100_ʿām.pdf|ملف في الكومنز]] * [[تاريخ فخر الدين الثاني]] - يناير 1936 - [[:ملف:Tārīẖ_fẖr_al-dīn_al-ṯānī.pdf|ملف في الكومنز]] * [[صفحة جديدة من تاريخ الثورة الدرزية 1834 - 1838]] - أبريل 1937 - [[:ملف:Ṣfḥẗ_ǧdīdẗ_mn_tārīẖ_al-ṯūrẗ_al-drzīẗ_1834_-_1838.pdf|ملف في الكومنز]] * [[الأسلوب العلمي والتاريخ]] - يناير 1939 - [[:ملف:Al-ʾaslūb_al-ʿlmī_wāltʾarīẖ.pdf|ملف في الكومنز]] * [[عيسى إسكندر المعلوف المؤرخ اللبناني بمناسبة ذكراه السابعة في 2 تموز 1963]] - أكتوبر 1963 - [[:ملف:ʿīsi_iskndr_al-mʿlūf_al-muʾrẖ_al-lbnānī_bmnāsbẗ_ḏkrāh_al-sābʿẗ_fī_2_tmūz_1963.pdf|ملف في الكومنز]] === أخرى=== * [[الأوراق العربية لتاريخ سورية في عهد محمد علي باشا|الأوراق العربية لتاريخ سورية في عهد مُحمَّد علي باشا]] - 1928 - نشرته المطبعة الأدبية في بيروت. * تحقيق وتدقيق في بعض أخبار الفتوحات المصرية بسورية منذ تسع وتسعين سنة - 1930 - نُشرته المطبعة الأدبية في بيروت. * وثيقة الدزدار وقضية البراق - - غير مؤرخة ولم يُذكر الناشر ولا مكان النشر. * تاريخ لبنان الموجز لطلبة الشهادة الإبتدائية - 1937- بالتعاون مع فؤاد أفرام البستاني. * فهرس وثائق الشام في عهد محمد علي الكبير - 1952 - بالتعاون مع صبحي أبو شقر. نشرتها دار المعارف المصرية في القاهرة بالتعاون مع الجمعية الملكية للدراسات التاريخية. * آراء وأبحاث -1967 - نُشِر بعد وفاته بواسطة الجامعة اللبنانية. ==الترخيص== {{ملكية عامة - 50 سنة}} {{ضبط استنادي}} [[تصنيف:مؤلفون لبنانيون]] [[تصنيف:مؤرخون]] [[تصنيف:أسد رستم]] [[تصنيف:مؤلفون معاصرون]] [[تصنيف:مؤلفون روم أرثوذكس]] ohd8ih2de9ta0168z9dh1kb0bh63dzk صفحة:عبقرية محمد (1941).pdf/25 104 212260 405244 405130 2022-08-19T23:05:52Z Sandra Hanbo 55945 /* تم التّحقّق منها */ proofread-page text/x-wiki <noinclude><pagequality level="4" user="Sandra Hanbo" /></noinclude>كان هو باعثا للإيمان، لكان أحرى<ref>أجدر واحق</ref> الناس أن يستجيب الى الدعوة المحمدية هم فسقة المشركين وفجرتهم وأصحاب الترف والثروة فيهم، ولكان طغاة قريش هم أسبق الناس إلى استدامة الحياة واستبقاء النعمة، فإن حياة النعيم بعد الموت محببة إلى المنعمين تحبيبها إلى المحرومين، بل لعلها أشهى إلى الأولين وأدنى <ref>اقرب</ref>، ولعلهم احرص عليها وأحنى، لأن الحرمان بعد التذوق والاستمراء <ref>المراد، الاستطعام والتلذذ </ref> أصعب من حرمان من لم يذق ولم يتغير عليه حال. {{وسط|<big>'''* * *'''</big>}} لم يكن أبو لهب أزهد في اللذة من عمر .. ولم يكن السابقون إلى محمد أرغب في النعيم من المتخلفين عنه .. ولكننا ننظر إلى السابقين وننظر إلى المتخلفين، فنرى فارقا واحدا بينهم أظهر من كل فارق. ذلك هو الفارق بين الأخيار والأشرار، وبين الرحماء المنصفين والظلمة المتصلفين <ref>المتجاوزين حدودكم والمتكبرين</ref>، وبين من يعقلون ويصغون <ref>يسمعون ويستجييون</ref> إلى القول الحق، ومن يستكبرون ولا يُصغون إلى قول. ذلك هو الفارق الواضح بين من سبقوا ومن تخلفوا .. وليس هو الفارق بين طالب لذة وزاهد فيها، أو بين مخدوع في النعيم وغير مخدوع . ولعلنا لا نستبين هذه الحقيقة من مثال واحد كما نستبينها من مثال عمر — رضي الله عنه — في إسلامه فقصته في ذلك نموذج لتلبية الدعوة المحمدية، ينفي كل كلام يقال عن الوعيد والإغراء وأثرهما في إقناع الأقوياء أو الضعفاء. قال ابن اسحق: «... خرج عمر يوما متوشحا <ref>متقلدا</ref> بسيفه، يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم ورهطا <ref>ما دون العشرة من الرجال</ref> من أصحابه .. قد اجتمعوا في بيت عند الصفا وهم قريب من أربعين بين رجال ونساء . ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم عمه حمزة بن عبد المطلب، وأبو بكر بن أبي قحافة الصديق، وعلي بن أبي طالب، في رجال من المسلمين رضي الله عنهم ممن كان أقام مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة ولم يخرج فيمن خرج إلى أرض الحبشة، فلقيه نعيم بن عبد الله فقال له: «من تريد يا عمر؟ ..» . {{أسفل}}<noinclude>{{rule|align=right|12em}} {{smallrefs}} {{وسط|٢٥}}</noinclude> 1gxh887gaue7iot7n8s6rnyqe3xy438 بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية) 0 224188 405239 404550 2022-08-19T20:54:13Z باسم 15966 wikitext text/x-wiki {{تصفحية |بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية) |[[مؤلف:أسد رستم|أسد رُستُم]] | | [[ويكي مصدر:كتب مصورة]] | |{{مطبوعة|ميديا:بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية).pdf}} }} [[ملف:بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية).pdf|صفحة=1|لاإطار|تصغير|يسار]] صدرت الطبعة الثانية من كتاب '''بشير بين السُلطان والعزيز''' عن [[W:ar:الجامعة اللبنانية|الجامعة اللُبنانيَّة]] سنة 1966م. تناول فيه المُؤلِّف الحديث عن جوانب من تاريخ [[W:ar:جبل لبنان|جبل لُبنان]] تحت حُكم الأمير [[W:ar:بشير الثاني الشهابي|بشير الثاني الشهابي]] وعلاقته بوالي مصر [[W:ar:محمد علي باشا|مُحمَّد علي باشا]]، الذي عقد معه حلفًا مُناهضًا للدولة العُثمانيَّة، وخرجا معًا على السُلطان العثماني. ويُؤرِّخ المُؤلِّف لتاريخ هذه العلاقة وأسبابها كما يعرض لما شابها فيما بعد من فتور وبرود بسبب رغبة مُحمَّد علي باشا بإخضاع جبل لُبنان لِهيمنته وسيطرته، كما يعرض المؤلِّف للاضطرابات والقلاقل التي عصفت ببلاد الشَّام خلال ذلك العهد، وطبيعة الحكم في الجبل، ومُعاهدة لندن وصولاً إلى الثورة في جبل لُبنان وجلاء القوات الفرنسيَّة عنه. {{AuxTOC| title=الفهرست |width=70em| *[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الغلاف|الغلاف]] *[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/كلمة المؤلف|كلمة المؤلف]] *[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الأول: لبنان|الفصل الأول: لبنان]] *[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الثاني: الإيالات الشامية|الفصل الثاني: الإيالات الشامية]] *[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الثالث: التدخل اللبناني|الفصل الثالث: التدخل اللبناني]] *[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الرابع: العزيز والسلطان|الفصل الرابع: العزيز والسلطان]] *[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الخامس: كوتاهية وهنكار إسكلەسى|الفصل الخامس: كوتاهية وهنكار إسكلەسى]] *[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل السادس: نظام الحكم في عهد العزيز|الفصل السادس: نظام الحكم في عهد العزيز]] *[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/مضامين الكتاب|مضامين الكتاب]] *[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/معلومات النشر|معلومات النشر]] }} {{ملكية عامة - لبنان}} [[تصنيف:بشير بين السلطان والعزيز (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)|*]] ow5lzi5e41b4y4ioiupe0o3p0jshcis 405242 405239 2022-08-19T21:18:23Z باسم 15966 wikitext text/x-wiki {{تصفحية |بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية) |[[مؤلف:أسد رستم|أسد رُستُم]] | | [[ويكي مصدر:كتب مصورة]] | |{{مطبوعة|ميديا:بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية).pdf}} }} [[ملف:بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية).pdf|صفحة=1|لاإطار|تصغير|يسار]] صدرت الطبعة الثانية من كتاب '''بشير بين السُلطان والعزيز''' عن [[W:ar:الجامعة اللبنانية|الجامعة اللُبنانيَّة]] سنة 1966م. تناول فيه المُؤلِّف الحديث عن جوانب من تاريخ [[W:ar:جبل لبنان|جبل لُبنان]] تحت حُكم الأمير [[W:ar:بشير الثاني الشهابي|بشير الثاني الشهابي]] وعلاقته بوالي مصر [[W:ar:محمد علي باشا|مُحمَّد علي باشا]]، الذي عقد معه حلفًا مُناهضًا للدولة العُثمانيَّة، وخرجا معًا على السُلطان العثماني. ويُؤرِّخ المُؤلِّف لتاريخ هذه العلاقة وأسبابها كما يعرض لما شابها فيما بعد من فتور وبرود بسبب رغبة مُحمَّد علي باشا بإخضاع جبل لُبنان لِهيمنته وسيطرته، كما يعرض المؤلِّف للاضطرابات والقلاقل التي عصفت ببلاد الشَّام خلال ذلك العهد، وطبيعة الحكم في الجبل، ومُعاهدة لندن وصولاً إلى الثورة في جبل لُبنان وجلاء القوات الفرنسيَّة عنه. {{AuxTOC| title=الفهرست |width=70em| *[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الغلاف|الغلاف]] *[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/كلمة المؤلف|كلمة المؤلف]] *[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الأول: لبنان|الفصل الأول: لبنان]] *[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الثاني: الإيالات الشامية|الفصل الثاني: الإيالات الشامية]] *[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الثالث: التدخل اللبناني|الفصل الثالث: التدخل اللبناني]] *[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الرابع: العزيز والسلطان|الفصل الرابع: العزيز والسلطان]] *[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الخامس: كوتاهية وهنكار إسكلەسى|الفصل الخامس: كوتاهية وهنكار إسكلەسى]] *[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل السادس: نظام الحكم في عهد العزيز|الفصل السادس: نظام الحكم في عهد العزيز]] *[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/مضامين الكتاب|مضامين الكتاب]] *[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/معلومات النشر|معلومات النشر]] }} ===طالع أيضًا=== * [[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الثاني (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)|الجُزء الثاني من هذا الكتاب]] {{ملكية عامة - لبنان}} [[تصنيف:بشير بين السلطان والعزيز (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)|*]] 5ppua63wgcwage86v3gth5erop0r42i صفحة:بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية).pdf/115 104 224191 405230 405006 2022-08-19T20:31:05Z باسم 15966 proofread-page text/x-wiki <noinclude><pagequality level="3" user="باسم" /></noinclude>{{وسط|{{أكبر-1|'''مضامين الكتاب'''}}}} {{col-begin}} {{col-break}} {{أكبر|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/كلمة المؤلف|كلمة المؤلف]]||{{ربط بصفحة|2|1|١}}}} {{أكبر|{{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الأول: لبنان|الفصل الأول: لبنان]]}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الأول: لبنان|حدوده]]||{{ربط بصفحة|7|1|٢}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الأول: لبنان|حكومته]]||{{ربط بصفحة|7|1|٢}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الأول: لبنان|أحزبه السياسية]]||{{ربط بصفحة|11|1|٦}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الأول: لبنان|سياسته الداخلية]]||{{ربط بصفحة|12|1|٧}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الأول: لبنان|سياسته الخارجية]]||{{ربط بصفحة|18|1|١٣}}}} {{أكبر|{{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الثاني: الإيالات الشامية|الفصل الثاني: الإيالات الشامية]]}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الثاني: الإيالات الشامية|نظام الحكم]]||{{ربط بصفحة|23|1|١٨}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الثاني: الإيالات الشامية|واقع الحال]]||{{ربط بصفحة|26|1|٢١}}}} {{أكبر|{{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الثالث: التدخل اللبناني|الفصل الثالث: التدخل اللبناني]]}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الثالث: التدخل اللبناني|الخطر السعودي]]||{{ربط بصفحة|31|1|٢٦}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الثالث: التدخل اللبناني|احتلال دمشق]]||{{ربط بصفحة|34|1|٢٩}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الثالث: التدخل اللبناني|النزوح إلى لبنان]]||{{ربط بصفحة|36|1|٣١}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الثالث: التدخل اللبناني|البقاع أرض لبنانية]]||{{ربط بصفحة|37|1|٣٢}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الثالث: التدخل اللبناني|في دمشق ثانية]]||{{ربط بصفحة|38|1|٣٣}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الثالث: التدخل اللبناني|الباب العالي]]||{{ربط بصفحة|40|1|٣٥}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الثالث: التدخل اللبناني|حصار عكة - موقف العزيز]]||{{ربط بصفحة|42|1|٣٧}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الثالث: التدخل اللبناني|المورة]]||{{ربط بصفحة|45|1|٤٠}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الثالث: التدخل اللبناني|سانور]]||{{ربط بصفحة|46|1|٤١}}}} {{أكبر|{{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الرابع: العزيز والسلطان|الفصل الرابع: العزيز والسلطان]]}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الرابع: العزيز والسلطان|محمد علي]]||{{ربط بصفحة|50|1|٤٥}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الرابع: العزيز والسلطان|أسباب الحروب:]]||{{ربط بصفحة|52|1|٤٧}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الرابع: العزيز والسلطان|طموح العزيز]]||{{ربط بصفحة|52|1|٤٧}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الرابع: العزيز والسلطان|موقف الباب العالي]]||{{ربط بصفحة|60|1|٥٥}}}} {{col-break}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الرابع: العزيز والسلطان|قضية عبد الله باشا]]||{{ربط بصفحة|61|1|٥٦}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الرابع: العزيز والسلطان|حيطة العزيز]]||{{ربط بصفحة|63|1|٥٨}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الرابع: العزيز والسلطان|القوى المتقاتلة:]]||{{ربط بصفحة|64|1|٥٩}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الرابع: العزيز والسلطان|جيش العزيز وأسطوله]]||{{ربط بصفحة|64|1|٥٩}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الرابع: العزيز والسلطان|جيش السلطان]]||{{ربط بصفحة|66|1|٦١}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الرابع: العزيز والسلطان|سير القتال]]||{{ربط بصفحة|66|1|٦١}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الرابع: العزيز والسلطان|قيام الحملة]]||{{ربط بصفحة|66|1|٦١}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الرابع: العزيز والسلطان|حصار عكة]]||{{ربط بصفحة|67|1|٦٢}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الرابع: العزيز والسلطان|فتح دمشق]]||{{ربط بصفحة|82|1|٧٧}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الرابع: العزيز والسلطان|موقعة حمص]]||{{ربط بصفحة|86|1|٨١}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الرابع: العزيز والسلطان|بيلان]]||{{ربط بصفحة|88|1|٨٣}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الرابع: العزيز والسلطان|مؤخرة الجيش الفاتح في الأناضول]]||{{ربط بصفحة|92|1|٨٧}}}} {{أكبر|{{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الخامس: كوتاهية وهنكار إسكلەسى|الفصل الخامس: كوتاهية وهنكار إسكلەسى]]}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الخامس: كوتاهية وهنكار إسكلەسى|السلطان يطلب المعونة]]||{{ربط بصفحة|94|1|٨٩}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الخامس: كوتاهية وهنكار إسكلەسى|التدخل الروسي]]||{{ربط بصفحة|95|1|٩٠}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الخامس: كوتاهية وهنكار إسكلەسى|موقف الدول]]||{{ربط بصفحة|97|1|٩٢}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الخامس: كوتاهية وهنكار إسكلەسى|اتفاقية كوتاهية]]||{{ربط بصفحة|98|1|٩٣}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الخامس: كوتاهية وهنكار إسكلەسى|هنكار إسكلەسى]]||{{ربط بصفحة|99|1|٩٤}}}} {{أكبر|{{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل السادس: نظام الحكم في عهد العزيز|الفصل السادس: نظام الحكم في عهد العزيز]]}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل السادس: نظام الحكم في عهد العزيز|أركانه]]||{{ربط بصفحة|102|1|٩٧}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل السادس: نظام الحكم في عهد العزيز|هيكله]]||{{ربط بصفحة|107|1|١٠٢}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل السادس: نظام الحكم في عهد العزيز|إصلاحه]]||{{ربط بصفحة|110|1|١٠٥}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل السادس: نظام الحكم في عهد العزيز|مكانته في تاريخ برّ الشام]]||{{ربط بصفحة|113|1|١٠٨}}}} {{col-end}}<noinclude>[[تصنيف:بشير بين السلطان والعزيز (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)]]</noinclude> iygq0491jb99xv51g1engblkw29vjq9 صفحة:بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية).pdf/26 104 224364 405227 404998 2022-08-19T20:27:29Z باسم 15966 proofread-page text/x-wiki <noinclude><pagequality level="3" user="باسم" />{{ترقيم|٢٠|بشير بين السلطان والعزيز|}}{{سطر}}</noinclude>مماليك الجزار متسلماً على [[W:ar:الناصرة|الناصرة]] وعمر العدوي وكيلاً عنه على قراها. أما مزارع الناصرة فإنها كانت بالتزام الخواجة أنطون كتفاكو قنصل [[W:ar:ملكية هابسبورغ|النمسة]] في عكة. وكان ساحل [[W:ar:حيفا|حيفا]] و[[W:ar:عتليت (حيفا)|عتليت]] بالتزام الشيخ مسعود الماضي. وجعل الوالي محمد آغا أبو نبوت حاكماً على [[W:ar:غزة|غزة]] و[[W:ar:يافا|يافة]] و[[W:ar:الرملة|الرملة]] و[[W:ar:اللد|اللد]] فأقام في يافة وعين وكلاء عنه في سائر أنحاء منطقته. وكان له أن ينزلهم ويوليهم دون استشارة الوالي. وعين سليمان باشا كاتباً في اللاذقية عبد الله إلياس وباشكاتب في طرابلس المعلم نعمة الله غريب وكاتباً عربياً في طرابلس المعلم وهبه صدقة وكاتباً لدى علي بك الأسعد المعلم نصر الله نوفل وكاتباً في بيروت المعلم أيوب نصر الله وصرافاً فيها المعلم ميخائيل ساروفيم وكاتباً في صيدا نخلة مارون وصرافاً فيها جبور القرداحي وهلم جرا<ref>المؤلف نفسه ص ١٥٦-۱۰۸ و١٦٥-١٦٦</ref>. وجرى في الأرجح مثل هذا عيناً في إيالتي حلب ودمشق. فسجلات المحاكم الشرعية في هاتين الإيالتين تحفظ الكثير من البيولردات الصادرة عن والي الإيالة التي تبين هذا الأمر بيد أنه ليس لدينا من آثار كتابها أو موظفيها ما خلفه لنا المعلم إبراهيم العورة عن إيالتي صيـدا وطرابلس وبالتالي فانه ليس بإمكاننا أن نعين الأسماء والوظائف في هاتين الإيالتين الداخليتين كما فعلنا لطرابلس وصيدا<ref>تجد في كتابنا الأصول العربية لتاريخ سورية في عهد محمد علي باشا وفي الجزء الأول منه ما يكفي لإثبات ما ذهبنا إليه أعلاه ولكن للسنة ۱٨٣١-۱۸۳۲</ref>. وقضت قوانين الدولة أنئذ أن يقترح قاضي عسكر الأناضول تعيين من تتوفر فيهم الشروط اللازمة لتولي القضاء في الإيالات الشامية الأربع فتصدر بذلك فرمانات رسمية عن عاصمة السلطنة ويجلس للقضاء كل سنة وفي كل من حلب ودمشق وطرابلس والقدس «مولى خلافة» من علماء الأتراك. ويقوم هو بدوره بتعيين من ينوب عنه في سائر مدن الإيالة التي ولي القضاء فيها، وقل الأمر نفسه عن الافتاء. فإنه كان يتولى الإفتاء في كل من حلب ودمشق مُفتون أربعة من [[W:ar:مذهب (فقه)|المذاهب الأربعة]] يجيبون عما كان يلقى إليهم من المسائل المشكوك في أحكامها. أما في طرابلس وعكة فإنه لم يكن فيها سوى مفتٍ واحد بموجب [[W:ar:شافعية|المذهب الشافعي]] في غالب الأحيان. ولم يكن للتقاضي رسوم معلومة ولا مرتب محدود. بل كان يجب على كل قاض أن يتقاضى عن كل دعوى ما يقدره هو من الأجر. وإذا كان متورعاً فإنه لا يطلب أجراً معيناً بل يكتفي بما يعرضه أرباب القضايا، وكان يحق لغير المسلمين أن يترافعوا في القضايا الشخصية التي تقع فيا بينهم أمام رؤساء دينهم. وإذا اختلفوا في ذلك عادوا إلى قاضي الشرع. {{أسفل}}<noinclude>{{سطر|15em|align=right}} {{مراجع مصغرة}} [[تصنيف:بشير بين السلطان والعزيز (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)]]</noinclude> ch5f0239pa8av7kljxhj2rdu3wlfnvz صفحة:بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية).pdf/60 104 224414 405231 405101 2022-08-19T20:33:42Z باسم 15966 proofread-page text/x-wiki <noinclude><pagequality level="3" user="باسم" />{{ترقيم|٥٤|بشير بين السلطان والعزيز|}}{{سطر}}</noinclude>قناصل الدول أجمعين. فهو يقول مراراً وتكراراً في تقاريره السرية لسفير فرنسه في الآستانة ووزير خارجيتها في [[W:ar:باريس|باريز]] أن العزيز ما فتئ يصرح خاصة وعامة أنه لن يخرج على مليكه الشرعي وأن مصلحته وضميره يمنعانه عن ذلك وأنه لن يترك مجالاً للدولة أن تبعده عن مصر حتى ولو كان بإمكانها أن تفعل ذلك<ref>ميمو إلى سباستياني في ٣٠ أذار سنة ١٨٣٩: الحرب الشامية الأولى لجورج دوان ج١ ص١٦</ref>. ويرى هذا القنصل عينه أن لا أساس لما ظهر في بعض الجرائد والمجلات والكراريس من أن العزيز يطمع في عرش السلطنة وسدة الخلافة<ref>ميمو إلى سباستياني في ١٠ آب سنة ١٨٣٩: المؤلف نفسه ج١ ص٦٢. أما موقف إبراهيم باشا من العرب والخلافة فإنه له وحده فيما يظهر. اطلب تفاصيل ذلك في كتابنا أسباب الحملة المصرية على سورية ص ۸۳ – ٩٦</ref>. ولكنه ربما يرغب في ضم بعض الأقطار العربية ليجعل منها نواةً تنفع في حال تأزم العلاقات الدولية وتجزئة الدولة العثمانية فتصبح دولة مستقلة له ولأولاده من بعده<ref>ميمو إلى سباستياني ٨ آذار سنة ١٨٣١: المؤلف نفسه ج ۱ ص۹ راجع أيضاً كتابنا أسباب الحملة المصرية ص٢٤-٢٥ وفيه من كلام ترجمان عبدالله باشا ما يؤيد هذا الرأي.</ref>. والآن وقد ثبت لدينا أن جـل ما طمح إليه العزيز عند السنة ١٨٣١ هو توجيه بعض الأقطار الشامية إليه يجدر بنا أن نحدد هذا البعض. فهل طلب العزيز إحالة إيالة صيدا إلى عهدته أم إيالة دمشق أم الاثنين معاً أم طرابلس وحلب أيضاً؟ نقول ليس في المحفوظات الملكية المصرية ما يوضح بجلاء تام هذه الناحية من البحث فهنالك غموض في التعبير إن في الوارد إلى القاهرة أو في الصادر عنها. ويستدل من كلام القنصل الفرنساوي المسير ميمو أن هذا الأمر لم يكن محدداً معيناً في مخيلة العزيز نفسه فإنـه قصد أولاً الوصول إلى عكة والاستيلاء عليها وعلق أمر دمشق وإيالتها إلى أن يكون قد أنجز هذه المهمة الأولية ومثله فيما يتعلق بسائر الإيالات<ref>ميمو إلى سباستياني ١٩ أيار سنة ١٨٣١: المؤلف نفسه ج۱ ص۳۳- ٣٤ راجع أيضاً المحفوظات الملكية المصرية ج٢ ص ٧٤ رقم ١٠٧٦ وكذلك لبنان في عهد الأمراء الشهابيين ج٣ ص۸۳۷: «فارتد عليه جواب أن الدولة أنعمت على إبراهيم باشا في إيالة صيدا وأن طرابلس تابعة صيدا من وقت عبدالله باشا».</ref>. وكأني بالعزيز يقول في الرد على هذا السؤال «نبدأ بالاستيلاء على عكة ولكل حادث حديث». {{أسفل}}<noinclude>{{سطر|15em|align=right}} {{مراجع مصغرة}} [[تصنيف:بشير بين السلطان والعزيز (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)]]</noinclude> nxdsbtd4leg6v9qyhngwi6hoylt49ed صفحة:بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية).pdf/92 104 224460 405232 405198 2022-08-19T20:34:29Z باسم 15966 proofread-page text/x-wiki <noinclude><pagequality level="3" user="باسم" />{{ترقيم|٨٦|بشير بين السلطان والعزيز|}}{{سطر}}</noinclude>شرقاً باتجاه ميسرة العدو. وقد تولى إبراهيم باشا بنفسه قيادة هذه الحركة لأن عليها المعوّل. وكانت تكتنف هذه الحركة مصاعب جمة لأن المصريين اضطروا أن يسيروا صعداً في طرق وعرة، وما أن لمح الترك تقدمهم حتى صوبوا مدافعهم وأطلقوها عليهم، فأمر إبراهيم بنصب مدافعه وراء الأكمة التي احتشد فيها المشاة وأطلقها على خصمه بين القلب والميسرة. واستمر المصريون في زحفهم شرقاً إلى أن تخطوا ميسرة خصمهم فهاجموه من الأمام ومن الجنب وزحزحوه عن مراكزه فاضطرب واضطر أن يرتد شمالاً وبدأت هزيمته، ووصل المصريون إلى مرتفعات تشرف على مراكز العدو ونصبوا فيها المدافع وصبوا نيرانها على ميسرة الخصم المنسحبة فاشتد اضطرابها وحلت بها خسائر جسيمة. وكان قد تقدم فريق من جنود الألاي الثامن عشر واقتربوا من فرسان الترك أمام قلب الخصم وهاجموهم وقت إحاطة جنود الغارديا والألاي الثامن بالميسرة فسارعوا إلى الارتداد مرتبكين مشتتين. ولما وصل المصريون بميمنتهم إلى طريق بيلان تحرج مركز قلب العدو وأدرك أن خط الرجعة إلى بيلان أصبح مقطوعاً فلم يثبت أمام هجوم المصريين ولاذ بالفرار متشتتاً في الجبال. وكان قد أنفـذ القائد المصري الألاي الثالث عشر من المشاة بقيادة حسن بـك المناستولي تصحبه بطارية من المدافع إلى الطريق الذاهب من أنطاكية إلى بيلان وأردفه بالألاي الخامس احتياطاً، فتقدم هؤلاء ووصلوا إلى أكمة قريبة من أقصى ميمنة عدوهم فلم يصمد الترك هنا بعدما علموا بما أصاب الميسرة. فتخلوا عن مراكزهم وتقهقروا في الجبال. وبذلك انتهت واقعة بيلان بعد قتال دام ثلاث ساعات فقد فيه الترك ألفين وخمس مئة قتيل وجريح وألفين من الأسرى وخمسة وعشرين مدفعاً وكثيراً من الذخيرة<ref>کادالغان وبارو ص ۲۰۰-۲۱۳ الحركة القومية لعبد الرحمن الرافعي بك ج٣ ص ٢٥٢-٢٥٦</ref>. ولم يعترف المصريون بأكثر من عشرين قتيلاً. وفرّت فلول الترك إلى الإسكندرونة لتتصل بالأسطول الهمايوني ولكنها لم تدركه، فسار المصريون في أعقابها وأسروا الكثير منها واحتلوا [[W:ar:الإسكندرونة|الإسكندرونة]] وباياس وأنطاكية و[[W:ar:اللاذقية|اللاذقية]]. واختفى «السردار الأكرم» هائماً على وجهه متنكراً خوفاً من الفضيحة والقصاص، ولكنه لم يتورع عن شرب الشامبانية لدى القنصل مرتينلي في الإسكندرونة ومن جمـع جواهره وإرسالها على ظهر سفينة يونانية إلى [[W:ar:طرسوس|طرسوس]]<ref>کادالغان وبارو ص ۲۱۳-۲۱۸</ref>. {{أسفل}}<noinclude>{{سطر|15em|align=right}} {{مراجع مصغرة}} [[تصنيف:بشير بين السلطان والعزيز (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)]]</noinclude> c23h4pqx8c99jssstimfq79m5caslkw صفحة:بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية).pdf/97 104 224465 405234 405203 2022-08-19T20:41:00Z باسم 15966 proofread-page text/x-wiki <noinclude><pagequality level="3" user="باسم" />{{ترقيم||الفصل الخامس: كوتاهية وهنكار إسكلەسى|٩١}}{{سطر}}</noinclude>والعشرين منه قابل وزير الخارجية (ريس أفندي) وعرض باسم القيصر معونة برية وبحرية. ثم أعلمه أنه في طريقه إلى الإسكندرية ينقل إلى واليها رغبة سيده في وقف القتال. وبعد أن أوفد الكولونيل دي هامل إلى إبراهيم باشا لإعلامه بذلك قام هو إلى الإسكندرية في الرابع كانون الثاني سنة ١٨٣٣ فوصلها في العشرين منه وقابل العزيز في اليوم التالي فأبلغه أمنية القيصر ورغبته في الوصول إلى سلم أكيد وقال إن جلالته يعتمد في ذلك على نبل العزيز وأنه يأمل أن يعمل العزيز ما في وسعه للوصول إلى هذه الغاية. وكان العزيز قد توقع بناء على معلومات سابقة لهجةً عسكريةً قوية فتأثر من لطف الجنرال الروسي وتأدبه وقبل طلب القيصر وأمر بالكتابة إلى ابنه فوراً بحضور المندوب نفسه بأن يقف عند قونية<ref>ميمو إلى وزير الخارجية ٢٦ كانون الثاني ١٨٣٣: الحرب الشامية الأولى لجورج دوان ج ۲ ص ۳۷ اطلب كذلك المحفوظات الملكية المصرية ج ۲ ص ۲۳۱</ref>. وكان العزيز يخشى نفوذ الدول ويتهيب تدخلها فتابع اتصالاته بالوفد التركي وأفهم خليل رفعت باشا بأنه لن يرضى بإيالة صيدا وحدهـا وطلب إلحاق إیالات بر الشام جميعها بحكمه ومعها «محصلية» أدنة لوفرة أخشابها وشدة احتياجه لهذه الأخشاب. وقام مصطفى رشيد بك إلى الآستانة يسعى لهذه الغاية<ref>ميمو إلى وزير الخارجية، شباط ۱۸۳۳: المؤلف نفسه ج ۲ ص ۷۰ راجع أيضاً بلاغ سامي بك إلى الديوان الخديوي: تقويم النيل لأمين سامي باشا ج ۲ ص ٤١١</ref>. وسرت إشاعة في الدوائر المقربة أن خليل رفعت باشا نجح في تقريب وجهتي النظر وفي إنشاء تفاهم شخصي بين العزيز وبين خصمه محمد خسرو باشا في أن يقتسما النفوذ في الدولة كل في منطقته فيسعيان معاً لسعادة الكل<ref>رسالة ميمو نفسها المشار اليها آنفاً.</ref>. ورأى العزيز ألا يطيعه ابنه في التوقف عن الزحف إلى أن ينال ما طلب<ref>محمد علي باشا إلى ابراهيم باشا ٩ رمضان ١٢٤٨: المحفوظات المصرية ج ٢ ص ٢٤٥</ref>. فتقدم إبراهيم بجيشه إلى كوتاهية وهدد بالزحف على بروسة مما اضطر أحمد فوزي باشا مشير الخاصة أن يكتب إليه بأن يمتنع عن الزحف على بروسة وألا يقترب من الآستانة حقناً لدماء المسلمين<ref>۱۳ رمضان ۱۲٤۸ (۹ شباط ۱۸۳٣): المحفوظات المصرية ج ٢ ص ٢٤٥</ref>. وطفح الكأس ورجحت كفة الموالين لروسية بين رجال البطانة وطلب السلطان المعونة المعروضة فرست في العشرين من شهر شباط السنة نفسها أمام ثرابية حيث دار السفارة البريطانية قوة بحرية روسية صغيرة ونزل إلى البر الآسيوي المقابل خمسة عشر ألف جندي روسي<ref>روسان إلى وزير الخارجية ٢٦ شباط ۱۸۳۳: دوان المؤلف نفسه ج ۲ ص ۹۹-۱۰۰</ref>. {{أسفل}}<noinclude>{{سطر|15em|align=right}} {{مراجع مصغرة}} [[تصنيف:بشير بين السلطان والعزيز (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)]]</noinclude> apowo77iklhqlwqx7ns8teog5cjack0 صفحة:بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية).pdf/106 104 224475 405213 2022-08-19T18:14:05Z باسم 15966 /* صُححّت */ proofread-page text/x-wiki <noinclude><pagequality level="3" user="باسم" />{{ترقيم|١٠٠|بشير بين السلطان والعزيز|}}{{سطر}}</noinclude>بحري بك ودخل القاعة قبل الباشا. وعندئذ وجه الباشا كلامه والناس وقوف إلى بحري بك مرة ثانية قائلاً: «بحري بك أوتوركز أفنديز» ومعناه إجلسوا يا أفندينا وبالجمع لزيادة التوقير، ثم التفت إلى الأعيان فقال: «قاضي أفندي أوتور – بالمفرد - مفتي أفنـدي أوتور نقيب أفندي أوتور وهكذا إلى النهاية. فاعتبر الأعيان وأظهروا بعد هذا ما كان يستحقه بحري بك وغيره من إكرام واحترام ولم يترددوا البتة. وسمح العزيز وابنه إبراهيم بترميم الكنائس والأديرة وبإنشاء الجديد منها وغضَّا الطرف عن ارتداد ثلاثة من الموارنة كانوا قد تقبلوا الإسلام فاستمالا قلوب «الرعايا» وخطا فصلاً جديداً في تاريخ حرية المعتقد في بر الشام. ولكنهما لم يسمحا بتنصر بعض الدروز خوفاً من إساءة الفهم واستفزاز الجمهور<ref>المحفوظات كذلك ج ۳ ص ٤٤٤ و ۲۸٥ و۲۸۸ و۲۹٥ و۱۳۷</ref>. وعاقب محمود نامي بك جد الداماد أحمد نامي بك ومحافظ بيروت آنند بعض مسلمي بيروت لأنهم تفوهوا ببعض كلمات غير لائقة بحق النصارى<ref>المحفوظات أيضاً ج ٤ ص ٤١٥ - ٤١٦</ref>. ورأى العزيز أن يجند النصارى ليُبمد الدول الأوروبية عنهم وعن إثارة الفتن بواسطتهم وليزيل عداوة المسلمين ويوطد صداقتهم<ref>المحفوظات نفسها ج ٤ ص ٤٢٦</ref>. ومن الوسائل التي تذرع بها العزيز لتوحيد القلوب أنه لم يغرق الشام بالموظفين المصريين ولم يرسل من وادي النيل إلا من استوجبت الضرورة إيفاده. ومن ذلك أن أمر محمد شريف بك الحكمدار أن يُسند متسلمية دمشق إلى أحد أعيان هذه البلدة أو إلى مصري «إذا تعذر وجود كفوء لها من الدمشقيين أنفسهم<ref>المحفوظات أيضاً ج ۲ ص ۲۸۰</ref>» وقال أيضاً في كتاب أرسله إلى سليمان باشا أنه عيّن حراس الصحة في المراكب المسافرة إلى بر الشام من أبناء مصر لأنه لم «يجد من هو أهل لذلك من الشوام أنفسهم<ref>المحفوظات ج ۳ ص ۱۳۳</ref>». وخرج في الوقت نفسه من تقاليد الإدارة في مصر فوافق على ترقية البارزين من أولاد العرب حتى الرتبة يوزباشي. وذهب إبراهيم إلى أبعد من هذا فأكد لوالده أن نسبة المخلصين من العرب أعلى من نسبة غيرهم من زملائهم الأتراك واقترح ترقية بعض العرب إلى رتبة بكباشي<ref>المحفوظات ج ۳ ص ٦۷ وج ٤ ص ٤٦٠</ref>. ونوه بفضل العرب على المدنية وقال في ظروف خاصة أنه أتى مصر طفلاً وأن شمسها غيرت دمه فجرى عربياً<ref>کتابنا أسباب الحملة المصرية من ٩٤-٩٥</ref>. وفرق العزيز في سياسته الداخلية بين وطني آمن وبين أجنبي طامع فشمل الأول بعطفه<noinclude>{{سطر|15em|align=right}} {{مراجع مصغرة}} [[تصنيف:بشير بين السلطان والعزيز (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)]]</noinclude> cllh42og109viihh1clzfu1ozs2jyp4 صفحة:بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية).pdf/107 104 224476 405214 2022-08-19T18:27:49Z باسم 15966 /* صُححّت */ proofread-page text/x-wiki <noinclude><pagequality level="3" user="باسم" />{{ترقيم||الفصل السادس: نظام الحكم في عهد العزيز|١٠١}}{{سطر}}</noinclude>وحذر بطش الآخر. فوافق مثـلاً على السماح لتابع قنصل إنكلترة في [[W:ar:رودس|رودوس]] باستخراج الإسفنج من مياه الشام، ولكنه رأى أن يمنع عن ذلك إذا كانت هذه المصلحة بيد رجل وطني. وأوجب منح التجار الوطنيين الامتيازات نفسها التي تمتع بها التجار الأجانب. وساوى بين الوطنيين وبين الأجانب فسمح للوطنيين بتصدير بضائعهم من مرافئ بر الشام، وجاء في رسالة من المعية السنية إلى إبراهيم باشا أنه لا يمكن ائتمان الأجنبي المتجنب على مصالح البلاد وأنه نظراً لتصلب إسكواره بك في رأيه واستئثاره بشؤون مدرسة المدفعية تقرر تشكيل لجنة من خريجي مدارس أوروبة من أبناء البلاد للنظر في تنظيم المدارس<ref>المحفوظات الملكية المصرية ج ۳ ص ۳۸۸ وج ۳ ص ۱۸۸ و۷۹</ref>. وعني العزيز بالمحافظة على ثروة البلاد وزيادة انتاجها، وسعى سعياً حثيثاً للوصول إلى مرحلة معينة من التطور الاقتصادي ليتمكن فيها من الاستغناء عن أوروبة. ولذا فإنه لم يرَ مبرراً لخوف ابنه من تسرب النقود إلى الخارج لأن الشام ستقدم له من الفحم والحديد والخشب ما يستغني به عما يستورده من أوروبة ولأنه يأمل أن يكفي بر الشام مؤونة الشيت والملبوسات بفضل ما كان يقوم به من تنظيم للصناعة بحيث لا يبقى القطر الشامي بحاجة إلى منتوجات البلدان الأجنبية<ref>المحفوظات أيضاً ج ۳ ص ۱۱۲-۱۱۳</ref>. والواقع أن العزيز ألح منذ بدء حكمه في الشام بوجوب إرسال عشرين أو ثلاثين صبياً من بر الشام إلى مصر لتعلم صنع الجوخ والطرابيش ولإدخال هذا الفن إلى بلادهم لتتحول أرباح الأجانب من هذه البضاعة إلى أبناء البلاد<ref>المحفوظات نفسها ج ۲ ص ۳۱۳</ref>. ثم وافق على إنشاء معمل لصنع العباءات في عكة فصور<ref>المحفوظات كذلك ج ٢ ص ٣٣٥</ref>. وكان إبراهيم يعير الزراعة شطراً وافياً من اهتمامه الشخصي فنراه يستطلع رأي الجناب العالي هل يسمح بإعفاء من يحيي الأراضي المهمولة بغرس الأشجار والعنب من الأموال تشجيعاً له أم لا<ref>المحفوظات أيضاً ج ۲ ص ۳۸٦-۳۸۷</ref>. وترى اللواء أحمد بك يكتب إلى إبراهيم نفسه مبيناً عـدد القرى والمزارع التي تم إحياؤها حتى السنة ١٢٥٢ فيقول أن عددها في جهات حلب وحدها بلغ الرقم ٨٥. ونلمس في موضع آخر وصول بعض رجال الاختصاص الذين درسوا الزراعة في فرنسة إلى فلسطين والتحاقهم بمصلحة تطعيم الأشجار<ref>المحفوظات ج ۲ ص ٣٢٦ اطلب أيضاً فيما يتعلق بالزراعة في حلب ج ٣ ص ١٤٣</ref>.<noinclude>{{سطر|15em|align=right}} {{مراجع مصغرة}} [[تصنيف:بشير بين السلطان والعزيز (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)]]</noinclude> s6e2fkedscmch74dcsezgvdwad2nt06 صفحة:بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية).pdf/108 104 224477 405215 2022-08-19T18:52:15Z باسم 15966 /* صُححّت */ proofread-page text/x-wiki <noinclude><pagequality level="3" user="باسم" />{{ترقيم|١٠٢|بشير بين السلطان والعزيز|}}{{سطر}}</noinclude>ولمس إبراهيم ظلماً لحق الفلاح والمزارع من جراء تلزيم الضرائب فكتب إلى الباشماون بوجوب إلغاء التلزيم وجباية الضرائب مباشرة وقال: «إني لم أقصد من طرح هذه الضرائب مباشرة جلب وفر لجانب الميري فقط بل إني رأيت في ذلك نفعاً وسهولة يعودان على الجانبين معاً. فقد تيقنت ما يلقاه الأهالي من الظلم والجور والأذى والخسارة من الملتزمين حين يأتون إلى القرى التي التزموا عشرها ويقيمون فيها. فمأكول الملتزم ورجاله وعليق دوابهم ومأكول معارفهم الذين يمرون عليهم في أثناء السفر جميع هذا على حساب الأهالي، وليس بإمكان هؤلاء أن ينقلوا غلالهم من البيادر ما لم يسمح الملتزم بذلك. فقد تبقى هذه التلال على بيادرها حتى الخريف فتعرض للتلف والفساد من جراء سقوط المطر. ولو فرض حدوث مظالم وأكل حقوق بموجب النظام الجديد فانه سيكون نادراً كما إننا لا نحجم عندئذ عن إجراء التحقيق اللازم. ولقد سأل شيوخ القرى بين الشام وحلب جرمانوس لدى مروره في قراهم إننا سمعنا أن ضرائب العشر ستطرح على الأهالي بالمقطوعية فقل لنا ماذا تم»<ref>المحفوظات نفسها ج ۳ ص ۱۲۰-۱۲۱</ref>. هذه نماذج من أقوال العزيز وابنه ورجالهما. وهي لا تحتاج إلى الكثير من الجرح والتعديل في أقوال المسؤولين عن أعمالهم وقد دونت في زمن وقوعها ولم تقصد بها أية دعاية لأنها كانت سرية أو على الأقل غير مباحة للجمهور. '''هيكله:''' ولا بد قبل الخوض في الكلام عن هيكل الإدارة في عهد العزيز من إجلاء أمرين أساسيين هامين أولها حدود بر الشام والثاني صلاحيات العزيز. والشام في عرف العزيز شملت إیالات حلب ودمشق وطرابلس وصيدا وتوابعها. بيد أن قلة الثقة بين العزيز وبين السلطان أدت إلى مفاوضات شاقة حول الحدود الشمالية الشرقية. وهنالك غموض ونقص في المراجع يضيع معها الباحث فيحتار في أمره. وجل ما يمكننا أن نقوله الآن هو أن [[W:ar:الفرات|الفرات]] كان بوجه إجمالي الحد الفاصل بين العزيز وبين السلطان في الشرق وإن عينتاب وکلس و[[W:ar:جبل الأكراد|کورد داغ]] وقعوا جميعاً ضمن الحدود المصرية، والأمر الثاني هو أن العزيز بقي من الناحية القانونية حتى آخر عهده في بر الشام والياً من ولاة السلطنة يحكم بوجب أمر سلطاني يوجه إليه سنة فسنة، ولكن الواقع الذي لا جدال فيه هو أن هذا الوالي كان أقوى ولاة السلطنة وأجدرهم بالحكم وأنه كان يضاهي السلطان نفسه قوة وعزة ومجداً وقد تمكن بالفعل من قهر الجيش السلطاني ومن أسر قائده الصدر الأعظم نفسه ومن إملاء شروطه على السلطان.<noinclude>{{سطر|15em|align=right}} {{مراجع مصغرة}} [[تصنيف:بشير بين السلطان والعزيز (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)]]</noinclude> rzihyy2f7fx26ff9nvtx6hn1dutkykp صفحة:بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية).pdf/109 104 224478 405216 2022-08-19T19:01:47Z باسم 15966 /* صُححّت */ proofread-page text/x-wiki <noinclude><pagequality level="3" user="باسم" />{{ترقيم||الفصل السادس: نظام الحكم في عهد العزيز|١٠٣}}{{سطر}}</noinclude>ولم يختلف رأي العزيز في نفسه وفي صلاحيته عما تقدم. فهو المرجع الأعلى في الحكم وحكمه لا يرد. ولكنه رأى أن يشرك الأعيان في الحكم فيستشيرهم في كثير من الأمور ويحتفظ بالرأي الأخير لنفسه. ومن هنا مجالس المشورة التي أنشأها في المدن وأمهات القرى لسماع جميع الدعاوى وإحالة الشرعية منها إلى قضاة الشرع وفصل الإدارية السياسية منها باتفاق الآراء وإحالة القرارات النهائية إلى المتسلم لتنفيذها»<ref>عن أصل ضائع. راجع ترجمته إلى العربية في تقويم النيل لأمين سامي باشا ج ۲ ص ٤٠١ اطلب أيضاً الغاية من تشكيل مجلس قونية: المحفوظات ج ۲ص ۲۱۹. وفي علاقة المتسلم بالمجلس راجع كتابنا الأصول العربية ج ۳ ص ٢٢٧. وكان إبراهيم يستعمل الاصطلاح مجلس المشورة بمعنى أوسع في بعض الأحيان. اطلب المحفوظات ج ۳ ص ۱۷۰</ref>. ورأى العزيز أن يُراعى في تشكيل هذه المجالس مبدأ تمثيل الطبقات والطوائف فجعل مجلس دمشق مثلاً مؤلفاً من «الأكابر والأعيان وأبناء البيوت والتجار وآغاوات الحارات وانتقى اثنين من وجوه النصارى فأجلسهما لأول مرة في تاريخ الشام جنباً إلى جنب في هيئة حكومية مع إخوانهم المسلمين. ورأى أن يذهب إلى أبعد من هذا في تمثيل النصارى في بيروت فجعل مجلسها مؤلفاً من المسلمين وستة من النصارى. وإليك أسماء أعضاء هذين المجلسين: مجلس دمشق – حافظ بك العظم وسليم أفندي الكيلاني ومحمد أفندي الماجلاني ونسيب أفندي حمزة وعلي آغـا الترجمان وصالح آغا المهايني وعلي آغا خزينة كاتبي وعبد القادر آغا كيلاهلي وأحمد أفندي البكري وأحمد أفندي المالكي وراغب أفندي الحسني وأحمد أفندي أنس وجميعهم في نظر العزيز من الأكابر والأعيان فأبناء البيوت. وإبراهيم بك المسودن والحاج نعمان آغا الباشجي والشيخ سعيد العطار والحاج إبراهيم البنتولي من التجار. وصيامي آغا الحكيم وحمو آغا الكبير ومحيي الدين آغا خير وعبد القادر آغا الخطاب من آغاوات الحارات. والخواجـة روفائيل الصراف والخواجة مخائيل كميل من النصارى. أما مجلس بيروت فإنه تألف من السيد عمر بيهم والسادات أحمد العريس وحسن البربير وأمين رمضان وأحمد جلول عن المسلمين ومن الخواجات جبرائيل حمدي وبشارة نصر الله وإلياس منشا ونصيف مطر ويوسف عيروط وموسى بسترس عن النصارى<ref>حروب إبراهيم باشا المصري للقس أنطون الحلبي ج ١ ص ۳۷ وأسماء أعضاء سائر المجالس موجودة في المحفوظات - حلب مثلاً ج ٣ ص ٨٤ وحمص ج ۳ ص ۱۷۸</ref>. وكان على رأس الإدارة في بادئ الأمر إبراهيم باشا نفسه وعندما ازدادت مشاغله<noinclude>{{سطر|15em|align=right}} {{مراجع مصغرة}} [[تصنيف:بشير بين السلطان والعزيز (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)]]</noinclude> 9ykbf9fkmy9roo68jdd6391if94s51y صفحة:بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية).pdf/110 104 224479 405217 2022-08-19T19:13:45Z باسم 15966 /* صُححّت */ proofread-page text/x-wiki <noinclude><pagequality level="3" user="باسم" />{{ترقيم|١٠٤|بشير بين السلطان والعزيز|}}{{سطر}}</noinclude>العسكرية جعل الشهابي الكبير «مديراً للمصالح» يختم الأوراق التي يجب ختمها من الباشا<ref>إبراهيم باشا إلى محمد علي باشا ۱۹ شعبان ١٢٤٧: المحفوظات ج ۱ ص ١٧٦</ref>. ثم رأى القائد الفاتح أن يفصل إدارة البلاد عن قيادة الجيش وأن يعين حاكماً عاماً لبر الشام وعرض هذا المنصب الرفيع على الأمير الشهابي حاكم لبنان فاعتذر. وعندئذ كتب إلى والده يقترح تعيين محمد شريف بك كتخدا العزيز وحاكم الصعيـد آنئذٍ، فوافق العزيز على اقتراح ابنه ابراهيم وقبل الكتخدا المنصب الجديد وغادر مصر إلى أركلي فقابل إبراهيم باشا وعاد منها إلى دمشق فوصلها في السادس والعشرين من جمادى الآخرة سنة ١٢٤٨ وجعلها مركز إدارته<ref>المحفوظات ج ۲ ص ۸٦ و۸۹ و۹۹ و۱۰۰</ref>. وكتب إلى أعيان البلاد يقول «لا خفاكم ما فاضت به بحور إحسانات سعادة أفندينا ولي النعم الخديوي الأعظم عزيز مصر المعظم دام ما دام العالم وذلك بتفويض أحكام إيالات الأقطار الشامية لعهدة عجزنا. وبحسب صدور الإرادة السنية الخديوية قد حضرنا إلى هذه الجهات وبمنه تعالى قد تيسر دخولنا لمحروسة الشام نهار الاثنين المبارك الواقع في السادس والعشرين منه، وقد تليت الأوامر الشريفة بديوان الشام وصار ذلك معلوم الخاص والعام - فلزم تحرير طرسنا هذا إشعاراً لكم ليكون معلومكم أن جميع مراجعات مصالح الأحكام قد تحولت مناظرتها لنا ومن الآن وصاعد تكونوا متقيدين بصدق الخدامة وحسن الاستقامة»<ref>غاية جمادى الآخرة سنة ١٢٤٨ (٢٣ تشرين الثاني سنة ١٨٣٢): كتابنا الأصول العربية ج ۲ ص ٥٠-٥١</ref>. وعاون الحكمدار في مهمته هذه «ديوان حكمداري» مؤلف من عدد كبير من الكتبة والتراجمة ورجال الاختصـاص منهم الشامي والمصري<ref>المحفوظات ج ۳ ص ۲٥۷ و۳۰۸ وغيرها.</ref>. وأبقى العزير التقسيمات الإدارية العثمانية القديمة ولكنه استعاض عن كلمة إيالة بكلمة مديرية فقسم بر الشام إلى مديريات أربع حلب ودمشق وطرابلس وصيدا وأتبعها جميعها بالحكومة الحكمدارية في دمشق. وجعل على رأس كل مديرية مديراً يمثل السلطة المركزية فيها فعين إسماعيل عاصم بك أحد أنسبائه مديراً في حلب ويوسف آغا شريف بتشديد الياء مديراً في طرابلس والشيخ حسين عبد الهادي مديراً في عكة وألحق مديرية دمشق بالحكمدار نفسه. وعين إلى جانب الحكمدار في دمشق يوحنا بحري مديراً عاماً للمالية وأحاطه فيا بعد بديوان عام ينظر في مالية بر الشام. وبقيت المديريات (الإيالات السابقة) مقسمة إلى متسلميات ومقاطعات وعلى رأس كل متسلمية متسلم يعينه الحكمدار وعلى رأس كل مقاطعة شيخ أو آغا أو بيك يتولى<noinclude>{{سطر|15em|align=right}} {{مراجع مصغرة}} [[تصنيف:بشير بين السلطان والعزيز (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)]]</noinclude> oo6tzt1se0yz2zhanpsnohiocjzmcop صفحة:بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية).pdf/111 104 224480 405218 2022-08-19T19:27:09Z باسم 15966 /* صُححّت */ proofread-page text/x-wiki <noinclude><pagequality level="3" user="باسم" />{{ترقيم||الفصل السادس: نظام الحكم في عهد العزيز|١٠٥}}{{سطر}}</noinclude>أمورها بالتوارث. وبقي إلى جانب كل متسلم صراف يمثل المالية ويسعى لحماية مصالحها ومباشر يجبي أموالها وناظر في كل قرية للغاية نفسها<ref>المحفوظات أيضاً ج ۳ ص ۱۰۲-۱۰۳ و٢٤٦-٢٤٧ و٢٤٨</ref>. واحتفظ لبنان بامتيازاته القديمة فبقي مستقلاً عن المديريات الثلاث المحيطة به. وأضاف إلى هذه الامتيازات أنه أصبح مرتبطاً مباشرة بالعزيز دون وساطة المديرين أو الحكمدار فحقق أميره ما صبت إليه نفسه في أواخر عهد الجزار عندما اتصل بالصدر يوسف ضيا باشا ورجاه أن يربطه بالباب العالي مباشرة كما سبق فأوضحنا. ودليلنا على هذا أن الحكمدار يقول في إحدى رسائله إلى إبراهيم باشا أنه كتب يستعلم عن محل إقامة الأمير فندي فتبين له أنه مقيم في [[W:ar:مشغرة|مشغرة]] وأن هذه ضمن حدود لبنان فأوقف فرسانه عن الملاحقة واكتفى بعرض الحالة على الأعتاب السنية فأجابه العزيز: «يجب أن تشعر الأمير بشير بمن نقل إليك أخبارك»<ref>المحفوظات كذلك ج ٤ ص ۱۹۰</ref>. وهنالك دليل آخر فإنه عندما أوشك حكم العزيز أن ينتهي وبدأت أصابع الدول تلعب في لبنان كتب ريتشارد وود عميل بريطانية الأكبر إلى الأمير بشير الثاني الكبير ما نصه: «لم يجب تخشو من وجه كون الأربع دول المشار إليهم يتعهدوا بأن يعطوا لجبل لبنان تلك الشرائع والحرية السالفة مع الإنعامات التي كانت تتمتع بها الأهالي تحت أحكام السلاطين»<ref>المحفوظات ج ٤ ص ٤٣٢</ref>. وكان يؤم الشام في مطلع كل سنة قضاة ثلاثة يعينهم قاضي العسكر ليتولوا القضاء في حلب ودمشق والقدس فإما أن يعودوا من حيث أتوا في آخر السنة أو أن تجدد ولايتهم سنة ثانية. وكان العزيز فيما يظهر قليل الثقة بهؤلاء يخشى تدخلهم في السياسة فأمر أن يراقبوا مراقبة شديدة وأن يعرضوا أحكامهم على الحكمدار أو المدير قبل إصدارها<ref>المحفوظات ج ۲ ص ۳۸۳</ref>. ويستدل من بعض الأوراق الباقية أن العزيز كان يتدخل في تعيين نواب الشرع بشكل ليس بالإمكان تحديده<ref>المحفوظات ج ۲ ص ۳۱۹</ref>. '''٣ - إصلاحه:''' وأراد إبراهيم إصلاحاً حقيقياً فرقب الإدارة الجديدة رقوباً شديداً وتفهم ضعفها فكتب مراراً وتكراراً إلى القاهرة يشكو الاضطراب الذي وقع في هذه الإدارة ويعزو ذلك إلى أعمال الموظفين وانصرافهم إلى ملذاتهم وشؤونهم الشخصية وبين هؤلاء محمد شريف باشا نفسه وإسماعيل عاصم بك. وتولى تفتيش الإدارة بنفسه فألفاها ملوثة تلويئاً ووجد بحري بك مهملاً ولمس تراكم أعمال المجلس في دمشق سنة ونصف سنة<noinclude>{{سطر|15em|align=right}} {{مراجع مصغرة}} [[تصنيف:بشير بين السلطان والعزيز (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)]]</noinclude> ro1qilwkd7rg2cochrybdjwbc99do5g صفحة:بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية).pdf/112 104 224481 405219 2022-08-19T19:40:55Z باسم 15966 /* صُححّت */ proofread-page text/x-wiki <noinclude><pagequality level="3" user="باسم" />{{ترقيم|١٠٦|بشير بين السلطان والعزيز|}}{{سطر}}</noinclude>فأمر بحبس أعضائه في قاعة المجلس إلى أن يتموا رؤية الشؤون الموقوفة! وشكى ارتباك الأمور في مديرية صيدا فأفاد أن رجلاً أتى إليه وادعى أنه بإمكانه أن يثبت أن متسلم غزة اختلس ما لا يقل عن ألفي كيس وأنه قرر أن يقضي فصل الشتاء في هذه المديرية للاعتناء بشؤونها. وكتب في إحدى رسائله إلى معاون العزيز يقول: أخي تعلمون إني مريض أتمتع بالصحة يوماً فينتابني المرض يومين وإني أنتقل من محل إلى آخر لأخمد الثورات التي تظهر بدون انقطاع ولذا فإني لا أقدر على إدارة الشؤون العسكرية والمدنية في آن واحد. فلا بد والحالة هذه من تعيين شخص يكرس وقته للشؤون المدنية، وإني أرى في شرمي أفندي خير من يقوم بهذه المهمة. فإذا وافقت الإرادة السنية على تعينه قام هو بالتفتيش وقمنا نحن بتفتيش آرائه<ref>المحفوظات ج ۳ ص ٤١٧ - ٤١٨</ref>. والغريب المستغرب أن هذا القائد العظيم شكى كل هذا ولكنه لم يربط بينه وبين تأخر مرتبات الموظفين تأخراً قد لا نجد مبرراً له. قال إبراهيم في الرد على خطاب التمس فيه الحكمدار صرف مرتبات نظار المستودعات مرة كل أربعة أشهر قال: أيها الباشا إذا كان لهؤلاء طلب فلنا واحد وعشرون مرتباً. وقد كتبت إليك غير مرة في مسألة النقود وكانت تأتي منك كتب يحتوي كل منها أربع مئة سطر لا ذكر فيها للنقود. وهل يرضى الله تعالى أن ينام الناس في أحضان أزواجهم ويظل الجنود التعساء تائهين في الجبال وبين الصخور وليس لديهم نقود. وكتب إلى الأمير بشير في الموضوع نفسه ما نصه: «وردت ورقتكم المتضمنة خصوص استنظار العيسوية من شأن صدقة. يا مير يلزم في هذا الخصوص تحلم علينا. في الواقع يقولوا الصدقات ترد البلا وتزيد العمر. ولكن في حقنا العسكر بقالهم واحد وعشرين شهر لم أخذوا نصف فضة». وقال بحري بك في كتاب رفعه إلى إبراهيم باشا: إن الموظفين الملكيين مثل المتسلم والكاتب أصبحوا في حاجة إلى قوتهم اليومي من جراء عدم صرف مرتباتهم الموقوفة. وحيث أنهم أصحاب أولاد وليس لديهم مورد رزق آخر فلا يبعد والحالة هذه أن يفتروا عن أداء الواجب وأن يمدوا بدافع الضرورة أيدي العبث والتطاول إلى مصالح الأميرية المحولة إلى عهدتهم وإلى أموال الأهالي. ولذلك فإني أقترح ما يأتي: يصرف مرتب شهرين لمن أوقفت مرتباتهم ستة أشهر ثم يصرف مرتب شهر واحد في كل شهرين كما هو جارٍ مع أفراد الجيش<ref>المحفوظات ج ٤ ص ٢٦-٢٧</ref>. وتقدم بحري بك باقتراح لإصلاح إدارة المالية جاء فيه ما يلي: ١ تحديد المبالغ المطلوبة<noinclude>{{سطر|15em|align=right}} {{مراجع مصغرة}} [[تصنيف:بشير بين السلطان والعزيز (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)]]</noinclude> l3zsh19djry36c8rwvib2s2qfbyrl6h صفحة:بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية).pdf/113 104 224482 405220 2022-08-19T19:54:16Z باسم 15966 /* صُححّت */ proofread-page text/x-wiki <noinclude><pagequality level="3" user="باسم" />{{ترقيم||الفصل السادس: نظام الحكم في عهد العزيز|١٠٧}}{{سطر}}</noinclude>من كل مديدية ومدينة وقرية وطبعها بوضوح في دفاتر معينة وطبع غيرها للمحاسبة وتعليم خطباء القرى وفقهائها استعمال هذه الأوراق والدفاتر وتعيين خطيب لكل قريتين أو ثلاث وتعيين معاون لكل خمسين قرية يشرف على أعمال الخطباء وكاتب يقوم بتعليمهم عند الحاجة. ٢ مراقبة القرى وحمايتها من جور التجار واعتداء أصحاب القوة والاقتدار وشذوذ الموظفين واستخفافهم بالقانون. ٣ إعداد دفاتر خاصة يوضع على رأس كل صحيفة منها رقمها المتسلسل وتختم بخاتم ديوان الحكومة وتوزع على الجهات التي تستعمل فيها. ٤ الاهتمام بضبط المكاييل والموازين وإبطال ما كان مخلاً منها. ٥ جرد النقود الموجودة لدى الصيارفة في أوقات غير معلومة وفحص حساباتهم<ref>المحفوظات ج ٤ ص ۲۷-۳۱</ref>. تقدم مدير المالية بهذا الاقتراح ولكننا لا نعلم ماذا تأتى عنه. وشاء العزيز أن يدفع عنه اعتراضات قناصل الدول واحتجاجاتهم فرأى من الحكمة أن يولج أوروبياً مثلهم النظر في أمورهم وأمور رعاياهم فعهد بذلك إلى سليمان باشا الفرنساوي. وبدأ هذا يضبط هوياتهم وطبق قوانين التجول المتبعـة آنئذٍ في أوروبة. فعرض على كل أجنبي الاتصال بقنصله لدى وصوله إلى بر الشام للتأشير على جواز سفره وأوجب مثوله أمام السلطات المحلية للحصول على شهادة هوية يبرزها عند الطلب<ref>المحفوظات ج ۲ ص ۱٥۲</ref>. وكان إبراهيم باشا قد عهد إلى إسماعيل عاصم بك مدير حلب بمراقبة الحدود التركية وتنظيم شبكة لنقل أخبار الخصم داخلها. فلما بدأت علاقات العزيز مع السلطان تتأزم من جديد أنشأ إبراهيم باشا قلم استخبارات عسكرية برئاسة المسيو إليه رئيس الاستخبارات بجزيرة [[W:ar:كورسيكا|كورسكة]]<ref>المحفوظات كذلك ج ٣ ص ٤٤١</ref>. وعني إبراهيم أيضاً تحسين المواصلات ولا سيما بتنظيم البريد العسكري وقسمه إلى قسمين عادي ومستعجل فكانت رسائله المستعجلة تصل من بعلبك إلى مصر في ستة أيام<ref>المحفوظات أيضاً ج ٤ ص ٤٤٧</ref>. ثم أراد إبراهيم أن يخدم الجمهور فأمر بإعداد مشروع خاص لإنشاء بريد عام ينقل رسائل الجمهور. وما أن علم قنصل بريطانية بذلك حتى احتج مدعياً أن إنشاء بريد عام يضر بالبريد الإنكليزي الذي كان يصل بيروت بدمشق. فاستدعى العزيز قنصل بريطانية العام إليـه وفاوضه في الأمر فوعده بالتدخل. فأمر العزيز ابنه إبراهيم بوجوب المضي بالعمل وإجراء ما يلزم<ref>المحفوظات ج ٤ ص ۲۸۸ و۲۹۸ و٣۰۸</ref>. وقبيل انتهاء حكمه في الشام أمر العزيز بإنشاء أبراج للإشارة بين مصر والعريش<noinclude>{{سطر|15em|align=right}} {{مراجع مصغرة}} [[تصنيف:بشير بين السلطان والعزيز (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)]]</noinclude> 7jbqzo4bfnrehq2nekt7gm0ishdjb7a صفحة:بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية).pdf/114 104 224483 405221 2022-08-19T20:07:01Z باسم 15966 /* صُححّت */ proofread-page text/x-wiki <noinclude><pagequality level="3" user="باسم" />{{ترقيم|١٠٨|بشير بين السلطان والعزيز|}}{{سطر}}</noinclude>وبين العريش وعكة<ref>المحفوظات كذلك ج ٤ ص ٤٥٨</ref>. وكان سليمان باشا الفرنساوي قد اقترح على سامي بك معاون العزيز إنشاء طريق تصل بيروت بدمشق وطريق غيرها تربط قرنايل ومناجمها ببيروت<ref>المحفوظات ج ۳ ص ۱٦۸</ref>. '''٤ - مكانته في تاريخ بر الشام:''' هذا هو نظام الحكم في بر الشام في عهد العزيز ومميزاته الكبرى القوة والضبط والعدل. قال إبراهيم في عرض الكلام عن مرعش وأورفة: إنني في خلال المدة التي وليت فيها القيام بخدمة الجناب العالي الخديوي لم أتسبب في أذية أي إنسان ولم أعمد إلى إيقاع الضرر بملك أو مال أي فرد من الناس. وهذا أمر يعرفه جميع أولي الأبصار كما يعرفه جميع أهالي البلدان التي جبتها وأهالي البلدة التي أقيم فيها الآن. ولما كنت أعامل الضباط والعساكر حسب نصوص القوانين ولا أحيد عنها في علاقاتي معهم قيد شعرة فقد اقتفوا هم أيضاً أثري ولم ينحرفوا عن هذه القوانين. إني وإن كنت لم آتِ بعد أورفة فإنني منذ عشرة أشهر أقيم في مرعش. ولقد أعلن وجوه الأهالي في مرعش المرة بعد المرة أنهم لم يتمتعوا طيلة حياتهم بمثل حكمنا العادل. أعلنوا هذا في أسواق البلدة وفي جامعها الكبير وهم يقولون لقد كانوا في العهد السابق يستولون على ما في بيادرنا من غلال وينهبون أثمار بساتيننا. وهب الله سلطاننا العمر الذي لا يفنى وعساه ألا يحرمنا من وزيرنا هذا العادل أي العزيز نفسه ذلك أننا لا نعاملهم كما كانوا يعاملون قبلاً من حيث التجني عليهم واتهامهم بدون حق لفرض ما. والأهالي الآن يودون الويركو على نحو ما هو مسجل في سجلات المحاكم لا أكثر ولا أقل. إنني أدفع أثمان جميع حاجياتي اللهم إلا إيجار المنزل الذي أقيم فيه وثمن الماء الذي أشتريه وأنا متكفل أمر استقامة العساكر وحسن سيرهم<ref>إبراهيم باشا إلى محمد علي باشا أوائل محرم سنة ١٢٥٦ (حوالي منتصف آذار ۱۸٤۰): المحفوظات ج ٤ ص ۳٠٤-٣۰۷</ref>. نفول هو منتهى الإحساس بالعدل ولو صيغ بقالب فصيح بليغ لأصبح نبراس الحكم والأحكام كما صار [[W:ar:قسم أبقراط|عهد أبقراط]] اليمين التي استوثق بها الأطباء. ومن مميزات هذه الحكومة وهذا النظام أنها كانت تميل إلى المشاورة في الأمور قبـل إبرامها وأنها كانت متنورة تحب العلم وتشجع طلابه، ولعل أبهج هذه الميزات وأقربها إلى نزعة العرب في هذه الأيام أنها سبقت أخواتها في [[W:ar:الوطن العربي|العالم العربي]] إلى [[W:ar:عروبة|العروبة]]. فقدمت الوطني على الأجنبي وعنيت بطبع الكتب العربية وقبلت العرب في الوظائف الهامة وقللت الأتراك.<noinclude>{{سطر|15em|align=right}} {{مراجع مصغرة}} [[تصنيف:بشير بين السلطان والعزيز (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)]]</noinclude> 4eqwjvqschcfv0mz2jyx8wcx6ibfswu صفحة:بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية).pdf/116 104 224484 405222 2022-08-19T20:08:02Z باسم 15966 /* بدون نص */ proofread-page text/x-wiki <noinclude><pagequality level="0" user="باسم" /></noinclude><noinclude></noinclude> f25zsxh3ofemwhgczpcgm4lpnx7zrcy صفحة:بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية).pdf/117 104 224485 405223 2022-08-19T20:09:45Z باسم 15966 /* صُححّت */ proofread-page text/x-wiki <noinclude><pagequality level="3" user="باسم" /></noinclude><br/> <br/> <br/> <br/> <br/> <br/> <br/> {{وسط|أنجزت المطبعة الكاثوليكية في بيروت}} {{وسط|طبع هذا الكتاب في الحادي والثلاثين}} {{وسط|من شهر كانون الأول سنة ١٩٦٦}} <br/> <br/> <br/> <br/> <br/> <br/> <br/><noinclude>[[تصنيف:بشير بين السلطان والعزيز (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)]]</noinclude> 1ypkufn8zycu6wl3qc75mx9dc5dat2v بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الغلاف 0 224486 405224 2022-08-19T20:16:37Z باسم 15966 جديدة '{{ترويسة | عنوان = [[../الغلاف|الغلاف]] | مؤلف = أسد رستم | مترجم = | باب = | سابق = | تالي = ← [[../كلمة المؤلف|كلمة المؤلف]] | ملاحظات = }} <pages index="بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية).pdf" from="1" to="1" header="" fromsection="" tosection=""><...' wikitext text/x-wiki {{ترويسة | عنوان = [[../الغلاف|الغلاف]] | مؤلف = أسد رستم | مترجم = | باب = | سابق = | تالي = ← [[../كلمة المؤلف|كلمة المؤلف]] | ملاحظات = }} <pages index="بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية).pdf" from="1" to="1" header="" fromsection="" tosection=""></pages> [[تصنيف:بشير بين السلطان والعزيز (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)]] an43zauvr0xonkpuz8xft7uc2hexn2v بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/كلمة المؤلف 0 224487 405225 2022-08-19T20:19:29Z باسم 15966 جديدة '{{ترويسة | عنوان = [[../كلمة المؤلف|كلمة المؤلف]] | مؤلف = أسد رستم | مترجم = | باب = | سابق = → [[../الغلاف|الغلاف]] | تالي = ← [[../الفصل الأول: لبنان|الفصل الأول: لبنان]] | ملاحظات = }} <pages index="بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبع...' wikitext text/x-wiki {{ترويسة | عنوان = [[../كلمة المؤلف|كلمة المؤلف]] | مؤلف = أسد رستم | مترجم = | باب = | سابق = → [[../الغلاف|الغلاف]] | تالي = ← [[../الفصل الأول: لبنان|الفصل الأول: لبنان]] | ملاحظات = }} <pages index="بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية).pdf" from="3" to="4" header="" fromsection="" tosection=""></pages> [[تصنيف:بشير بين السلطان والعزيز (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)]] jwrkty52qk5sc11bfe013cnbanm8g6y بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الأول: لبنان 0 224488 405226 2022-08-19T20:24:42Z باسم 15966 جديدة '{{ترويسة | عنوان = [[../الفصل الأول: لبنان|الفصل الأول: لبنان]] | مؤلف = أسد رستم | مترجم = | باب = | سابق = → [[../كلمة المؤلف|كلمة المؤلف]] | تالي = ← [[../الفصل الثاني: الإيالات الشامية|الفصل الثاني: الإيالات الشامية]] | ملاحظات = }} <pages index="بشير بين السلطا...' wikitext text/x-wiki {{ترويسة | عنوان = [[../الفصل الأول: لبنان|الفصل الأول: لبنان]] | مؤلف = أسد رستم | مترجم = | باب = | سابق = → [[../كلمة المؤلف|كلمة المؤلف]] | تالي = ← [[../الفصل الثاني: الإيالات الشامية|الفصل الثاني: الإيالات الشامية]] | ملاحظات = }} <pages index="بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية).pdf" from="7" to="23" header="" fromsection="" tosection=""></pages> ---- {{مراجع مصغرة|columns =2}} [[تصنيف:بشير بين السلطان والعزيز (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)]] 91xcahqsr1rphjxkz4zy952l9ehjw1s بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الثاني: الإيالات الشامية 0 224489 405228 2022-08-19T20:27:54Z باسم 15966 جديدة '{{ترويسة | عنوان = [[../الفصل الثاني: الإيالات الشامية|الفصل الثاني: الإيالات الشامية]] | مؤلف = أسد رستم | مترجم = | باب = | سابق = → [[../الفصل الأول: لبنان|الفصل الأول: لبنان]] | تالي = ← [[../الفصل الثالث: التدخل اللبناني|الفصل الثالث: التدخل اللبناني]] | م...' wikitext text/x-wiki {{ترويسة | عنوان = [[../الفصل الثاني: الإيالات الشامية|الفصل الثاني: الإيالات الشامية]] | مؤلف = أسد رستم | مترجم = | باب = | سابق = → [[../الفصل الأول: لبنان|الفصل الأول: لبنان]] | تالي = ← [[../الفصل الثالث: التدخل اللبناني|الفصل الثالث: التدخل اللبناني]] | ملاحظات = }} <pages index="بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية).pdf" from="24" to="31" header="" fromsection="" tosection=""></pages> ---- {{مراجع مصغرة|columns =2}} [[تصنيف:بشير بين السلطان والعزيز (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)]] 69st0oqirfvlirpzjgdg72dwo6lb5re بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الثالث: التدخل اللبناني 0 224490 405229 2022-08-19T20:30:08Z باسم 15966 جديدة '{{ترويسة | عنوان = [[../الفصل الثالث: التدخل اللبناني|الفصل الثالث: التدخل اللبناني]] | مؤلف = أسد رستم | مترجم = | باب = | سابق = → [[../الفصل الثاني: الإيالات الشامية|الفصل الثاني: الإيالات الشامية]] | تالي = ← ../الفصل الرابع: العزيز والسلطان|الفصل الراب...' wikitext text/x-wiki {{ترويسة | عنوان = [[../الفصل الثالث: التدخل اللبناني|الفصل الثالث: التدخل اللبناني]] | مؤلف = أسد رستم | مترجم = | باب = | سابق = → [[../الفصل الثاني: الإيالات الشامية|الفصل الثاني: الإيالات الشامية]] | تالي = ← [[../الفصل الرابع: العزيز والسلطان|الفصل الرابع: العزيز والسلطان]] | ملاحظات = }} <pages index="بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية).pdf" from="32" to="50" header="" fromsection="" tosection=""></pages> ---- {{مراجع مصغرة|columns =2}} [[تصنيف:بشير بين السلطان والعزيز (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)]] am0z4bddgbz3q92aej3cizicozbavzl بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الرابع: العزيز والسلطان 0 224491 405233 2022-08-19T20:35:19Z باسم 15966 جديدة '{{ترويسة | عنوان = [[../الفصل الرابع: العزيز والسلطان|الفصل الرابع: العزيز والسلطان]] | مؤلف = أسد رستم | مترجم = | باب = | سابق = → [[../الفصل الثالث: التدخل اللبناني|الفصل الثالث: التدخل اللبناني]] | تالي = ← ../الفصل الخامس: كوتاهية وهنكار إسكلەسى|الفصل ا...' wikitext text/x-wiki {{ترويسة | عنوان = [[../الفصل الرابع: العزيز والسلطان|الفصل الرابع: العزيز والسلطان]] | مؤلف = أسد رستم | مترجم = | باب = | سابق = → [[../الفصل الثالث: التدخل اللبناني|الفصل الثالث: التدخل اللبناني]] | تالي = ← [[../الفصل الخامس: كوتاهية وهنكار إسكلەسى|الفصل الخامس: كوتاهية وهنكار إسكلەسى]] | ملاحظات = }} <pages index="بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية).pdf" from="51" to="94" header="" fromsection="" tosection=""></pages> ---- {{مراجع مصغرة|columns =2}} [[تصنيف:بشير بين السلطان والعزيز (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)]] 4ec6olj81asf2tkhwj0aarhh57rjy8r بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الخامس: كوتاهية وهنكار إسكلەسى 0 224492 405235 2022-08-19T20:41:35Z باسم 15966 جديدة '{{ترويسة | عنوان = [[../الفصل الخامس: كوتاهية وهنكار إسكلەسى|الفصل الخامس: كوتاهية وهنكار إسكلەسى]] | مؤلف = أسد رستم | مترجم = | باب = | سابق = → [[../الفصل الرابع: العزيز والسلطان|الفصل الرابع: العزيز والسلطان]] | تالي = ← ../الفصل السادس: نظام الحكم في عه...' wikitext text/x-wiki {{ترويسة | عنوان = [[../الفصل الخامس: كوتاهية وهنكار إسكلەسى|الفصل الخامس: كوتاهية وهنكار إسكلەسى]] | مؤلف = أسد رستم | مترجم = | باب = | سابق = → [[../الفصل الرابع: العزيز والسلطان|الفصل الرابع: العزيز والسلطان]] | تالي = ← [[../الفصل السادس: نظام الحكم في عهد العزيز|الفصل السادس: نظام الحكم في عهد العزيز]] | ملاحظات = }} <pages index="بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية).pdf" from="95" to="102" header="" fromsection="" tosection=""></pages> ---- {{مراجع مصغرة|columns =2}} [[تصنيف:بشير بين السلطان والعزيز (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)]] 99pl0vpnam7hel5x292oo8pkft76d2q بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل السادس: نظام الحكم في عهد العزيز 0 224493 405236 2022-08-19T20:44:37Z باسم 15966 جديدة '{{ترويسة | عنوان = [[../الفصل السادس: نظام الحكم في عهد العزيز|الفصل السادس: نظام الحكم في عهد العزيز]] | مؤلف = أسد رستم | مترجم = | باب = | سابق = → [[../الفصل الخامس: كوتاهية وهنكار إسكلەسى|الفصل الخامس: كوتاهية وهنكار إسكلەسى]] | تالي = ← ../مضامين الكتاب...' wikitext text/x-wiki {{ترويسة | عنوان = [[../الفصل السادس: نظام الحكم في عهد العزيز|الفصل السادس: نظام الحكم في عهد العزيز]] | مؤلف = أسد رستم | مترجم = | باب = | سابق = → [[../الفصل الخامس: كوتاهية وهنكار إسكلەسى|الفصل الخامس: كوتاهية وهنكار إسكلەسى]] | تالي = ← [[../مضامين الكتاب|مضامين الكتاب]] | ملاحظات = }} <pages index="بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية).pdf" from="103" to="114" header="" fromsection="" tosection=""></pages> ---- {{مراجع مصغرة|columns =2}} [[تصنيف:بشير بين السلطان والعزيز (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)]] 2106k8x13g122sfg33r4qif0wqttis4 بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/مضامين الكتاب 0 224494 405237 2022-08-19T20:47:20Z باسم 15966 جديدة '{{ترويسة | عنوان = [[../مضامين الكتاب|مضامين الكتاب]] | مؤلف = أسد رستم | مترجم = | باب = | سابق = → [[../الفصل السادس: نظام الحكم في عهد العزيز|الفصل السادس: نظام الحكم في عهد العزيز]] | تالي = ← [[../معلومات النشر|معلومات النشر]] | ملاحظات = }} <pages index="بشير بي...' wikitext text/x-wiki {{ترويسة | عنوان = [[../مضامين الكتاب|مضامين الكتاب]] | مؤلف = أسد رستم | مترجم = | باب = | سابق = → [[../الفصل السادس: نظام الحكم في عهد العزيز|الفصل السادس: نظام الحكم في عهد العزيز]] | تالي = ← [[../معلومات النشر|معلومات النشر]] | ملاحظات = }} <pages index="بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية).pdf" from="115" to="115" header="" fromsection="" tosection=""></pages> [[تصنيف:بشير بين السلطان والعزيز (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)]] 93jvpyojsuna1vhhehq9zh5kuge3vc7 بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/معلومات النشر 0 224495 405238 2022-08-19T20:48:38Z باسم 15966 جديدة '{{ترويسة | عنوان = [[../معلومات النشر|معلومات النشر]] | مؤلف = أسد رستم | مترجم = | باب = | سابق = → [[../مضامين الكتاب|مضامين الكتاب]] | تالي = | ملاحظات = }} <pages index="بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية).pdf" from="117" to="117" he...' wikitext text/x-wiki {{ترويسة | عنوان = [[../معلومات النشر|معلومات النشر]] | مؤلف = أسد رستم | مترجم = | باب = | سابق = → [[../مضامين الكتاب|مضامين الكتاب]] | تالي = | ملاحظات = }} <pages index="بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية).pdf" from="117" to="117" header="" fromsection="" tosection=""></pages> [[تصنيف:بشير بين السلطان والعزيز (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)]] nmfhvpecuvqxdpkgaa9gvgih16q6l4d بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الثاني (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية) 0 224496 405241 2022-08-19T21:17:40Z باسم 15966 جديدة '{{تصفحية |بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية) |[[مؤلف:أسد رستم|أسد رُستُم]] | | [[ويكي مصدر:كتب مصورة]] | |{{مطبوعة|ميديا:بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الثاني (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية).pdf}} }} ملف:بشير بين السلطان والعزيز، ا...' wikitext text/x-wiki {{تصفحية |بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية) |[[مؤلف:أسد رستم|أسد رُستُم]] | | [[ويكي مصدر:كتب مصورة]] | |{{مطبوعة|ميديا:بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الثاني (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية).pdf}} }} [[ملف:بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الثاني (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية).pdf|صفحة=1|لاإطار|تصغير|يسار]] صدرت الطبعة الثانية من كتاب '''بشير بين السُلطان والعزيز''' عن [[W:ar:الجامعة اللبنانية|الجامعة اللُبنانيَّة]] سنة 1966م. تناول فيه المُؤلِّف الحديث عن جوانب من تاريخ [[W:ar:جبل لبنان|جبل لُبنان]] تحت حُكم الأمير [[W:ar:بشير الثاني الشهابي|بشير الثاني الشهابي]] وعلاقته بوالي مصر [[W:ar:محمد علي باشا|مُحمَّد علي باشا]]، الذي عقد معه حلفًا مُناهضًا للدولة العُثمانيَّة، وخرجا معًا على السُلطان العثماني. ويُؤرِّخ المُؤلِّف لتاريخ هذه العلاقة وأسبابها كما يعرض لما شابها فيما بعد من فتور وبرود بسبب رغبة مُحمَّد علي باشا بإخضاع جبل لُبنان لِهيمنته وسيطرته، كما يعرض المؤلِّف للاضطرابات والقلاقل التي عصفت ببلاد الشَّام خلال ذلك العهد، وطبيعة الحكم في الجبل، ومُعاهدة لندن وصولاً إلى الثورة في جبل لُبنان وجلاء القوات الفرنسيَّة عنه. ===طالع أيضًا=== * [[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)|الجُزء الأوَّل من هذا الكتاب]] {{ملكية عامة - لبنان}} [[تصنيف:بشير بين السلطان والعزيز (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)|*]] 8nwzd68y6ecs3naia7gsdh3yc5bcudz فهرس:بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الثاني (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية).pdf 106 224497 405243 2022-08-19T21:33:44Z باسم 15966 جديدة '' proofread-index text/x-wiki {{:MediaWiki:Proofreadpage_index_template |المؤلف=[[مؤلف:أسد رستم|أسد رستم]] |العنوان=[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الثاني (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)|بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الثاني (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)]] |السنة=1966 |الناشر=الجامعة اللبنانية |المصدر=مسح ضوئي |الصورة=[[ملف:بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الثاني (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية).pdf|صفحة=1|لاإطار|تصغير]] |الصفحات=<pagelist 1= غلاف 125= المراجع 135= الأعلام 140= فهرس /> |الملاحظات= }} [[تصنيف:بشير بين السلطان والعزيز (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)]] px464w3dh20azf8vx43y7vx7ww1iqrb 405246 405243 2022-08-19T23:22:01Z باسم 15966 proofread-index text/x-wiki {{:MediaWiki:Proofreadpage_index_template |المؤلف=[[مؤلف:أسد رستم|أسد رستم]] |العنوان=[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الثاني (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)|بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الثاني (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)]] |السنة=1966 |الناشر=الجامعة اللبنانية |المصدر=مسح ضوئي |الصورة=[[ملف:بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الثاني (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية).pdf|صفحة=1|لاإطار|تصغير]] |الصفحات=<pagelist 1= غلاف 125= المراجع 135= الأعلام 140= فهرس /> |الملاحظات={{صفحة:بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الثاني (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية).pdf/140}} }} [[تصنيف:بشير بين السلطان والعزيز (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)]] 8tuaig0ga8mf8yh3z6mnn2uossk28d6 صفحة:بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الثاني (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية).pdf/140 104 224498 405245 2022-08-19T23:20:39Z باسم 15966 /* صُححّت */ proofread-page text/x-wiki <noinclude><pagequality level="3" user="باسم" /></noinclude>{{وسط|{{أكبر-1|'''مضامين الكتاب'''}}}} {{col-begin}} {{col-break}} {{أكبر|{{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الثاني (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل السابع: الاضطرابات والقلاقل|الفصل السابع: الاضطرابات والقلاقل]]}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الثاني (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل السابع: الاضطرابات والقلاقل|المعارضة]]||{{ربط بصفحة|2|1|١١٧}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الثاني (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل السابع: الاضطرابات والقلاقل|الظروف القاهرة]]||{{ربط بصفحة|3|1|١١٨}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الثاني (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل السابع: الاضطرابات والقلاقل|الشغب في فلسطين]]||{{ربط بصفحة|5|1|١٢٠}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الثاني (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل السابع: الاضطرابات والقلاقل|حوادث طرابلس]]||{{ربط بصفحة|11|1|١٢٦}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الثاني (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل السابع: الاضطرابات والقلاقل|النصيرية]]||{{ربط بصفحة|13|1|١٢٨}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الثاني (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل السابع: الاضطرابات والقلاقل|حلب وأنطاكية]]||{{ربط بصفحة|14|1|١٢٩}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الثاني (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل السابع: الاضطرابات والقلاقل|لبنان]]||{{ربط بصفحة|15|1|١٣٠}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الثاني (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل السابع: الاضطرابات والقلاقل|أصابع الإنكليز]]||{{ربط بصفحة|19|1|١٣٤}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الثاني (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل السابع: الاضطرابات والقلاقل|ثورة الدروز]]||{{ربط بصفحة|21|1|١٣٦}}}} {{أكبر|{{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الثاني (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الثامن: المطالبة بالاستقلال|الفصل الثامن: المطالبة بالاستقلال]]}}}} {{أكبر|{{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الثاني (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل التاسع: معاهدة بلطة ليمان|الفصل التاسع: معاهدة بلطة ليمان]]}}}} {{أكبر|{{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الثاني (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل العاشر: طريق الهند|الفصل العاشر: طريق الهند]]}}}} {{أكبر|{{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الثاني (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الحادي عشر: نزب|الفصل الحادي عشر: نزب]]}}}} {{أكبر|{{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الثاني (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الثاني عشر: الثورة في سورية ولبنان|الفصل الثاني عشر: الثورة في سورية ولبنان]]}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الثاني (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الثاني عشر: الثورة في سورية ولبنان|أريحا]]||{{ربط بصفحة|54|1|١٧٠}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الثاني (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الثاني عشر: الثورة في سورية ولبنان|دمشق]]||{{ربط بصفحة|55|1|١٦٩}}}} {{col-break}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الثاني (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الثاني عشر: الثورة في سورية ولبنان|عجلون]]||{{ربط بصفحة|56|1|١٧١}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الثاني (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الثاني عشر: الثورة في سورية ولبنان|بلاد بشارة]]||{{ربط بصفحة|57|1|١٧٢}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الثاني (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الثاني عشر: الثورة في سورية ولبنان|موقف العزيز]]||{{ربط بصفحة|58|1|١٧٣}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الثاني (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الثاني عشر: الثورة في سورية ولبنان|العامية]]||{{ربط بصفحة|58|1|١٧٣}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الثاني (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الثاني عشر: الثورة في سورية ولبنان|إخماد الحركة]]||{{ربط بصفحة|65|1|١٨٠}}}} {{أكبر|{{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الثاني (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الثالث عشر: معاهدة لندن|الفصل الثالث عشر: معاهدة لندن]]}}}} {{أكبر|{{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الثاني (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الرابع عشر: الجلاء|الفصل الرابع عشر: الجلاء]]}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الثاني (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الرابع عشر: الجلاء|الدول والعزيز]]||{{ربط بصفحة|80|1|١٩٥}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الثاني (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الرابع عشر: الجلاء|الثورة في لبنان]]||{{ربط بصفحة|85|1|٢٠٠}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الثاني (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الرابع عشر: الجلاء|نزول الحلفاء]]||{{ربط بصفحة|89|1|٢٠٤}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الثاني (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الرابع عشر: الجلاء|بحرصاف]]||{{ربط بصفحة|94|1|٢٠٩}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الثاني (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الرابع عشر: الجلاء|موقف العزيز]]||{{ربط بصفحة|99|1|٢١٤}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الثاني (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الرابع عشر: الجلاء|فرنسة والدول]]||{{ربط بصفحة|100|1|٢١٥}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الثاني (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الرابع عشر: الجلاء|أمام الإسكندرية]]||{{ربط بصفحة|102|1|٢١٧}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الثاني (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الرابع عشر: الجلاء|الجلاء والعودة]]||{{ربط بصفحة|103|1|٢١٨}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الثاني (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الرابع عشر: الجلاء|الفرمان السلطاني]]||{{ربط بصفحة|107|1|٢٢٢}}}} {{أكبر|{{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الثاني (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الخامس عشر: العمران|الفصل الخامس عشر: العمران]]}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الثاني (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الخامس عشر: العمران|أثر الغرب الحديث]]||{{ربط بصفحة|110|1|٢٢٥}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الثاني (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الخامس عشر: العمران|أثر الشرق المجاور]]||{{ربط بصفحة|114|1|٢٢٩}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الثاني (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الخامس عشر: العمران|اليقظة الوطنية]]||{{ربط بصفحة|117|1|٢٣٢}}}} {{col-end}}<noinclude>[[تصنيف:بشير بين السلطان والعزيز (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)]]</noinclude> h83fk5w6awt5zitkmsffdvs3hovqny7