ويكي_مصدر arwikisource https://ar.wikisource.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A9 MediaWiki 1.39.0-wmf.23 first-letter ميديا خاص نقاش مستخدم نقاش المستخدم ويكي مصدر نقاش ويكي مصدر ملف نقاش الملف ميدياويكي نقاش ميدياويكي قالب نقاش القالب مساعدة نقاش المساعدة تصنيف نقاش التصنيف بوابة نقاش البوابة مؤلف نقاش المؤلف صفحة نقاش الصفحة فهرس نقاش الفهرس TimedText TimedText talk وحدة نقاش الوحدة إضافة نقاش الإضافة تعريف الإضافة نقاش تعريف الإضافة مؤلف:المتنبي 102 1773 405021 402424 2022-08-13T00:21:34Z حسن 48234 تعديل wikitext text/x-wiki {{مؤلف}} == قصائد == === آ === * [[آخر ما الملك معزى به]] === أ === * [[أبا سعيد جنب العتابا]] * [[أبا عبد الإله معاذ إني]] * [[أباعث كل مكرمة طموح]] * [[أبعد نأي المليحة البخل]] * [[أبلى الهوى أسفا يوم النوى بدني]] * [[أتاني كلام الجاهل ابن كيغلغ]] * [[أتحلف لا تكلفني مسيرا]] * [[أتراها لكثرة العشاق]] * [[أتظعن يا قلب مع من ظعن]] * [[أتنكر ما نطقت به بديها]] * [[أتنكر يا ابن إسحق إخائي]] * [[أجاب دمعي وما الداعي سوى طلل]] * [[أجارك يا أسد الفراديس مكرم]] * [[أحاد أم سداس في أحاد]] * [[أحب امرىء حبت الأنفس]] * [[أحببت برك إذ أردت رحيلا]] * [[أحسن ما يخضب الحديد به]] * [[أحق دار بأن تدعى مباركة]] * [[أحق عاف بدمعك الهمم]] * [[أحلما نرى أم زمانا جديدا]] * [[أحيا وأيسر ما قاسيت ما قتلا]] * [[أراع كذا كل الأنام همام]] * [[أرق على أرق ومثلي يأرق]] * [[أركائب الأحباب إن الأدمعا]] * [[أرى حللا مطواة حسانا]] * [[أرى ذلك القرب صار ازورارا]] * [[أرى مرهفا مدهش الصيقلين]] * [[أريقك أم ماء الغمامة أم خمر]] * [[أريك الرضى لو أخفت النفس خافيا]] * [[أزائر يا خيال أم عائد]] * [[أسامري ضحكة كل راء]] * [[أصبحت تأمر بالحجاب لخلوة]] * [[أطاعن خيلا من فوارسها الدهر]] * [[أظبية الوحش لولا ظبية الأنس]] * [[أعددت للغادرين أسيافا]] * [[أعلى الممالك ما يبنى على الأسل]] * [[أعن إذني تمر الريح رهوا]] * [[أعيدوا صباحي فهو عند الكواعب]] * [[أغالب فيك الشوق والشوق أغلب]] * [[أغلب الحيزين ما كنت فيه]] * [[أفاضل الناس أغراض لدى الزمن]] * [[أقصر فلست بزائدي ودا]] * [[أقل فعالي بله أكثره مجد]] * [[ألآل إبراهيم بعد محمد]] * [[ألا أذن فما أذكرت ناسي]] * [[ألا كل ماشية الخيزلى]] * [[ألا لا أري الأحداث مدحا ولا ذما]] * [[ألا ما لسيف الدولة اليوم عاتبا]] * [[ألحزن يقلق والتجمل يردع]] * [[ألذ من المدام الخندريس]] * [[ألصوم والفطر والأعياد والعصر]] * [[ألطيب مما غنيت عنه]] * [[ألقَلْبُ أعلَمُ يا عَذُولُ بدائِهِ]] * [[ألم تر أيها الملك المرجى]] * [[ألمجد عوفي إذ عوفيت والكرم]] * [[ألمجلسان على التمييز بينهما]] * [[ألناس ما لم يروك أشباه]] * [[أليوم عهدكم فأين الموعد؟]] * [[أما الفراق فإنه ما أعهد]] * [[أما ترى ما أراه أيها الملك]] * [[أما في هذه الدنيا كريم]] * [[أماتكم من قبل موتكم الجهل]] * [[أمساور أم قرن شمس هذا]] * [[أمن ازديارك في الدجى الرقباء]] * [[أنا بالوشاة إذا ذكرتك أشبه]] * [[أنا عين المسود الجحجاح]] * [[أنا لائمي إن كنت وقت اللوائم]] * [[أنا منك بين فضائل ومكارم]] * [[أنشر الكباء ووجه الأمير]] * [[أنصر بجودك ألفاظا تركت بها]] * [[أنوك من عبد ومن عرسه]] * [[أهلا بدار سباك أغيدها]] * [[أهون بطول الثواء والتلف]] * [[أود من الأيام ما لا توده]] * [[أوه بديل من قولتي واها]] * [[أي محل أرتقي]] * [[أيا خدد الله ورد الخدود]] * [[أيا راميا يصمي فؤاد مرامه]] * [[أيا ما أحيسنها مقلة]] * [[أيدري الربع أي دم أراقا]] * [[أيدري ما أرابك من يريب]] * [[أين أزمعت أيهذا الهمام؟]] * [[أينفع في الخيمة العذل]] * [[أَمُعَفِّرَ اللَيثِ الهِزَبرِ بِسَوطِهِ]] === إ === * [[إثلث فإنا أيها الطلل]] * [[إذا اعتل سيف الدولة اعتلت الأرض]] * [[إذا غامرت في شرف مروم]] * [[إذا كان مدح فالنسيب المقدم]] * [[إذا لم تجد ما يبتر الفقر قاعدا]] * [[إذا ما الكأس أرعشت اليدين]] * [[إذا ما شربت الخمر صرفا مهنأ]] * [[إلام طماعية العاذل]] * [[إلى أي حين أنت في زي محرم]] * [[إن الأمير أدام الله دولته]] * [[إن القوافي لم تنمك وإنما]] * [[إن كنت عن خير الأنام سائلا]] * [[إن هذا الشعر في الشعر ملك]] * [[إن يكن صبر ذي الرزيئة فضلا]] * [[إنما أحفظ المديح بعيني]] * [[إنما التهنئات للأكفاء]] * [[إنما بدر بن عمار سحاب]] * [[إني لأعلم واللبيب خبير]] === ا === * [[اخترت دهماءتين يا مطر]] * [[الحب ما منع الكلام الألسنا]] * [[الحمى]] * [[الرأي قبل شجاعة الشجعان]] === ب === * [[بأبي الشموس الجانحات غواربا]] * [[بأبي من وددته فافترقنا]] * [[بأدنى ابتسام منك تحيا القرائح]] * [[باد هواك صبرت أم لم تصبرا]] * [[بدر فتى لو كان من سؤاله]] * [[برجاء جودك يطرد الفقر]] * [[بسيطة مهلا سقيت القطارا]] * [[بغيرك راعيا عبث الذئاب]] * [[بقائي شاء ليس هم ارتحالا]] * [[بقية قوم آذنوا ببوار]] * [[بكتب الأنام كتاب ورد]] * [[بكيت يا ربع حتى كدت أبكيكا]] * [[بم التعلل لا أهل ولا وطن]] * [[بم التعلل ولا أهل ولا وطن]] * [[بنا منك فوق الرمل ما بك في الرمل]] * [[به وبمثله شق الصفوف]] === ت === * [[تذكرت ما بين العذيب وبارق]] * [[ترك مدحيك كالهجاء لنفسي]] * [[تعرض لي السحاب وقد قفلنا]] === ث === * [[ثياب كريم ما يصون حسانها]] === ج === * [[جاء نيروزنا وأنت مراده]] * [[جارية ما لجسمها روح]] * [[جزى عربا أمست ببلبيس ربها]] * [[جللا كما بي فليك التبريح]] === ح === * [[حاشى الرقيب فخانته ضمائره]] * [[حتام نحن نساري النجم في الظلم]] * [[حجب ذا البحر بحار دونه]] * [[حسم الصلح ما اشتهته الأعادي]] * [[حشاشة نفس ودعت يوم ودعوا]] * [[حييت من قسم وأفدي مقسما]] === د === * [[دروع لملك الروم هذي الرسائل]] * [[دمع جرى فقضى في الربع ما وجبا]] === ذ === * [[ذكر الصبي ومراتع الآرام]] * [[ذي المعالي فليعلون من تعالى]] === ر === * [[رأيتك توسع الشعراء نيلا]] * [[رب نجيع بسيف الدولة انسفكا]] * [[رضاك رضاي الذي أوثر]] * [[رويدك أيها الملك الجليل]] * [[روينا يا ابن عسكر الهماما]] === ز === * [[زال النهار ونور منك يوهمنا]] * [[زعمت أنك تنفي الظن عن أدبي]] === س === * [[سر حيث يحله النوار]] * [[سرب محاسنه حرمت ذواتها]] * [[سقاني الخمر قولك لي بحقي]] === ش === * [[شديد البعد من شرب الشمول]] * [[شوقي إليك نفى لذيذ هجوعي]] === ص === * [[صحب الناس قبلنا ذا الزمانا]] * [[صلة الهجر لي وهجر الوصال]] === ض === * [[ضروب الناس عشاق ضروبا]] * [[ضيف ألم برأسي غير محتشم]] === ط === * [[طوال قنا تطاعنها قصار]] === ظ === * [[ظلم لذا اليوم وصف قبل رؤيته]] === ع === * [[عدوك مذموم بكل لسان]] * [[عذل العواذل حول قلبي التائه]] * [[عذلت منادمة الأمير عواذلي]] * [[عذيري من عذارى من أمور]] * [[عزيز إسا من داؤه الحدق النجل]] * [[عقبى اليمين على عقبى الوغى ندم]] * [[على قدر أهل العزم تأتي العزائم]] * [[عواذل ذات الخال في حواسد]] * [[عيد بأية حال عدت يا عيد]] * [[عِشِ اِبقَ اِسمُ سُد قُد جُد مُرِ اِنهَ رِفِ اِسرِ نَل]] === غ === * [[غاضت أنامله وهن بحور]] * [[غير مستنكر لك الإقدام]] * [[غيري بأكثر هذا الناس ينخدع]] === ف === * [[فؤاد ما تسليه المدام]] * [[فارقتكم فإذا ما كان عندكم]] * [[فدتك الخيل وهى مسومات]] * [[فدى لك من يقصر عن مداكا]] * [[فديناك أهدى الناس سهما إلى قلبي]] * [[فديناك من ربع وإن زدتنا كربا]] * [[فراق ومن فارقت غير مذمم]] * [[فعلت بنا فعل السماء بأرضه]] * [[فقد شغل الناس كثرة الأمل]] * [[فكفي أراني ويك لومك ألوما]] * [[فماذا تركت لمن لم يسد]] * [[فهمت الكتاب أبر الكتب]] * [[في الخد أن عزم الخليط رحيلا]] === ق === * [[قالوا ألم تكنه فقلت لهم]] * [[قالوا لنا مات إسحاق فقلت لهم]] * [[قد أبت بالحاجة مقضية]] * [[قد بلغت الذي أردت من البر]] * [[قد سمعنا ما قلت في الأحلام]] * [[قد صدق الورد في الذي زعما]] * [[قد علم البين منا البين أجفانا]] * [[قضاعة تعلم أني الفتى ال]] * [[قفا تريا ودقي فهاتا المخايل]] === ك === * [[كتمت حبك حتى منك تكرمة]] * [[كدعواك كل يدعي صحة العقل]] * [[كفرندي فرند سيفي الجراز]] * [[كفى بك داء أن ترى الموت شافيا]] * [[كم قتيل كما قتلت شهيد]] === ل === * [[لأحبتي أن يملأوا]] * [[لأي صروف الدهر فيه نعاتب]] * [[لئن تك طيء كانت لئاما]] * [[لئن كان أحسن في وصفها]] * [[لا افتخار إلا لمن لا يضام]] * [[لا الحلم جاد به ولا بمثاله]] * [[لا تحسبوا ربعكم ولا طلله]] * [[لا تحسن الوفرة حتى ترى]] * [[لا تلومن اليهودي على]] * [[لا تنكرن رحيلي عنك في عجل]] * [[لا خيل عندك تهديها ولا مال]] * [[لا عدم المشيع المشيع]] * [[لا يحزن الله الأمير فإنني]] * [[لام أناس أبا العشائر في]] * [[لجنية أم غادة رفع السجف]] * [[لحا الله وردانا وأما اتت به]] * [[لعيني كل يوم منك حظ]] * [[لعينيك ما يلقى الفؤاد وما لقي]] * [[لقد أصبح الجرذ المستغير]] * [[لقد حازني وجد بمن حازه بعد]] * [[لقد نسبوا الخيام إلى علاء]] * [[لقيت العفاة بآمالها]] * [[لك يا منازل في القلوب منازل]] * [[لكل امرىء من دهره ما تعودا]] * [[لم تر من نادمت إلاكا]] * [[لما نسبت فكنت ابنا لغير أب]] * [[لهذا اليوم بعد غد أريج]] * [[لهوى النفوس سريرة لا تعلم]] * [[لو كان ذا الآكل أزوادنا]] * [[ليالي بعد الظاعنين شكول]] === م === * [[ما أجدر الأيام والليالي]] * [[ما أنا والخمر وبطيخة]] * [[ما أنصف القوم ضبه]] * [[ما الشوق مقتنعا مني بذا الكمد]] * [[ما ذا الوداع وداع الوامق الكمد]] * [[ما سدكت علة بمورود]] * [[ما للمروج الخضر والحدائق]] * [[ما لنا كلنا جو يا رسول]] * [[ما نقلت عند مشية قدما]] * [[ماذا يقول الذي يغني]] * [[مبيتي من دمشق على فراش]] * [[محبي قيامي ما لذلكم النصل]] * [[محمد بن زريق ما نرى أحدا]] * [[مرتك ابن إبراهيم صافية الخمر]] * [[مضى الليل والفضل الذي لك لا يمضي]] * [[مغاني الشعب طيبا في المغاني]] * [[ملامي النوى في ظلمها غاية الظلم]] * [[ملث القطر أعطشها ربوعا]] * [[ملومكما يجل عن الملام]] * [[من أية الطرق يأتي مثلك الكرم]] * [[من الجآذر في زي الأعاريب]] * [[منى كن لي أن البياض خضاب]] * [[موقع الخيل من نداك طفيف]] === ن === * [[نال الذي نلت منه منى]] * [[نرى عظما بالبين والصد أعظم]] * [[نزور ديارا ما نحب لها مغنى]] * [[نسيت وما أنسى عتابا على الصد]] * [[نعد المشرفية والعوالي]] * [[نهنى بصور أم نهنئها بكا]] === ه === * [[هجاء الأخشيدي]] * [[هذي برزت لنا فهجت رسيسا]] * [[هو البين حتى ما تأنى الحزائق]] === و === * [[وأخ لنا بعث الطلاق ألية]] * [[وا حرّ قلباه ممن قلبه شبم]] * [[وبنية من خيزران ضمنت]] * [[وجارية شعرها شطرها]] * [[وجدت المدامة غلابة]] * [[وذات غدائر لا عيب فيها]] * [[وزيارة عن غير موعد]] * [[وسوداء منظوم عليها لآلىء]] * [[وشادن روح من يهواه في يده]] * [[وشامخ من الجبال أقود]] * [[وصفت لنا ولم نره سلاحا]] * [[وطائرة تتبعها المنايا]] * [[وفاؤكما كالربع أشجاه طاسمه]] * [[ومنتسب عندي إلى من أحبه]] * [[ومنزل ليس لنا بمنزل]] * [[ووقت وفى بالدهر لي عند سيد]] === ي === * [[يؤمم ذا السيف آماله]] * [[يا أخت خير أخ يا بنت خير أب]] * [[يا أكرم الناس في الفعال]] * [[يا أيها الملك الذي ندماؤه]] * [[يا بدر إنك والحديث شجون]] * [[يا ذا المعالي ومعدن الأدب]] * [[يا من رأيت الحليم وغدا]] * [[يذكرني فاتكا حلمه]] * [[يستعظمون أبياتا نأمت بها]] * [[يقاتلني عليك الليل جدا]] * [[يقل له القيام على الرؤوس]] {{ملكية عامة مؤلف قديم}} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:شعراء]] [[تصنيف:مؤلفون-م]] [[تصنيف:شعراء العصر العباسي]] [[Category:المتنبي|*]] {{ضبط استنادي}} oce1tvj3vziojdmetsd4r3rewdku1aw دساتير السودان 0 53565 404990 288385 2022-08-12T18:40:21Z 2001:1670:D:C6EB:14C6:2C3:A097:EC77 /* دساتير السودان منذ استقلاله */ wikitext text/x-wiki {{ترويسة | عنوان = دساتير السودان | مؤلف = | مترجم = | باب = | سابق = | تالي = | ملاحظات = }} == دساتير السودان منذ استقلاله == * [[الدستور المؤقت للسودان لسنة 1956]] * [[الأوامر الدستورية خلال فترة الحكم العسكري (1958–1964)]] * [[دستور جمهورية السودان الموقت لسنة 1964]] ** [[دستور السودان المؤقت (المعدل سنة 1964) (تعديل) رقم 2 لسنة 1965]] ** [[دستور السودان المؤقت (المعدل سنة 1964) (تعديل) لسنة 1966]] ** [[دستور السودان المؤقت (المعدل سنة 1964) (تعديل) رقم 6 لسنة 1968]] * [[الدستور الدائم لجمهورية السودان الديمقراطية لسنة 1973]] * [[دستور جمهورية السودان لسنة 1998]] * '''[[دستور جمهورية السودان الانتقالي لعام 2005]]''' (الحالي) [[تصنيف:دساتير السودان|*]] 54rmn6yj0to3ug29smivwnb872bw1w2 قالوا لنا مات إسحاق فقلت لهم 0 75540 405019 164828 2022-08-13T00:19:44Z حسن 48234 نقل حسن صفحة [[قالوا لنا مات إسح?ق فقلت لهم]] إلى [[قالوا لنا مات إسحاق فقلت لهم]] wikitext text/x-wiki '''قالوا لنا مات إسح?ق فقلت لهم''' {{ترويسة |عنوان=قالوا لنا مات إسح?ق فقلت لهم |مؤلف=المتنبي }} {{قصيدة1|قالوا لَنا: ماتَ إسح?قٌ! فقُلتُ لهمْ:| هذا الدّواءُ الذي يَشفي منَ الحُمُقِ| إنْ ماتَ ماتَ بِلا فَقْدٍ ولا أسَفٍ| أو عاشَ عاشَ بلا خَلْقٍ ولا خُلُقِ| مِنْهُ تَعَلّمَ عَبْدٌ شَقّ هامَتَهُ| خوْنَ الصّديقِ ودَسَّ الغدرِ في المَلَقِ| وحَلْفَ ألْفِ يَمينٍ غَيْرِ صادِقَةٍ| مَطرودَةٍ ككُعوبِ الرّمح في نَسَقِ| ما زِلْتُ أعرِفُهُ قِرْداً بِلا ذَنَبٍ| خِلْواً مِنَ البأسِ مَملُوءاً من النّزَقِ| كَريشَةٍ في مَهَبّ الرّيحِ ساقِطَةٍ| لا تَسْتَقِرّ على حالٍ منَ القَلَقِ| تَستَغرِقُ الكَفُّ فَوْديهِ ومَنْكِبَهُ| فتَكْتَسي منهُ ريحَ الجَوْرَبِ العَرِقِ| فَسائِلُوا قاتِلِيهِ كَيفَ ماتَ لَهُمْ| مَوْتاً من الضّرْبِ أمْ موْتاً من الفَرَقِ| وأينَ مَوْقعُ حَدّ السّيفِ من شَبَحٍ| بغَيرِ جِسْمٍ ولا رَأسٍ ولا عُنُقِ| لَوْلا اللّئَامُ وشيءٌ مِنْ مُشابَهَةٍ| لَكانَ ألأمَ طِفْلٍ لُفّ في خِرَقِ| كَلامُ أكثرِ مَنْ تَلقَى ومَنظَرُهُ| ممّا يَشقّ على الآذانِ والحَدَقِ| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:المتنبي]] 9mgcbxa54brkilc38yx4o3vjw1rcyrc تعالي 0 99735 405027 189041 2022-08-13T09:36:02Z Nehaoua 7481 إضافة [[تصنيف:أشعار إيليا أبو ماضي]] (باستخدام [[ويكي مصدر:المصناف الفوري|المصناف الفوري]]) wikitext text/x-wiki '''تعالي''' {{ترويسة |عنوان=تعالي |مؤلف=إيليا أبو ماضي }} {{قصيدة1|تعالي نتعاطاها كلون التبر أو أسطع| ونسقي النرجس الواشي بقايا الراح في الكاس| فلا يعرف من نحن ولا يبصر ما نصنع| ولا ينقل عند الصّبح نجوانا إلى الناس| تعالي نسرق اللذات ما ساعفنا الدهر| وما دمنا وما دامت لنا في العيش آمال| فإن مرّ بنا الفجر وما أوقظنا الفجر| فما يوقظنا علم، ولا يوقظنا مال| تعالي نطلق الروحين من سجن التقاليد| فهذي زهرة الوادي تذيع العطر في الوادي| وهذا الطير تياه فخور بالأغاريد| فمن ذا عنّف الزهرة أو من وبّخ الشادي؟| أراد الّه أن نعشق لما أوجد الحسنا| وألقى الحبّ في قلبك إذ ألقاه في قلبي| مشيئته... وما كانت مشيئته بلا معنى| فإن أحببت ما ذنبك أو أحببت ما ذنبي؟| دعي اللاحي وما صنّف والقالي وبهتانه| أللجدول أن يجري وللزهرة أن تعبق،| وللأطيار أن تشتاق أيارا وألوانه،| وما للقلب، وهو القلب، أن يهوى وأن يعشق؟| تعالي، إنّ ربّ الحب يدعونا إلى الغاب| لكي يمزجنا كالماء والخمرة في كاس| وبغدو النور جلبابك في الغاب وجلبابي| فكم نصغي إلى الناس ونعصي خالق الناس| يريد الحبّ أن نضحك فلنضحك مع الفجر| وأن نركض فلنركض مع الجدول والنهر| وأن نهتف فلنهتف مع البلبل والقمري| فمن يعلم بعد اليوم ما يحدث أو يجري؟| تعالي، قبلما تسكت في الروض الشحارير| ويذوي الحور والصفصاف والنرجس والآس| تعالي، قبلما تطمر أحلامي الأعاصير| فنستيقظ لا فجر، ولاخمر، ولا كاس| }} [[تصنيف:شعر]] [[تصنيف:إيليا أبو ماضي]] [[Category:أشعار إيليا أبو ماضي]] gdeda6953cbvsxzk32db2mdyeyywnvl مؤلف:أحمد بن زين الدين الأحسائي 102 105064 405029 234159 2022-08-13T09:42:48Z Nehaoua 7481 wikitext text/x-wiki {{مؤلف |الاسم الأول =أحمد بن زين الدين |الاسم الأخير =الأحسائي |الاسم الأصلي = |فهرس =أ |سنة الميلاد = 1753 |سنة الوفاة = 1826 |وصف = |صورة =Shaykh_Ahmad_Ahsaey.jpg |وصلة ويكيبيديا =أحمد بن زين الدين الأحسائي |وصلة ويكي الاقتباس = |وصلة كومنز = | ترتيب افتراضي = }} * [[حياة النفس في حضرة القدس]] {{ملكية عامة مؤلف قديم}} {{ضبط استنادي}} 4wn096awq21whb16vtkb6s9qy7zq9yd مؤلف:مي زيادة 102 105828 405023 389436 2022-08-13T09:28:20Z Nehaoua 7481 wikitext text/x-wiki {{مؤلف}} ==مؤلفات== * [[رجوع الموجة]] – [[1914]] – [https://www.hindawi.org/books/39714175/ نص كامل من مؤسسة الهنداوي] * [[باحثة البادية]] – [[1920]] – [https://www.hindawi.org/books/19027171/ نص كامل من مؤسسة الهنداوي] * [[غاية الحياة]] – [[1921]] – [https://www.hindawi.org/books/93704293/ نص كامل من مؤسسة الهنداوي] * [[كلمات و اشارات]] – [[1922]] – [http://dlib.nyu.edu/aco/book/aub_aco001819/1 ملف مصور من المجموعات العربية على الانترنت] * [[سوانح فتاة]] – [[1922]] – [https://www.hindawi.org/books/51305974/ نص كامل من مؤسسة الهنداوي] * [[وردة اليازجي|وَرْدَةُ اليَازجِي]] – [[1922]] – [https://www.hindawi.org/books/46979259/ نص كامل من مؤسسة الهنداوي] * [[ظلمات وأشعة]] – [[1923]] – [https://www.hindawi.org/books/26397073/ نص كامل من مؤسسة الهنداوي] * المساواة – [[1923]] – [https://www.hindawi.org/books/82646393/ نص كامل من مؤسسة الهنداوي] * [[بين الجزر والمد]] – [[1924]] – [https://www.hindawi.org/books/97415804/ نص كامل من مؤسسة الهنداوي] * الصحائف – [[1924]] * عائشة تيمور – [[1926]] – [https://www.hindawi.org/books/30427571/ نص كامل من مؤسسة الهنداوي] * [[الحب في العذاب]]، ترجمة مي زيادة * الأعمال المجهولة * كتابات منسية * كلمات واشارات (1) – [https://archive.org/details/1_20200110_20200110_1550/كلمات_وأشارات1_مي/ موقع الأرشيف] * كلمات واشارات (2)– [https://archive.org/details/1_20200110_20200110_1550/%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%AA%20%D9%88%20%D8%A5%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA%202/ موقع الأرشيف] * [[رسائل مي]] – [[1924]] – [http://dlib.nyu.edu/aco/book/aub_aco002372/1 ملف مصور من المجموعات العربية على الانترنت] == ترجمة == [[ابتسامات ودموع]] أو الحب إلى الألمانية – [[1921]] – [https://www.hindawi.org/books/17136091/ نص كامل من مؤسسة الهنداوي] ===مقالات=== *[[يوميات فتاة: الاضطهادات الدينية عند الرومان (1)]] *[[يوميات فتاة: الاضطهادات الدينية عند الرومان (2)]] {{ملكية عامة - لبنان}} [[تصنيف:مؤلفون-م]] {{ضبط استنادي}} gbdbfum3drmdb52alakml2f74nt6o6t 405024 405023 2022-08-13T09:29:45Z Nehaoua 7481 wikitext text/x-wiki {{مؤلف}} ==مؤلفات== * [[رجوع الموجة]] – [[1914]] – [https://www.hindawi.org/books/39714175/ نص كامل من مؤسسة الهنداوي] * [[باحثة البادية]] – [[1920]] – [https://www.hindawi.org/books/19027171/ نص كامل من مؤسسة الهنداوي] * [[غاية الحياة]] – [[1921]] – [https://www.hindawi.org/books/93704293/ نص كامل من مؤسسة الهنداوي] * [[كلمات و اشارات]] – [[1922]] – [http://dlib.nyu.edu/aco/book/aub_aco001819/1 ملف مصور من المجموعات العربية على الانترنت] * [[سوانح فتاة]] – [[1922]] – [https://www.hindawi.org/books/51305974/ نص كامل من مؤسسة الهنداوي] * [[وردة اليازجي|وَرْدَةُ اليَازجِي]] – [[1922]] – [https://www.hindawi.org/books/46979259/ نص كامل من مؤسسة الهنداوي] * [[ظلمات وأشعة]] – [[1923]] – [https://www.hindawi.org/books/26397073/ نص كامل من مؤسسة الهنداوي] * المساواة – [[1923]] – [https://www.hindawi.org/books/82646393/ نص كامل من مؤسسة الهنداوي] * [[بين الجزر والمد]] – [[1924]] – [https://www.hindawi.org/books/97415804/ نص كامل من مؤسسة الهنداوي] * الصحائف – [[1924]] * عائشة تيمور – [[1926]] – [https://www.hindawi.org/books/30427571/ نص كامل من مؤسسة الهنداوي] * [[الحب في العذاب]]، ترجمة مي زيادة * الأعمال المجهولة * كتابات منسية * كلمات واشارات (1) – [https://archive.org/details/1_20200110_20200110_1550/كلمات_وأشارات1_مي/ موقع الأرشيف] * كلمات واشارات (2)– [https://archive.org/details/1_20200110_20200110_1550/%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%AA%20%D9%88%20%D8%A5%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA%202/ موقع الأرشيف] * [[رسائل مي]] – [[1924]] – [http://dlib.nyu.edu/aco/book/aub_aco002372/1 ملف مصور من المجموعات العربية على الانترنت] == ترجمة == [[ابتسامات ودموع]] أو الحب إلى الألمانية – [[1921]] – [https://www.hindawi.org/books/17136091/ نص كامل من مؤسسة الهنداوي] ===مقالات=== *[[يوميات فتاة: الاضطهادات الدينية عند الرومان (1)]] *[[يوميات فتاة: الاضطهادات الدينية عند الرومان (2)]] {{ملكية عامة - مصر}} [[تصنيف:مؤلفون-م]] {{ضبط استنادي}} td6xwzsj7fpq3h7ojgdq36w9ijvuq85 مؤلف:محمد أنور السادات 102 129407 405025 234214 2022-08-13T09:30:19Z Nehaoua 7481 wikitext text/x-wiki {{مؤلف |الاسم الأول = محمد أنور |الاسم الأخير = السادات |فهرس = م |سنة الميلاد =1918 |سنة الوفاة =1981 |وصف = العصر الحديث |وصلة ويكيبيديا =محمد أنور السادات | defaultsort = السادات، محمد أنور }} {{أعمال محمية}} {{ضبط استنادي}} lrgvccxhv0k8fr04be40j5dx0vfnhp8 مؤلف:إيليا أبو ماضي 102 129846 405026 395666 2022-08-13T09:35:23Z Nehaoua 7481 wikitext text/x-wiki {{مؤلف |الاسم الأول = إيليا |الاسم الأخير = أبو ماضي |فهرس = أ |سنة الميلاد = 1890 |سنة الوفاة = 1957 |وصف = شاعر عربي لبناني يعتبر من أهم شعراء المهجر في أوائل القرن العشرين. |صورة = |وصلة ويكيبيديا =إيليا أبو ماضي |وصلة كومنز = | defaultsort = }} == مؤلفاته == * [[تعالي]] * [[لو]] * [[ذكرى]] * [[روعة العيد]] * [[انتم معي]] * [[مصرع حبيبين]] * [[لو أستطيع]] * [[لما ...]] * [[هاتها]] {{ملكية عامة - لبنان}} {{ضبط استنادي}} i3dica4cmowuzm68md7bghldqpp7xgb مؤلف:شبلي النعماني 102 129949 405030 234372 2022-08-13T09:43:57Z Nehaoua 7481 wikitext text/x-wiki {{مؤلف | الاسم الأول = شبلي | الاسم الأخير = النعماني | فهرس = ن | سنة الميلاد = 1857 | سنة الوفاة = 1914 | وصف = عالم مسلم | صورة = | وصلة ويكيبيديا = شبلي النعماني | وصلة ويكي الاقتباس = | وصلة كومنز = | ترتيب افتراضي=نعماني، شبلي }} شبلي النعماني (1275 - 1332 ه‍ـ / 1857 - 1914 م) هو عالم مسلم، من أهل الهند. ==مؤلفات== * [[:ملف:الانتقاد على كتاب التمدن الإسلامي.pdf|الانتقاد على كتاب التمدن الإسلامي]] {{ملكية عامة مؤلف قديم}} [[تصنيف:مؤلفون-ن]] {{ضبط استنادي}} 7ybbu2c09xsawzfzgytteoj7n8zyizl مؤلف:عبد الرحيم العراقي 102 130560 405031 313397 2022-08-13T09:49:36Z Nehaoua 7481 wikitext text/x-wiki {{مؤلف}} == نصوص == * [[ألفية العراقي]] في علوم الحديث * [[ألفية عبد الرحيم العراقي في تفسير غريب القرآن]] == كتب مصورة أو مخطوطة == * [[:تصنيف:ألفية غريب القرآن|ألفية غريب القرآن]] * [[:تصنيف:التقييد والإيضاح لما أطلق وأغلق من كتاب ابن الصلاح|التقييد والإيضاح لما أطلق وأغلق من كتاب ابن الصلاح]] * [[:تصنيف:نظم الدرر السنية في السير الزكية|نظم الدرر السنية في السير الزكية]] {{ملكية عامة مؤلف قديم}} [[تصنيف:عبد الرحيم العراقي|*]] [[تصنيف:مؤلفون-ع]] {{ضبط استنادي}} bi0eub243l96zdl7m0gfxv1rm4o00dr مؤلف:ماثيو غولوفينسكي 102 130856 405032 292388 2022-08-13T09:51:25Z Nehaoua 7481 wikitext text/x-wiki {{مؤلف |الاسم الأول =ماثيو |الاسم الأخير =جولوفنسكي |فهرس = |سنة الميلاد = |سنة الوفاة = |وصف = كان يعمل كمحرض في الشرطة السرية السياسية أوكرانا بروسيا وكان يعمل أيضا كمؤلف ولكنه أصبح مشهوراً بعد وفاته. |وصلة ويكيبيديا =ماثيو جولوفنسكي | ترتيب افتراضي = }} == أعمال == * [[بروتوكولات حكماء صهيون]] {{ملكية عامة مؤلف قديم}} {{ضبط استنادي}} 5f6fehfiy8cu1hftwo8t7ygylzfxf69 نظم المقصود 0 144236 404979 274174 2022-08-12T12:37:21Z Ustad abu gosok 20903 إضاف التفاصيل عن عنوان wikitext text/x-wiki {{ترويسة | عنوان = حل معقود من نظم المقصود | مؤلف = أحمد بن عبد الرحيم الطهطاوي}} {{قصيدة|يَقُولً بعْدَ حَمْدِ ذِي الجَلالِ| مُـصَـلِّـيًـا عَلَـى النَّـِبيْ وَالآلِ}} {{قصيدة|عَـبْـدٌ أَسِـيْـرُ رَحْمَةِ الـكَرِيمِ| أَيْ أَحْـمَدُ بْنُ عَابِـدِ الـرَّحِيْــم ِ}} {{قصيدة|فِعْلٌ ثـُلاَثِـيٌّ إِذَا يُجَــــرَّدُ| أَبْوَابُـهُ سِـتٌّ كَمَا سَــتُسْــرَدُ}} {{قصيدة|فَالعَيْنُ إِنْ تُفْـتَحْ بِمَاضٍ فَاكْسِـرِ| أَوْ ضُمَّ أوْ فَافْـتَحْ لَـهَا فِي الغَـابِـرِ}} {{قصيدة|وَإِنْ تُـضَمَّ فَاضْمُـمَنْـهَا فِـيْهِ | أوْ تَـنْـكَسِرْ فَافْتَحْ وَكَسْرًا عِـيْـهِ}} {{قصيدة|وَلاَمٌ اوْ عَيْنٌ بِـمَا قَـدْ فُـتِحَـا| حَلْقِيْ سِوَى ذَا بِالشُّذُوذ ِ اتَّضَحَـا}} {{قصيدة|ثُمَّ الــرُّبَاعِىُّ بِبَــابٍ وَاحِدِ|وَالْحِقْ بِـهِ سِتـًّا بِغَـيْرِ زَائِـدِ}} {{قصيدة|فَـوْعَـلَ فَعْوَلَ كَذَاكَ فَـيْعَـلاَ|فَعْـيَلَ فَـعْلَى وَكَذَاكَ فَـعْـلَـلاَ}} {{قصيدة|زَيْـدُ الثُّلاَثِيْ أَرْبَـعٌ مَعْ عَشْـرِ|وَهْيَ لِأَقْسَـامٍ ثَـلاَثٍ تَـجْــرِي}} {{قصيدة|أَوَّلُـهَا الرُّبَـاعِ مِثْلُ أَكْرَمَــا|أَوَّلُـهَا الرُّبَـاعِ مِثْلُ أَكْرَمَــا}} {{قصيدة|وَفَعَّـلَ وَفَـاعَلاَ كَـخَاصَمَـــا|وَاخْصُصْ خُمَاسِيًّا بِذِي الأَوْزَانِ}} {{قصيدة|فَـبَـدْؤُهَا كَـا نْكَـسَرَ وَالثَّـانِي|اِفْـتَعَلَ اِفْـعَلَّ كَذَا تَفَــعَّلاَ}} {{قصيدة|نَــحْوُ تَعَــلَّمَ وَزِدْ تَفَاعَـــلاَ|ثُمَّ السُّدَاسِيْ استَفْعَلاَ وَافْعَوْعَـلاَ}} {{قصيدة| وَافْعَــوَّلَ افْعَـنْلَى يَـلِيهِ افْعَنْلَـلاَ|وَافْعَالَ مَا قَدْ صَاحَبَ الَّلاَمَينِ}} {{قصيدة|زَيْـدُ الرُّبَاعِـيِّ عَلَـى نَوْعَــيْنِ|ذِي سِتَّةٍ نَحْوُ افْعَلَلَّ افْعَنْلَـلاَ}} [[Category:متون]] [[Category:منظومات]] caaza2qcietyse6lhc0i9rkgxdda5yl 404980 404979 2022-08-12T12:53:34Z Ustad abu gosok 20903 إضاف البسمله wikitext text/x-wiki {{ترويسة | عنوان = حل معقود من نظم المقصود | مؤلف = أحمد بن عبد الرحيم الطهطاوي}} {{بسملة}} {{قصيدة|يَقُولً بعْدَ حَمْدِ ذِي الجَلالِ| مُـصَـلِّـيًـا عَلَـى النَّـِبيْ وَالآلِ}} {{قصيدة|عَـبْـدٌ أَسِـيْـرُ رَحْمَةِ الـكَرِيمِ| أَيْ أَحْـمَدُ بْنُ عَابِـدِ الـرَّحِيْــم ِ}} {{قصيدة|فِعْلٌ ثـُلاَثِـيٌّ إِذَا يُجَــــرَّدُ| أَبْوَابُـهُ سِـتٌّ كَمَا سَــتُسْــرَدُ}} {{قصيدة|فَالعَيْنُ إِنْ تُفْـتَحْ بِمَاضٍ فَاكْسِـرِ| أَوْ ضُمَّ أوْ فَافْـتَحْ لَـهَا فِي الغَـابِـرِ}} {{قصيدة|وَإِنْ تُـضَمَّ فَاضْمُـمَنْـهَا فِـيْهِ | أوْ تَـنْـكَسِرْ فَافْتَحْ وَكَسْرًا عِـيْـهِ}} {{قصيدة|وَلاَمٌ اوْ عَيْنٌ بِـمَا قَـدْ فُـتِحَـا| حَلْقِيْ سِوَى ذَا بِالشُّذُوذ ِ اتَّضَحَـا}} {{قصيدة|ثُمَّ الــرُّبَاعِىُّ بِبَــابٍ وَاحِدِ|وَالْحِقْ بِـهِ سِتـًّا بِغَـيْرِ زَائِـدِ}} {{قصيدة|فَـوْعَـلَ فَعْوَلَ كَذَاكَ فَـيْعَـلاَ|فَعْـيَلَ فَـعْلَى وَكَذَاكَ فَـعْـلَـلاَ}} {{قصيدة|زَيْـدُ الثُّلاَثِيْ أَرْبَـعٌ مَعْ عَشْـرِ|وَهْيَ لِأَقْسَـامٍ ثَـلاَثٍ تَـجْــرِي}} {{قصيدة|أَوَّلُـهَا الرُّبَـاعِ مِثْلُ أَكْرَمَــا|أَوَّلُـهَا الرُّبَـاعِ مِثْلُ أَكْرَمَــا}} {{قصيدة|وَفَعَّـلَ وَفَـاعَلاَ كَـخَاصَمَـــا|وَاخْصُصْ خُمَاسِيًّا بِذِي الأَوْزَانِ}} {{قصيدة|فَـبَـدْؤُهَا كَـا نْكَـسَرَ وَالثَّـانِي|اِفْـتَعَلَ اِفْـعَلَّ كَذَا تَفَــعَّلاَ}} {{قصيدة|نَــحْوُ تَعَــلَّمَ وَزِدْ تَفَاعَـــلاَ|ثُمَّ السُّدَاسِيْ استَفْعَلاَ وَافْعَوْعَـلاَ}} {{قصيدة| وَافْعَــوَّلَ افْعَـنْلَى يَـلِيهِ افْعَنْلَـلاَ|وَافْعَالَ مَا قَدْ صَاحَبَ الَّلاَمَينِ}} {{قصيدة|زَيْـدُ الرُّبَاعِـيِّ عَلَـى نَوْعَــيْنِ|ذِي سِتَّةٍ نَحْوُ افْعَلَلَّ افْعَنْلَـلاَ}} [[Category:متون]] [[Category:منظومات]] tcgqage22m45hlxeqk33og78xanqntd 404983 404980 2022-08-12T14:01:48Z Ustad abu gosok 20903 أنظف النسق wikitext text/x-wiki {{ترويسة | عنوان = حل معقود من نظم المقصود | مؤلف = أحمد بن عبد الرحيم الطهطاوي}} {{بسملة}} {{قصيدة| يَقُولً بعْدَ حَمْدِ ذِي الجَلالِ | مُـصَـلِّـيًـا عَلَـى النَّـِبيْ وَالآلِ}} {{قصيدة| عَـبْـدٌ أَسِـيْـرُ رَحْمَةِ الـكَرِيمِ |أَيْ أَحْـمَدُ بْنُ عَابِـدِ الـرَّحِيْــم ِ}} {{قصيدة| فِعْلٌ ثـُلاَثِـيٌّ إِذَا يُجَــــرَّدُ | أَبْوَابُـهُ سِـتٌّ كَمَا سَــتُسْــرَدُ}} {{قصيدة| فَالعَيْنُ إِنْ تُفْـتَحْ بِمَاضٍ فَاكْسِـرِ | أَوْ ضُمَّ أوْ فَافْـتَحْ لَـهَا فِي الغَـابِـرِ}} {{قصيدة|وَإِنْ تُـضَمَّ فَاضْمُـمَنْـهَا فِـيْهِ | أوْ تَـنْـكَسِرْ فَافْتَحْ وَكَسْرًا عِـيْـهِ}} {{قصيدة| وَلاَمٌ اوْ عَيْنٌ بِـمَا قَـدْ فُـتِحَـا | حَلْقِيْ سِوَى ذَا بِالشُّذُوذ ِ اتَّضَحَـا}} {{قصيدة| ثُمَّ الــرُّبَاعِىُّ بِبَــابٍ وَاحِدِ | وَالْحِقْ بِـهِ سِتـًّا بِغَـيْرِ زَائِـدِ}} {{قصيدة| فَـوْعَـلَ فَعْوَلَ كَذَاكَ فَـيْعَـلاَ | فَعْـيَلَ فَـعْلَى وَكَذَاكَ فَـعْـلَـلاَ}} {{قصيدة| زَيْـدُ الثُّلاَثِيْ أَرْبَـعٌ مَعْ عَشْـرِ | وَهْيَ لِأَقْسَـامٍ ثَـلاَثٍ تَـجْــرِي}} {{قصيدة| أَوَّلُـهَا الرُّبَـاعِ مِثْلُ أَكْرَمَــا | وَفَعَّـلَ وَفَـاعَلاَ كَـخَاصَمَـــا}} {{قصيدة| وَاخْصُصْ خُمَاسِيًّا بِذِي الأَوْزَانِ | فَـبَـدْؤُهَا كَـا نْكَـسَرَ وَالثَّـانِي}} {{قصيدة| اِفْـتَعَلَ اِفْـعَلَّ كَذَا تَفَــعَّلاَ | نَــحْوُ تَعَــلَّمَ وَزِدْ تَفَاعَـــلاَ}} {{قصيدة| ثُمَّ السُّدَاسِيْ استَفْعَلاَ وَافْعَوْعَـلاَ | وَافْعَــوَّلَ افْعَـنْلَى يَـلِيهِ افْعَنْلَـلاَ}} {{قصيدة| وَافْعَالَ مَا قَدْ صَاحَبَ الَّلاَمَينِ | زَيْـدُ الرُّبَاعِـيِّ عَلَـى نَوْعَــيْنِ}} {{قصيدة| ذِي سِتَّةٍ نَحْوُ افْعَلَلَّ افْعَنْلَـلاَ | ثُمَّ الْخُمَاسِي وَزْنُهُ تَفَعْلَلَا}} [[Category:متون]] [[Category:منظومات]] l7q9vtu83z4f5k4z387ps1slhip44ak 404984 404983 2022-08-12T14:04:58Z Ustad abu gosok 20903 wikitext text/x-wiki {{ترويسة | عنوان = حل معقود من نظم المقصود | مؤلف = أحمد بن عبد الرحيم الطهطاوي}} {{بسملة}} {{بداية قصيدة}} {{قصيدة| يَقُولً بعْدَ حَمْدِ ذِي الجَلالِ | مُـصَـلِّـيًـا عَلَـى النَّـِبيْ وَالآلِ}} {{قصيدة| عَـبْـدٌ أَسِـيْـرُ رَحْمَةِ الـكَرِيمِ |أَيْ أَحْـمَدُ بْنُ عَابِـدِ الـرَّحِيْــم ِ}} {{قصيدة| فِعْلٌ ثـُلاَثِـيٌّ إِذَا يُجَــــرَّدُ | أَبْوَابُـهُ سِـتٌّ كَمَا سَــتُسْــرَدُ}} {{قصيدة| فَالعَيْنُ إِنْ تُفْـتَحْ بِمَاضٍ فَاكْسِـرِ | أَوْ ضُمَّ أوْ فَافْـتَحْ لَـهَا فِي الغَـابِـرِ}} {{قصيدة|وَإِنْ تُـضَمَّ فَاضْمُـمَنْـهَا فِـيْهِ | أوْ تَـنْـكَسِرْ فَافْتَحْ وَكَسْرًا عِـيْـهِ}} {{قصيدة| وَلاَمٌ اوْ عَيْنٌ بِـمَا قَـدْ فُـتِحَـا | حَلْقِيْ سِوَى ذَا بِالشُّذُوذ ِ اتَّضَحَـا}} {{قصيدة| ثُمَّ الــرُّبَاعِىُّ بِبَــابٍ وَاحِدِ | وَالْحِقْ بِـهِ سِتـًّا بِغَـيْرِ زَائِـدِ}} {{قصيدة| فَـوْعَـلَ فَعْوَلَ كَذَاكَ فَـيْعَـلاَ | فَعْـيَلَ فَـعْلَى وَكَذَاكَ فَـعْـلَـلاَ}} {{قصيدة| زَيْـدُ الثُّلاَثِيْ أَرْبَـعٌ مَعْ عَشْـرِ | وَهْيَ لِأَقْسَـامٍ ثَـلاَثٍ تَـجْــرِي}} {{قصيدة| أَوَّلُـهَا الرُّبَـاعِ مِثْلُ أَكْرَمَــا | وَفَعَّـلَ وَفَـاعَلاَ كَـخَاصَمَـــا}} {{قصيدة| وَاخْصُصْ خُمَاسِيًّا بِذِي الأَوْزَانِ | فَـبَـدْؤُهَا كَـا نْكَـسَرَ وَالثَّـانِي}} {{قصيدة| اِفْـتَعَلَ اِفْـعَلَّ كَذَا تَفَــعَّلاَ | نَــحْوُ تَعَــلَّمَ وَزِدْ تَفَاعَـــلاَ}} {{قصيدة| ثُمَّ السُّدَاسِيْ استَفْعَلاَ وَافْعَوْعَـلاَ | وَافْعَــوَّلَ افْعَـنْلَى يَـلِيهِ افْعَنْلَـلاَ}} {{قصيدة| وَافْعَالَ مَا قَدْ صَاحَبَ الَّلاَمَينِ | زَيْـدُ الرُّبَاعِـيِّ عَلَـى نَوْعَــيْنِ}} {{قصيدة| ذِي سِتَّةٍ نَحْوُ افْعَلَلَّ افْعَنْلَـلاَ | ثُمَّ الْخُمَاسِي وَزْنُهُ تَفَعْلَلَا}} {{نهاية قصيدة}} [[Category:متون]] [[Category:منظومات]] 4i7d1okp3htewenyec0mg0aft4vaev2 404985 404984 2022-08-12T14:09:53Z Ustad abu gosok 20903 تغيير القالب wikitext text/x-wiki {{ترويسة | عنوان = حل معقود من نظم المقصود | مؤلف = أحمد بن عبد الرحيم الطهطاوي}} {{بسملة}} {{بداية قصيدة}} {{بيت | يَقُولً بعْدَ حَمْدِ ذِي الجَلالِ | مُـصَـلِّـيًـا عَلَـى النَّـِبيْ وَالآلِ}} {{بيت | عَـبْـدٌ أَسِـيْـرُ رَحْمَةِ الـكَرِيمِ |أَيْ أَحْـمَدُ بْنُ عَابِـدِ الـرَّحِيْــم ِ}} {{بيت | فِعْلٌ ثـُلاَثِـيٌّ إِذَا يُجَــــرَّدُ | أَبْوَابُـهُ سِـتٌّ كَمَا سَــتُسْــرَدُ}} {{بيت | فَالعَيْنُ إِنْ تُفْـتَحْ بِمَاضٍ فَاكْسِـرِ | أَوْ ضُمَّ أوْ فَافْـتَحْ لَـهَا فِي الغَـابِـرِ}} {{بيت | وَإِنْ تُـضَمَّ فَاضْمُـمَنْـهَا فِـيْهِ | أوْ تَـنْـكَسِرْ فَافْتَحْ وَكَسْرًا عِـيْـهِ}} {{بيت | وَلاَمٌ اوْ عَيْنٌ بِـمَا قَـدْ فُـتِحَـا | حَلْقِيْ سِوَى ذَا بِالشُّذُوذ ِ اتَّضَحَـا}} {{بيت | ثُمَّ الــرُّبَاعِىُّ بِبَــابٍ وَاحِدِ | وَالْحِقْ بِـهِ سِتـًّا بِغَـيْرِ زَائِـدِ}} {{بيت | فَـوْعَـلَ فَعْوَلَ كَذَاكَ فَـيْعَـلاَ | فَعْـيَلَ فَـعْلَى وَكَذَاكَ فَـعْـلَـلاَ}} {{بيت | زَيْـدُ الثُّلاَثِيْ أَرْبَـعٌ مَعْ عَشْـرِ | وَهْيَ لِأَقْسَـامٍ ثَـلاَثٍ تَـجْــرِي}} {{بيت | أَوَّلُـهَا الرُّبَـاعِ مِثْلُ أَكْرَمَــا | وَفَعَّـلَ وَفَـاعَلاَ كَـخَاصَمَـــا}} {{بيت | وَاخْصُصْ خُمَاسِيًّا بِذِي الأَوْزَانِ | فَـبَـدْؤُهَا كَـا نْكَـسَرَ وَالثَّـانِي}} {{بيت | اِفْـتَعَلَ اِفْـعَلَّ كَذَا تَفَــعَّلاَ | نَــحْوُ تَعَــلَّمَ وَزِدْ تَفَاعَـــلاَ}} {{بيت | ثُمَّ السُّدَاسِيْ استَفْعَلاَ وَافْعَوْعَـلاَ | وَافْعَــوَّلَ افْعَـنْلَى يَـلِيهِ افْعَنْلَـلاَ}} {{بيت | وَافْعَالَ مَا قَدْ صَاحَبَ الَّلاَمَينِ | زَيْـدُ الرُّبَاعِـيِّ عَلَـى نَوْعَــيْنِ}} {{بيت | ذِي سِتَّةٍ نَحْوُ افْعَلَلَّ افْعَنْلَـلاَ | ثُمَّ الْخُمَاسِي وَزْنُهُ تَفَعْلَلَا}} {{نهاية قصيدة}} [[Category:متون]] [[Category:منظومات]] 4yaw0phxgw4qm9usb5yq19dkox2slku 404988 404985 2022-08-12T14:29:55Z Ustad abu gosok 20903 إضاف عدة الأقسام wikitext text/x-wiki {{ترويسة | عنوان = حل معقود من نظم المقصود | مؤلف = أحمد بن عبد الرحيم الطهطاوي}} {{بسملة}} {{بداية قصيدة}} {{بيت | يَقُولً بعْدَ حَمْدِ ذِي الجَلالِ | مُـصَـلِّـيًـا عَلَـى النَّـِبيْ وَالآلِ}} {{بيت | عَـبْـدٌ أَسِـيْـرُ رَحْمَةِ الـكَرِيمِ |أَيْ أَحْـمَدُ بْنُ عَابِـدِ الـرَّحِيْــم ِ}} {{بيت | فِعْلٌ ثـُلاَثِـيٌّ إِذَا يُجَــــرَّدُ | أَبْوَابُـهُ سِـتٌّ كَمَا سَــتُسْــرَدُ}} {{بيت | فَالعَيْنُ إِنْ تُفْـتَحْ بِمَاضٍ فَاكْسِـرِ | أَوْ ضُمَّ أوْ فَافْـتَحْ لَـهَا فِي الغَـابِـرِ}} {{بيت | وَإِنْ تُـضَمَّ فَاضْمُـمَنْـهَا فِـيْهِ | أوْ تَـنْـكَسِرْ فَافْتَحْ وَكَسْرًا عِـيْـهِ}} {{بيت | وَلاَمٌ اوْ عَيْنٌ بِـمَا قَـدْ فُـتِحَـا | حَلْقِيْ سِوَى ذَا بِالشُّذُوذ ِ اتَّضَحَـا}} {{بيت | ثُمَّ الــرُّبَاعِىُّ بِبَــابٍ وَاحِدِ | وَالْحِقْ بِـهِ سِتـًّا بِغَـيْرِ زَائِـدِ}} {{بيت | فَـوْعَـلَ فَعْوَلَ كَذَاكَ فَـيْعَـلاَ | فَعْـيَلَ فَـعْلَى وَكَذَاكَ فَـعْـلَـلاَ}} {{بيت | زَيْـدُ الثُّلاَثِيْ أَرْبَـعٌ مَعْ عَشْـرِ | وَهْيَ لِأَقْسَـامٍ ثَـلاَثٍ تَـجْــرِي}} {{بيت | أَوَّلُـهَا الرُّبَـاعِ مِثْلُ أَكْرَمَــا | وَفَعَّـلَ وَفَـاعَلاَ كَـخَاصَمَـــا}} {{بيت | وَاخْصُصْ خُمَاسِيًّا بِذِي الأَوْزَانِ | فَـبَـدْؤُهَا كَـا نْكَـسَرَ وَالثَّـانِي}} {{بيت | اِفْـتَعَلَ اِفْـعَلَّ كَذَا تَفَــعَّلاَ | نَــحْوُ تَعَــلَّمَ وَزِدْ تَفَاعَـــلاَ}} {{بيت | ثُمَّ السُّدَاسِيْ استَفْعَلاَ وَافْعَوْعَـلاَ | وَافْعَــوَّلَ افْعَـنْلَى يَـلِيهِ افْعَنْلَـلاَ}} {{بيت | وَافْعَالَ مَا قَدْ صَاحَبَ الَّلاَمَينِ | زَيْـدُ الرُّبَاعِـيِّ عَلَـى نَوْعَــيْنِ}} {{بيت | ذِي سِتَّةٍ نَحْوُ افْعَلَلَّ افْعَنْلَـلاَ | ثُمَّ الْخُمَاسِي وَزْنُهُ تَفَعْلَلَا}} {{نهاية قصيدة}} {{عنوان | بَابُ الْمَصْدَرِ وَمَا يُشْتَقُّ مِنْهُ}} {{بداية قصيدة}} {{نهاية قصيدة}} {{عنوان | فَصْلٌ فِي أَبْنِيَةِ الْمُضَارِعِ الْمَعْلُومِ وَالْمَجْهُولِ}} {{بداية قصيدة}} {{نهاية قصيدة}} {{عنوان | فَصْلٌ فِي تَصْرِيفِ الصَّحِيحِ}} {{بداية قصيدة}} {{نهاية قصيدة}} {{عنوان | فَصْلٌ فِي الْفَوَائِدِ}} {{بداية قصيدة}} {{نهاية قصيدة}} {{عنوان | بَابُ الْمُعْتَلَّاتِ وَالْمُضَاعَفِ وَالْمَهْمُوزِ}} {{بداية قصيدة}} {{نهاية قصيدة}} [[Category:متون]] [[Category:منظومات]] 7m4qfvod2fhe2hgvp1fc4rqeqj6jt0o 404991 404988 2022-08-12T19:22:05Z Nehaoua 7481 استرجاع إلى آخر تعديل من قبل [[خاص:مساهمات/شيماء|شيماء]] wikitext text/x-wiki {{ترويسة|عنوان = نظم المقصود|مؤلف = أحمد بن عبد الرحيم الطهطاوي}} {{قصيدة|يَقُولً بعْدَ حَمْدِ ذِي الجَلالِ| مُـصَـلِّـيًـا عَلَـى النَّـِبيْ وَالآلِ}} {{قصيدة|عَـبْـدٌ أَسِـيْـرُ رَحْمَةِ الـكَرِيمِ| أَيْ أَحْـمَدُ بْنُ عَابِـدِ الـرَّحِيْــم ِ}} {{قصيدة|فِعْلٌ ثـُلاَثِـيٌّ إِذَا يُجَــــرَّدُ| أَبْوَابُـهُ سِـتٌّ كَمَا سَــتُسْــرَدُ}} {{قصيدة|فَالعَيْنُ إِنْ تُفْـتَحْ بِمَاضٍ فَاكْسِـرِ| أَوْ ضُمَّ أوْ فَافْـتَحْ لَـهَا فِي الغَـابِـرِ}} {{قصيدة|وَإِنْ تُـضَمَّ فَاضْمُـمَنْـهَا فِـيْهِ | أوْ تَـنْـكَسِرْ فَافْتَحْ وَكَسْرًا عِـيْـهِ}} {{قصيدة|وَلاَمٌ اوْ عَيْنٌ بِـمَا قَـدْ فُـتِحَـا| حَلْقِيْ سِوَى ذَا بِالشُّذُوذ ِ اتَّضَحَـا}} {{قصيدة|ثُمَّ الــرُّبَاعِىُّ بِبَــابٍ وَاحِدِ|وَالْحِقْ بِـهِ سِتـًّا بِغَـيْرِ زَائِـدِ}} {{قصيدة|فَـوْعَـلَ فَعْوَلَ كَذَاكَ فَـيْعَـلاَ|فَعْـيَلَ فَـعْلَى وَكَذَاكَ فَـعْـلَـلاَ}} {{قصيدة|زَيْـدُ الثُّلاَثِيْ أَرْبَـعٌ مَعْ عَشْـرِ|وَهْيَ لِأَقْسَـامٍ ثَـلاَثٍ تَـجْــرِي}} {{قصيدة|أَوَّلُـهَا الرُّبَـاعِ مِثْلُ أَكْرَمَــا|أَوَّلُـهَا الرُّبَـاعِ مِثْلُ أَكْرَمَــا}} {{قصيدة|وَفَعَّـلَ وَفَـاعَلاَ كَـخَاصَمَـــا|وَاخْصُصْ خُمَاسِيًّا بِذِي الأَوْزَانِ}} {{قصيدة|فَـبَـدْؤُهَا كَـا نْكَـسَرَ وَالثَّـانِي|اِفْـتَعَلَ اِفْـعَلَّ كَذَا تَفَــعَّلاَ}} {{قصيدة|نَــحْوُ تَعَــلَّمَ وَزِدْ تَفَاعَـــلاَ|ثُمَّ السُّدَاسِيْ استَفْعَلاَ وَافْعَوْعَـلاَ}} {{قصيدة| وَافْعَــوَّلَ افْعَـنْلَى يَـلِيهِ افْعَنْلَـلاَ|وَافْعَالَ مَا قَدْ صَاحَبَ الَّلاَمَينِ}} {{قصيدة|زَيْـدُ الرُّبَاعِـيِّ عَلَـى نَوْعَــيْنِ|ذِي سِتَّةٍ نَحْوُ افْعَلَلَّ افْعَنْلَـلاَ}} [[Category:متون]] [[Category:منظومات]] gyxq8a4e1sioew5umccd5gj3psl5bh2 404992 404991 2022-08-12T19:25:24Z Nehaoua 7481 wikitext text/x-wiki {{ترويسة|عنوان = نظم المقصود|مؤلف = أحمد بن عبد الرحيم الطهطاوي}} {{أبيات|يَقُولً بعْدَ حَمْدِ ذِي الجَلالِ\\ مُـصَـلِّـيًـا عَلَـى النَّـِبيْ وَالآلِ عَـبْـدٌ أَسِـيْـرُ رَحْمَةِ الـكَرِيمِ\\ أَيْ أَحْـمَدُ بْنُ عَابِـدِ الـرَّحِيْــم ِ فِعْلٌ ثـُلاَثِـيٌّ إِذَا يُجَــــرَّدُ\\ أَبْوَابُـهُ سِـتٌّ كَمَا سَــتُسْــرَدُ فَالعَيْنُ إِنْ تُفْـتَحْ بِمَاضٍ فَاكْسِـرِ\\ أَوْ ضُمَّ أوْ فَافْـتَحْ لَـهَا فِي الغَـابِـرِ وَإِنْ تُـضَمَّ فَاضْمُـمَنْـهَا فِـيْهِ \\ أوْ تَـنْـكَسِرْ فَافْتَحْ وَكَسْرًا عِـيْـهِ وَلاَمٌ اوْ عَيْنٌ بِـمَا قَـدْ فُـتِحَـا\\ حَلْقِيْ سِوَى ذَا بِالشُّذُوذ ِ اتَّضَحَـا ثُمَّ الــرُّبَاعِىُّ بِبَــابٍ وَاحِدِ\\وَالْحِقْ بِـهِ سِتـًّا بِغَـيْرِ زَائِـدِ فَـوْعَـلَ فَعْوَلَ كَذَاكَ فَـيْعَـلاَ\\فَعْـيَلَ فَـعْلَى وَكَذَاكَ فَـعْـلَـلاَ زَيْـدُ الثُّلاَثِيْ أَرْبَـعٌ مَعْ عَشْـرِ\\وَهْيَ لِأَقْسَـامٍ ثَـلاَثٍ تَـجْــرِي أَوَّلُـهَا الرُّبَـاعِ مِثْلُ أَكْرَمَــا\\أَوَّلُـهَا الرُّبَـاعِ مِثْلُ أَكْرَمَــا وَفَعَّـلَ وَفَـاعَلاَ كَـخَاصَمَـــا\\وَاخْصُصْ خُمَاسِيًّا بِذِي الأَوْزَانِ فَـبَـدْؤُهَا كَـا نْكَـسَرَ وَالثَّـانِي\\اِفْـتَعَلَ اِفْـعَلَّ كَذَا تَفَــعَّلاَ نَــحْوُ تَعَــلَّمَ وَزِدْ تَفَاعَـــلاَ\\ثُمَّ السُّدَاسِيْ استَفْعَلاَ وَافْعَوْعَـلاَ وَافْعَــوَّلَ افْعَـنْلَى يَـلِيهِ افْعَنْلَـلاَ\\وَافْعَالَ مَا قَدْ صَاحَبَ الَّلاَمَينِ زَيْـدُ الرُّبَاعِـيِّ عَلَـى نَوْعَــيْنِ\\ذِي سِتَّةٍ نَحْوُ افْعَلَلَّ افْعَنْلَـلاَ}} [[Category:متون]] [[Category:منظومات]] k46wc06268j48fnm7rgpddsnvg05l8y صفحة:عبقرية محمد (1941).pdf/15 104 212245 405004 377573 2022-08-12T22:04:39Z Sandra Hanbo 55945 /* صُححّت */ proofread-page text/x-wiki <noinclude><pagequality level="3" user="Sandra Hanbo" /></noinclude>والأخرى من أصحاب التقوى والسماحة والتوسط بين مقام القوي الذي يجور ويطغى ويستبقي أداة الجور والطغيان، ومقام الضعيف الذي يحتمل الأذى، ويصبر على الكريهة، ولا يملك مع السيد الآمر إلا أن يذعن<ref>اي يخضع</ref> له، ويأكل من فضلات يديه. '''بيت''' وبيت من تلك الشعبة الوسطى له كرم النسب العريق وليس له لؤم الثروة الجامحة<ref>اي الغالبة القاهرة</ref> والكبرياء الجائحة <ref>الشديدة</ref>، والقسوة على من دونه من المحرومين .. ذلك هو بيت عبد المطلب من صميم قريش ومن ذؤابتها<ref>الذؤابة : الناصية أو منبتها من الرأس ، والمراد الرحمة والشرف</ref> العليا، وإن لم يكن معدودا من أثرياء القبيلة القرشية في ذلك الأوان ... ورأس هذا البيت — عبد المطلب — رجل قوي الخلق قوي الايمان فيما آمن به، حكيم مع قوة طبعه وشدة إيمانه، خليق<ref>جدير</ref> أن يُنجب العقب<ref>ولده وولد ولده</ref> الذي يبشر بدعوة وينضح <ref>المراد :يدافع</ref>عن دين. نذر لئن عاش له عشرة بنين لينحرن أحدهم عند الكعبة .. ثم أحله قومه وأحلته العرافة من نذره، فأبى أن يتحلل حتى يستوثق من رضى الرب ورضى ضميره . سألتهم العرَّافة: «كم الدية فيكم؟». قالوا: «عشر من الإبل». قالت: «فتقربوا اذن بعشر من الابل واضربوا على الفتى وعليها بالقداح .. فان خرجت على صاحبكم فزيدوا من الابل حتى يرضى ربكم» فما زالوا يزيدون حتى بلغت الابل مائة وخرجت القداح<ref>السهام</ref> عليها فهتفت قريش بعبد المطلب: «لقد رضي ربك .. فأطلق فتاك». وكان خليقا بمن يريد أن يتحلل ويتعلل أن يقبل ولا حرج عليه، ولكن عبد المطلب لم يكن من<noinclude>{{سطر|align=right|12em}} {{smallrefs}} {{وسط|١٥}}</noinclude> mv4kx9rvsrmwoghly5ptjj0bx3ttw6f صفحة:عبقرية محمد (1941).pdf/16 104 212246 405007 377572 2022-08-12T22:11:04Z Sandra Hanbo 55945 /* صُححّت */ proofread-page text/x-wiki <noinclude><pagequality level="3" user="Sandra Hanbo" /></noinclude>المتحللين المتعللين، فأبى الا أن يضرب عليها القداح ثلاث مرات، ثم نحرت الابل للجياع من الأناسي<ref>البشر</ref> والسباع. وجاء القائد الحبشي يهدم الكعبة ويسطو على الابل والشاة .. فلما سأله عبد المطلب أن يرد إليه ابله، قال له مقال السياسي المحرج المداور<ref>داوره مداورة ودوارا : اي دار معه</ref> بالكلام: «أراك تسأل عن ابلك ولا تسأل عن الكعبة». فأجابه عبد المطلب جواب الحكيم المؤمن: «أما الابل فأنا ربها، وأما البيت فله رب يحميه!». فكان ايمانه ايمانا كفؤا لدهاء السياسة، ولم يكن ايمان العجز والتواكل والاستسلام .. ومن كان له هذا الخلق، وهذا الضمير، وهذا الايمان، وهذه الرئاسة، فليس من عجب أن ينجب نبيا في زمان يستدعي الأنبياء، ومكان مهيئ لهم دون كل مكان .. بل العجب أن يكون الأمر غير ما كان. '''أب''' وإذا كان عبد المطلب جدا صالحا لنبي كريم، فابنه عبد الله نعم الأب لذلك النبي الكريم .. لكأنما كان بضعة<ref>بفتح الباء : القطعة من اللحم</ref> من عالم الغيب، أرسلت إلى هذه الدنيا لتعقب<ref>اي لتخلف</ref> فيها نبيا وهي لا تراه .. ثم تعود. كان انسانا من طينة الشهداء، يتجه إلى القلب الإنساني بكل ما فيه من حب وحنو ورحمة. فهو الفتى الذي اسمه عبد الله والذي اختير للفداء، فجاشت<ref>تحرکت عاطفتهم</ref> له شفقة قومه حتى تركه لهم القدر إلى حين. وهو الفتى الذي تحدثت الفتيات في الخدور<ref>جمع خدر وهو الستر</ref> بوسامته وحيائه، وودت مئات منهن لو نعمن منه بنعمة الزواج، وهو الفتى الذي أقام مع عروسه ثلاثة أيام، ثم سافر ليتجر فاذا هي السفرة التي لا يؤوب<ref>يرجع</ref> منها الذاهبون. وهو الفتى الذي مات وهو غريب، وولد له نسله الكريم وهو دفين. وهكذا تتمثل<noinclude>{{سطر|align=right|12em}} {{smallrefs}} {{وسط|١٦}}</noinclude> 3v0kyjuubfalsg04fz97swii7h1xjam صفحة:بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية).pdf/115 104 224191 405006 404553 2022-08-12T22:09:45Z باسم 15966 proofread-page text/x-wiki <noinclude><pagequality level="3" user="باسم" /></noinclude>{{وسط|{{أكبر-1|'''مضامين الكتاب'''}}}} {{col-begin}} {{col-break}} {{أكبر|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/كلمة المؤلف|كلمة المؤلف]]||{{ربط بصفحة|2|1|١}}}} {{أكبر|{{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الأول: لبنان|الفصل الأول: لبنان]]}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الأول: لبنان|حدوده]]||{{ربط بصفحة|7|1|٢}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الأول: لبنان|حكومته]]||{{ربط بصفحة|7|1|٢}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الأول: لبنان|أحزبه السياسية]]||{{ربط بصفحة|11|1|٦}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الأول: لبنان|سياسته الداخلية]]||{{ربط بصفحة|12|1|٧}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الأول: لبنان|سياسته الخارجية]]||{{ربط بصفحة|18|1|١٣}}}} {{أكبر|{{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الثاني: الإيالات الشامية|الفصل الثاني: الإيالات الشامية]]}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الثاني: الإيالات الشامية|نظام الحكم]]||{{ربط بصفحة|23|1|١٨}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الثاني: الإيالات الشامية|واقع الحال]]||{{ربط بصفحة|26|1|٢١}}}} {{أكبر|{{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الثالث: التدخل اللبناني|الفصل الثالث: التدخل اللبناني]]}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الثاني: الإيالات الشامية|الخطر السعودي]]||{{ربط بصفحة|31|1|٢٦}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الثاني: الإيالات الشامية|احتلال دمشق]]||{{ربط بصفحة|34|1|٢٩}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الثاني: الإيالات الشامية|النزوح إلى لبنان]]||{{ربط بصفحة|36|1|٣١}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الثاني: الإيالات الشامية|البقاع أرض لبنانية]]||{{ربط بصفحة|37|1|٣٢}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الثاني: الإيالات الشامية|في دمشق ثانية]]||{{ربط بصفحة|38|1|٣٣}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الثاني: الإيالات الشامية|الباب العالي]]||{{ربط بصفحة|40|1|٣٥}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الثاني: الإيالات الشامية|حصار عكة - موقف العزيز]]||{{ربط بصفحة|42|1|٣٧}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الثاني: الإيالات الشامية|المورة]]||{{ربط بصفحة|45|1|٤٠}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الثاني: الإيالات الشامية|سانور]]||{{ربط بصفحة|46|1|٤١}}}} {{أكبر|{{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الرابع: العزيز والسلطان|الفصل الرابع: العزيز والسلطان]]}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الرابع: العزيز والسلطان|محمد علي]]||{{ربط بصفحة|50|1|٤٥}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الرابع: العزيز والسلطان|أسباب الحروب:]]||{{ربط بصفحة|52|1|٤٧}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الرابع: العزيز والسلطان|طموح العزيز]]||{{ربط بصفحة|52|1|٤٧}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الرابع: العزيز والسلطان|موقف الباب العالي]]||{{ربط بصفحة|60|1|٥٥}}}} {{col-break}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الرابع: العزيز والسلطان|قضية عبد الله باشا]]||{{ربط بصفحة|61|1|٥٦}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الرابع: العزيز والسلطان|حيطة العزيز]]||{{ربط بصفحة|63|1|٥٨}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الرابع: العزيز والسلطان|القوى المتقاتلة:]]||{{ربط بصفحة|64|1|٥٩}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الرابع: العزيز والسلطان|جيش العزيز وأسطوله]]||{{ربط بصفحة|64|1|٥٩}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الرابع: العزيز والسلطان|جيش السلطان]]||{{ربط بصفحة|66|1|٦١}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الرابع: العزيز والسلطان|سير القتال]]||{{ربط بصفحة|66|1|٦١}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الرابع: العزيز والسلطان|قيام الحملة]]||{{ربط بصفحة|66|1|٦١}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الرابع: العزيز والسلطان|حصار عكة]]||{{ربط بصفحة|67|1|٦٢}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الرابع: العزيز والسلطان|فتح دمشق]]||{{ربط بصفحة|82|1|٧٧}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الرابع: العزيز والسلطان|موقعة حمص]]||{{ربط بصفحة|86|1|٨١}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الرابع: العزيز والسلطان|بيلان]]||{{ربط بصفحة|88|1|٨٣}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الرابع: العزيز والسلطان|مؤخرة الجيش الفاتح في الأناضول]]||{{ربط بصفحة|92|1|٨٧}}}} {{أكبر|{{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الخامس: كوتاهية وهنكار إسكلەسى|الفصل الخامس: كوتاهية وهنكار إسكلەسى]]}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الخامس: كوتاهية وهنكار إسكلەسى|السلطان يطلب المعونة]]||{{ربط بصفحة|94|1|٨٩}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الخامس: كوتاهية وهنكار إسكلەسى|التدخل الروسي]]||{{ربط بصفحة|95|1|٩٠}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الخامس: كوتاهية وهنكار إسكلەسى|موقف الدول]]||{{ربط بصفحة|97|1|٩٢}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الخامس: كوتاهية وهنكار إسكلەسى|اتفاقية كوتاهية]]||{{ربط بصفحة|98|1|٩٣}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل الخامس: كوتاهية وهنكار إسكلەسى|هنكار إسكلەسى]]||{{ربط بصفحة|99|1|٩٤}}}} {{أكبر|{{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل السادس: نظام الحكم في عهد العزيز|الفصل السادس: نظام الحكم في عهد العزيز]]}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل السادس: نظام الحكم في عهد العزيز|أركانه]]||{{ربط بصفحة|102|1|٩٧}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل السادس: نظام الحكم في عهد العزيز|هيكله]]||{{ربط بصفحة|107|1|١٠٢}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل السادس: نظام الحكم في عهد العزيز|إصلاحه]]||{{ربط بصفحة|110|1|١٠٥}}}} {{ترقيم|[[بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)/الفصل السادس: نظام الحكم في عهد العزيز|مكانته في تاريخ برّ الشام]]||{{ربط بصفحة|113|1|١٠٨}}}} {{col-end}}<noinclude>[[تصنيف:بشير بين السلطان والعزيز (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)]]</noinclude> dtcu16v8r23bfhw9fvsf5d6yjgnsr1w صفحة:اقليدس (1802) - نصر الدين الطوسي.pdf/97 104 224356 404981 2022-08-12T13:38:10Z 213.166.147.231 /* لم تصحح */ جديدة '<section begin="ز"/>{{ع2|(ز)}} '''إذا تساوت زاويتا مثلثين وتناسبت أضلاع زاويتين آخر بين وكانت كل من الزاويتين الباقيتين منهما إما أصغر أو ليستا بأصغر من قائمة تساوت الزوايا الباقية النظائر''' مثلا تساوت زاويتا ا د من مثلثي ا ب جـ د ه ز وكانت نسبة ا ب إلى د ه كنسبة ب جـ إلى ه ز وكانت...' proofread-page text/x-wiki <noinclude><pagequality level="1" user="213.166.147.231" />{{رأس الصفحة المستمر||السادسة|٩٣}}</noinclude><section begin="ز"/>{{ع2|(ز)}} '''إذا تساوت زاويتا مثلثين وتناسبت أضلاع زاويتين آخر بين وكانت كل من الزاويتين الباقيتين منهما إما أصغر أو ليستا بأصغر من قائمة تساوت الزوايا الباقية النظائر''' مثلا تساوت زاويتا ا د من مثلثي ا ب جـ د ه ز وكانت نسبة ا ب إلى د ه كنسبة ب جـ إلى ه ز وكانت كل واحدة من زاويتي جـ ز أما أصغر أو ليس بأصغر من قائمة فنقول زاويتا ب ه متساويتان وكذلك زاويتا جـ ز فإن لم تكن زاويتا ب ه ومتساويتين فلتكن ب أعظم ونعمل ا ب ح مثل ه فتبق زاوية ب ح ا مثل زاوية ر (لب ا) فنسبة ا ب إلى د ه كنسبة ب ح إلى ه ز (د) وكانت كنسبة ب جـ إلى ه ز فـ ب ح ب جـ متساويان (ط ه) زاويتا ب ح جـ ب جـ ح متساويتان (ه ا) فإن لم يكن كل واحدة من زاويتي جـ ز أصغر من قائمة وقع في مثلث زاويتان ليستا بأصغر من قائمتين هذا خلف (يز ا) وإن كان أصغر من قائمة كانت زاوية ا ح ب أعني زاوية ز أكبر من قائمة وفرضت أصغر هذا خلف فإذن زاويتا ب ه متساويتان وتبقى زاويتا جـ ز متساويتين (لب ا) وذلك ما أردناه. أقول وليكن لبيان فائدة الشرط كل واحد من مثلثي ا ب جـ د ه ز الشبهين حاد الزوايا و ا ب أطول من ب جـ ونخرج من ب عمود ب ط على ا جـ فيكون ا ط أطول من ط جـ ونفصل ط ك مثل ط جـ ونصل ب ك فهو مثل ب جـ ويكون في مثلثي ا ب ك د ه ز زاويتا ا د متساويتين ونسبة ا ب إلى د ه كنسبة ب ك أعنى ب جـ الى ه ز ولا يكونان متشابهين لكون زاوية ب ك ا منفرجة وزاوية ه ز د حادة وإنما قيل إما أصغر أو ليس بأصغر ولم يقل أما أصغر أو أكبر لئلا تخرج القائمة من القسمة وغفل ثابت عن ذلك <section end="ز"/> <section begin="ح"/>{{ع2|(ح)}} '''إذا خرج عمود من زاوية قائمة في مثلث على وترها قسم المثلث بمثلثين متشابهين ومشابهين للمثلث الأعظم''' مثلا خرج من زاوية القائمة في مثلث ا ب جـ عمود ا د على ب جـ نقول فمثلثا ا ب د جـ ب ا متشابهين ومشابهين لمثلث جـ ب ا وذلك لأن في مثلثي ا ب د جـ ب ا زاوية ب مشتركة وزاويتي ا د ب جـ ا ب قائمتان فتبقى زاويتا ب ا د ب جـ ا متساويتين (لب ا) ويكونان متشابهين (د) نسبة د ب إلی ب ا كنسبة ا ب إلى ب جـ وكنسبة ا د إلى ا جـ وكذلك الحكم في مثلثي جـ ا د جـ ب ا وأما مثلنا جـ ا د ا ب د فلان<section end="ح"/><noinclude><references/></noinclude> mkt7byzes8p3ooqsntk55wl9akw9nlb 404982 404981 2022-08-12T13:38:26Z 213.166.147.231 proofread-page text/x-wiki <noinclude><pagequality level="1" user="213.166.147.231" />{{رأس الصفحة المستمر||السادسة|٩٣}}</noinclude><section begin="ز"/>{{ع2|(ز)}} '''إذا تساوت زاويتا مثلثين وتناسبت أضلاع زاويتين آخر بين وكانت كل من الزاويتين الباقيتين منهما إما أصغر أو ليستا بأصغر من قائمة تساوت الزوايا الباقية النظائر''' مثلا تساوت زاويتا ا د من مثلثي ا ب جـ د ه ز وكانت نسبة ا ب إلى د ه كنسبة ب جـ إلى ه ز وكانت كل واحدة من زاويتي جـ ز أما أصغر أو ليس بأصغر من قائمة فنقول زاويتا ب ه متساويتان وكذلك زاويتا جـ ز فإن لم تكن زاويتا ب ه ومتساويتين فلتكن ب أعظم ونعمل ا ب ح مثل ه فتبق زاوية ب ح ا مثل زاوية ر (لب ا) فنسبة ا ب إلى د ه كنسبة ب ح إلى ه ز (د) وكانت كنسبة ب جـ إلى ه ز فـ ب ح ب جـ متساويان (ط ه) زاويتا ب ح جـ ب جـ ح متساويتان (ه ا) فإن لم يكن كل واحدة من زاويتي جـ ز أصغر من قائمة وقع في مثلث زاويتان ليستا بأصغر من قائمتين هذا خلف (يز ا) وإن كان أصغر من قائمة كانت زاوية ا ح ب أعني زاوية ز أكبر من قائمة وفرضت أصغر هذا خلف فإذن زاويتا ب ه متساويتان وتبقى زاويتا جـ ز متساويتين (لب ا) وذلك ما أردناه. أقول وليكن لبيان فائدة الشرط كل واحد من مثلثي ا ب جـ د ه ز الشبهين حاد الزوايا و ا ب أطول من ب جـ ونخرج من ب عمود ب ط على ا جـ فيكون ا ط أطول من ط جـ ونفصل ط ك مثل ط جـ ونصل ب ك فهو مثل ب جـ ويكون في مثلثي ا ب ك د ه ز زاويتا ا د متساويتين ونسبة ا ب إلى د ه كنسبة ب ك أعنى ب جـ الى ه ز ولا يكونان متشابهين لكون زاوية ب ك ا منفرجة وزاوية ه ز د حادة وإنما قيل إما أصغر أو ليس بأصغر ولم يقل أما أصغر أو أكبر لئلا تخرج القائمة من القسمة وغفل ثابت عن ذلك <section end="ز"/> <section begin="ح"/>{{ع2|(ح)}} '''إذا خرج عمود من زاوية قائمة في مثلث على وترها قسم المثلث بمثلثين متشابهين ومشابهين للمثلث الأعظم''' مثلا خرج من زاوية القائمة في مثلث ا ب جـ عمود ا د على ب جـ نقول فمثلثا ا ب د جـ ب ا متشابهين ومشابهين لمثلث جـ ب ا وذلك لأن في مثلثي ا ب د جـ ب ا زاوية ب مشتركة وزاويتي ا د ب جـ ا ب قائمتان فتبقى زاويتا ب ا د ب جـ ا متساويتين (لب ا) ويكونان متشابهين (د) نسبة د ب إلی ب ا كنسبة ا ب إلى ب جـ وكنسبة ا د إلى ا جـ وكذلك الحكم في مثلثي جـ ا د جـ ب ا وأما مثلنا جـ ا د ا ب د فلان<section end="ح"/><noinclude><references/></noinclude> 0bw6jegm26o941amfx1we0phmpg6y8q صفحة:بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية).pdf/20 104 224357 404986 2022-08-12T14:23:43Z باسم 15966 /* صُححّت */ proofread-page text/x-wiki <noinclude><pagequality level="3" user="باسم" />{{ترقيم|١٤|بشير بين السلطان والعزيز|}}{{سطر}}</noinclude>مباشرة ومنع تدخل حكام الإيالات في شؤونه. وكان الصدر بحاجة لرضى العناصر المحلية ولا سيما لبنان ليدفع الضرر الذي لحق بالسلطنة من جراء [[W:ar:الحملة الفرنسية على مصر|الحملة الفرنسية على مصر]] «فالتقاه بكل إكرام وحبه حباً عظيماً لأجل صورته وجسارته وأوعده بكل ما طلبه»<ref>لبنان في عهد الأمراء الشهابيين ج ۲ ص ۲۰۲</ref> ووجه إليه فرماناً بذلك فقال: «وبمنه تعالى بعد توريدكم إلى الخزينة العامرة المطلوب منكم تصل إليكم الفرمانات العلية والأوامر السنية المفصحة والمعلنة في تفويض البلاد إليكم وتقرير الأقلام والأماكن المرقومة عليكم حسب ما صدر الوعد منا بذلك ورفع ساير التكليف الشاقة عنكم من وزرا عظام وغيرهم ما عدا دفع قلم الميري المربوط في المقاطعات المذكورة والقلمية من قديم الزمان فمتى أديت أموال الميرة والقلمية وبدل الالتزامات كل شيء إلى محله والأماكن المذكورة تكون تحت يدك ونظارتك. فبناء على ذلك قد صدرنا إليكم مرسومنا هذا الشريف المنح»<ref>من الأصل: المحفوظات اللبنانية ملف السياسة الخارجية.</ref>. تسلم الشهابي الكبير هذا الفرمان وبات ينتظر تنفيذه ولكن دون جدوی. وكان في الوقت نفسه يتجنب الاصطدام بحكام الإيالات المجاورة ويبتعد عنهم ما أمكنه. وقد أدى به هذا إلى الملاينة والمصانعة والمداهنة في بعض الأحيان. مثال ذلك موقفه من التطاحن الذي وقع بين والي حلب وبين رؤساء عساكر الجزار بعد وفاته. فالشهابي أرسل المتقادم لمرشح رؤساء العساكر إسماعيل باشا وتقبل خلعة الولاية منه وكتب في الوقت نفسه إلى متسلم دمشق أنه سيطيع من توليه الدولة ولكنه لن يخضع لإسماعيل لأنه خرج على الدولة. واستقبل مرشح الدولة إبراهيم باشا والي حلب وتقبل خلعة الولاية منه وأرسل معه من يمثله في حصار عكة على رأس مئة فارس. ولكنه على الرغم من هذا عرف كيف يحافظ على هيبته وعند أي حد يقف. فإنه عندما علم بقدوم والي حلب عن طريق حاصبيا فصيدا نزل من دير القمر إلى صيدا على رأس ستة آلاف مقاتل وقابل الباشا واعتذر عن مواكبته قائلاً أنه بعد ما جرى بينه وبين الجزار أقسم أنه لن يواجه وزراء وأنه سيسئل في الحرب القائمة بمئة فارس. ثم عاد إلى دير القمر<ref>لبنان في عهد الأمراء الشهابيين ج ۲ ص ٤١٤-٤١٨ و٤٢١</ref>. ولم يعتور الشهابي في مواقفه هذه شيء من الجبن أو التخاذل، فإنه عندما كانت الضرورة تقضي بتدخله تدخلاً فعلياً كان يدفع برجاله إلى ساحات الوغى فيرجح الكفة وينال ما يطلب كما سنرى عند الكلام عن سانور والمزة.<noinclude>{{سطر|15em|align=right}} {{مراجع مصغرة}} [[تصنيف:بشير بين السلطان والعزيز (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)]]</noinclude> hi36axoiibw435pdefubox4h3wyqg16 404987 404986 2022-08-12T14:25:05Z باسم 15966 proofread-page text/x-wiki <noinclude><pagequality level="3" user="باسم" />{{ترقيم|١٤|بشير بين السلطان والعزيز|}}{{سطر}}</noinclude>مباشرة ومنع تدخل حكام الإيالات في شؤونه. وكان الصدر بحاجة لرضى العناصر المحلية ولا سيما لبنان ليدفع الضرر الذي لحق بالسلطنة من جراء [[W:ar:الحملة الفرنسية على مصر|الحملة الفرنسية على مصر]] «فالتقاه بكل إكرام وحبه حباً عظيماً لأجل صورته وجسارته وأوعده بكل ما طلبه»<ref>لبنان في عهد الأمراء الشهابيين ج ۲ ص ۲۰۲</ref> ووجه إليه فرماناً بذلك فقال: «وبمنه تعالى بعد توريدكم إلى الخزينة العامرة المطلوب منكم تصل إليكم الفرمانات العلية والأوامر السنية المفصحة والمعلنة في تفويض البلاد إليكم وتقرير الأقلام والأماكن المرقومة عليكم حسب ما صدر الوعد منا بذلك ورفع ساير التكليف الشاقة عنكم من وزرا عظام وغيرهم ما عدا دفع قلم الميري المربوط في المقاطعات المذكورة والقلمية من قديم الزمان فمتى أديت أموال الميرة والقلمية وبدل الالتزامات كل شيء إلى محله والأماكن المذكورة تكون تحت يدك ونظارتك. فبناء على ذلك قد صدرنا إليكم مرسومنا هذا الشريف المنح»<ref>من الأصل: المحفوظات اللبنانية ملف السياسة الخارجية.</ref>. تسلم الشهابي الكبير هذا الفرمان وبات ينتظر تنفيذه ولكن دون جدوی. وكان في الوقت نفسه يتجنب الاصطدام بحكام الإيالات المجاورة ويبتعد عنهم ما أمكنه. وقد أدى به هذا إلى الملاينة والمصانعة والمداهنة في بعض الأحيان. مثال ذلك موقفه من التطاحن الذي وقع بين والي حلب وبين رؤساء عساكر الجزار بعد وفاته. فالشهابي أرسل المتقادم لمرشح رؤساء العساكر إسماعيل باشا وتقبل خلعة الولاية منه وكتب في الوقت نفسه إلى متسلم دمشق أنه سيطيع من توليه الدولة ولكنه لن يخضع لإسماعيل لأنه خرج على الدولة. واستقبل مرشح الدولة إبراهيم باشا والي حلب وتقبل خلعة الولاية منه وأرسل معه من يمثله في [[W:ar:حصار عكا (1831)|حصار عكة]] على رأس مئة فارس. ولكنه على الرغم من هذا عرف كيف يحافظ على هيبته وعند أي حد يقف. فإنه عندما علم بقدوم والي حلب عن طريق حاصبيا فصيدا نزل من دير القمر إلى صيدا على رأس ستة آلاف مقاتل وقابل الباشا واعتذر عن مواكبته قائلاً أنه بعد ما جرى بينه وبين الجزار أقسم أنه لن يواجه وزراء وأنه سيسئل في الحرب القائمة بمئة فارس. ثم عاد إلى دير القمر<ref>لبنان في عهد الأمراء الشهابيين ج ۲ ص ٤١٤-٤١٨ و٤٢١</ref>. ولم يعتور الشهابي في مواقفه هذه شيء من الجبن أو التخاذل، فإنه عندما كانت الضرورة تقضي بتدخله تدخلاً فعلياً كان يدفع برجاله إلى ساحات الوغى فيرجح الكفة وينال ما يطلب كما سنرى عند الكلام عن سانور والمزة.<noinclude>{{سطر|15em|align=right}} {{مراجع مصغرة}} [[تصنيف:بشير بين السلطان والعزيز (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)]]</noinclude> d6vra1ap45jvz3y0c6o4yk2cay18j5x صفحة:بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية).pdf/21 104 224358 404989 2022-08-12T14:37:38Z باسم 15966 /* صُححّت */ proofread-page text/x-wiki <noinclude><pagequality level="3" user="باسم" />{{ترقيم||الفصل الأول: لبنان|١٥}}{{سطر}}</noinclude>وكان نديمه وشاعره المعلم نقولا الترك على صلة وثيقة بمصر. فإنه زارهـا سنة ١٧٩٩ ومكث فيها مدة ثم عاد إلى لبنان. وما أن دخلها نابوليون بعساكره حتى عهد الشهابي إلى نديمه أن يعود إليها للمراقبة ففعل وجعل مقره في [[W:ar:القاهرة|القاهرة]] أولاً ثم في دمياط. وكان يدون كل ما يتصل به من أخبار الجيوش وحركاتها وعددها وعُددها ويرسل خلاصة ذلك إلى الأمير<ref>المعلم نقولا الترك لفؤاد افرام البستاني: الديوان المشار إليه آنفاً ص ب - ج</ref>. وقبل أن يعود «المعلم» إلى لبنان ثانية أسس في مصر علاقات طيبة في أوساط «الشوام» وأكثرهم تجار وكتاب دواوين فبقي على معرفة في شؤون القطر الشقيق وعلى بصيرة في قدر إمكانياته الحربية والاقتصادية والسياسية. وكان يميل إلى محمد علي الكبير ويقدره حق قدره<ref>لبنان في عهد الأمراء الشهابیین ج ۲ ص ٣٥٠ - ٣٨٥</ref>. ومن هنا في الأرجح ميل الأمير الشهابي للعزيز واستعداده للجوء إليه والاعتماد عليه. وبعد أن وطد العزيز حكمه وأظهر بأسه ورجولته وأصلح ما أصلح أصبح التفاهم بين الرجلين محتماً. ولعل بعض الفضل في هذا يعود إلى فرنسة صديقة الاثنين معاً وإلى الفاتيكان الذي رأى من الاثنين في معاملة النصارى في الشرق ما لم يره من غيرهما من قبل. والغريب المستغرب ألا يكونا قد اتصلا ببعضها قبل السنـة ١٨٢٢ فليس بين أوراقها المختلفة أي أثر لاتصال مباشر أو غير مباشر قبل هذا التاريخ. وليس في ما نشر من تقارير قناصل الدول ما يدل على ذلك. وقل الأمر نفسه عن النصوص التاريخية التي تعود إلى ذلك العهد. وفي السنة ١٨٢١ وقعت الواقعة بين درويش باشا والي دمشق وبين عبدالله باشا والي صيدا لأسباب نعود إليها فيما بعد. ووقف الشهابي الكبير إلى جانب عبد الله باشا فأيد أخصامه في لبنان درويش باشا. واشتد الخصام فاضطر الشهابي الكبير أن يلتجئ إلى والي مصر محمد علي الكبير وكتب له بذلك، ولدى ورود الجواب بالقبول في صيف السنة ١٨٢٢ أحضر الأمير مركباً إفرنسياً كان راسياً في ميناء بيروت إلى [[W:ar:الدامور|الدامور]] ونزل إليه مع أتباعه وولديه خليل وأمين، وبعد خمسة أيام وصل الأمير وحاشيته إلى دمياط [[W:ar:بولاق|فبولاق]] وأقام فيها. واستقبله في بولاق المعلم حنا بحري باسم كتخدا بك. وعند الغروب عاد إليه وسار أمامه إلى قصر الخزندار في [[W:ar:الروضة (القاهرة)|الروضة]] حيث اجتمع بكتخدا بك ثلاث ساعات وشرح له ما وقع في بر الشام فطمأنه وطيب قلبه. وفي اليوم التالي زار الأمير إبراهيم باشا ابن العزيز فأكرمه وجبر خاطره. ثم جاء المعلم حنا وأفهمه أن العزيز أمر بقيامه إلى [[W:ar:بني سويف|بني سويف]] فذهب إليها وأقام في الفشن. وبقي فيها سبعين يوماً. ثم عاد إلى بني سويف نفسها فخصه إبراهيم<noinclude>{{سطر|15em|align=right}} {{مراجع مصغرة}} [[تصنيف:بشير بين السلطان والعزيز (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)]]</noinclude> lalzmp9vrxy5ymuj12lj9219ih3dbie صفحة:بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية).pdf/22 104 224359 404993 2022-08-12T19:51:31Z باسم 15966 /* صُححّت */ proofread-page text/x-wiki <noinclude><pagequality level="3" user="باسم" />{{ترقيم|١٦|بشير بين السلطان والعزيز|}}{{سطر}}</noinclude>باشا بزيارة دامت ساعتين. وبعد ذلك كتب إليه كتخدا بك يخبره بقرب مجيء العزيز إلى القاهرة ويطلب إليه أن يعود إليها لمقابلته. ففعل وقابل العزيز في قصره في [[W:ar:حي شبرا|شبرا]] واختلى به ساعتين. وقص عليه ما جرى له مما أدى به إلى الالتجاء إليه. ومما قاله أنه كسر درویش باشا وأنه لو أراد لملك دمشق بيوم واحد وأنه كان بإمكانه أن يقاتل عساكر الوزيرين مصطفى باشا ودرويش باشا معاً وأن ينتصر عليها ولكنه أبى ذلك امتثالاً لأوامر الدولة. فسُرَّ العزيز به وقال له: هكذا تكون أصحاب المروة. ثم أضاف: إني ما طلبت من [[W:ar:الله في الإسلام|الحق]] طلبة إلا واستجاب دعائي وقد طلبت أن أراك فسبحانه تعالى ما حرمني ذلك ثم قال: إن مصلحتي تمت وإن شاء الله قريباً تتم مصلحتك وأصر عليه أن يراه كل يوم. ثم قبّل الأمير الأتك وعاد إلى مقره في أثر النبي. وفي اليوم التالي زاره العزيز في أثر النبي وتناول الطعام عنده. ويوم الجمعة دخل الأمير على العزيز في ديوانه في [[W:ar:قلعة صلاح الدين الأيوبي (القاهرة)|القلعة]] وحوله أعيان مصر. فأكرمه العزيز وقال لقاضي القاهرة: هل عرفت هذا الرجل؟ فطلب العفو وألقى السلام. فقال العزيز: هذا كبير عشائر جبل لبنان وهو يحكم على مئة ألف مقاتل. وكان بإمكانه أن يحارب الوزيرين اللذين يحاصران عكة ولكنه أبى أن يخالف أوامر الدولة، وبقي الأمير يتردد على العزيز طوال إقامته في القاهرة كل يوم مرة، وما زال في القاهرة حتى عفا [[W:ar:الباب العالي|الباب العالي]] عن عبدالله باشا وأبقاه في منصبه كما كان. ولدى وصول العفو استدعى العزيز الأمير وقال له: لقد صرت عندي بمعزة إبني إبراهيم وإني لم أقم بهذه المراجعات إلا لأجلك أنت فقط ثم أمره أن يكون على أهبة السفر وأن ينقل السفر إلى عكة بنفسه وأن يتعاون وعبدالله باشا لإرضاء الباب العالي بدفع المال المتوجب على هذا الأخير ففعل كما سنرى<ref>لبنان في عهد الأمراء الشهايين ج ۳ ص ۷۲۳-٧٤٦</ref>. ومنذ ذلك الحين بقي الشهابي الكبير على صلة وثيقة مع العزيز يتفهم سياسته ويسعى ما أمكنه لمعاونته. ففي أواخر تشرين الأول من السنة ١٨٢٣ نرى الأمير منهمكاً في استخراج الفحم الحجري من [[W:ar:قرنايل|قرنايل]] لبنان وفي إنزاله إلى ميناء جونية لتصديره إلى مصر سداً لحاجات العزيز<ref>المحفوظات الملكية المصرية لأسد رستم ج ۱ ص ٥۸</ref>. وفي أواسط آذار من السنة التالية ١٨٢٤ نرى العزيز يخبر عبدالله باشا بأنه كان قد وجه سؤالاً إلى الأمير بشير قبل خروجه من مصر وعودته إلى بر الشام يستوضع فيه عدد الجنود الذين يتمكن الأمير من جمعهم وإرسالهم إذا اقتضى الأمر وإن الأمير أجابه بأنه عند اقتضاء الحال يقدم عشرة آلاف رجل بقيادة ابنه الأكبر - يقول هذا<noinclude>{{سطر|15em|align=right}} {{مراجع مصغرة}} [[تصنيف:بشير بين السلطان والعزيز (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)]]</noinclude> 3lkk1m018hr8aw5lyrjy9qrmwbj6oyl صفحة:بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية).pdf/23 104 224360 404994 2022-08-12T20:01:47Z باسم 15966 /* صُححّت */ proofread-page text/x-wiki <noinclude><pagequality level="3" user="باسم" />{{ترقيم||الفصل الأول: لبنان|١٧}}{{سطر}}</noinclude>ثم يطلب إلى الباشا أن يتصل بالأمير ويطلب إليه أن يبر بوعوده بمناسبة ظهور قضية المورة. وكتب العزيز بمثل هذا إلى الأمير نفسه<ref>المحفوظات نفسها ج ۱ ص ٥٩ - ٦٠</ref>. وفي أواخر السنة نفسها وأوائل ما بعدها ١٨٢٤ - ۱۸۲٥ نرى العزيز يعنى بمصلحة الشهابي الكبير في بر الشام فيطلع على تقارير مخبريه ويستمع لأقوال الأمير أمين ابن الأمير بشير ثم يكتب إلى عبدالله باشا برجوب مساعدة الأمير الكبير للقضاء على الخصامه في لبنان ولا سيما الشيخ بشير جنبلاط إلى أن يقول في أواخر كانون الثاني من السنة ١٨٢٠ بإنه أمر بتجهيز ستة آلاف من الفرسان والمشاة بإمرة طوسون يكن بك لمساعدة الأمير الشهابي الكبير على خصمه<ref>المحفوظات نفسها ج ١ ص ٦٢-٦٦</ref>. وفي السادس عشر من آب من السنة نفسها كتب الأمير إلى العزيز يشكر له عطفه على الأمير أمين ويقول «وقرر لنا عبدكم ولدنا ما صدر به أمر سعادتكم ولقد تلقيناه بالإطاعة والامتثال. وكلما تصدر به أوامر دولتكم فهذا العبد واقف لها على قدم الانقياد لأنني عاهدت نفسي على دوام امتثال أوامر عطوفتكم الكريمة، وقيدت ذاتي بالإطاعة والانقياد لما به إرادة عنايتكم الوسيمة»<ref>المحفوظات نفسها ج ١ ص ٦٧</ref>. وهكذا فيكون الكبيران في مصر وفي لبنان قد تفاهما تفاهماً سياسياً عسكرياً منذ السنة ١٨٢٣ وهو ما أحس به إلى حد ما المسيو هودر الفرنسي الذي أم القاهرة ليعقد تفاهماً بين وزارة بولنياك وبين العزيز للسيطرة على [[W:ar:إيالة الجزائر|الجزائر]]. ولكنه رأى أن هذا الحلف لم يربط لبنان بقدر ما ربطته فرنسة وذلك للفارق الديني الذي كان يفرق بين الدروز وأميرهم والنصارى من جهة وبين محمد علي من جهة أخرى، هذا على الرغم من أن الأمير الدرزي بشيراً كان في نظره لا يزال نصف مسيحي<ref>DOUIN, G., ''l'Expédition d'Alger'', pp. 216-217</ref>.<noinclude>{{سطر|15em|align=right}} {{مراجع مصغرة}} {{يمين|{{صغير|۲ - بشير بين السلطان والعزيز}}}} [[تصنيف:بشير بين السلطان والعزيز (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)]]</noinclude> r54gkbdono0386ro3mwvjfpe7xmegra مؤلف:أحمد بن عبد الرحيم الطهطاوي 102 224361 404995 2022-08-12T20:07:18Z Nehaoua 7481 جديدة '{{مؤلف}} == أعمال == * [[الأسئلة النحوية المفيدة والأجوبة العربية السعيدة]] في النحو * [[نظم المقصود|نظم المقصود في الصرف.]] * [[النقطة الذهبية في علم العربية]]' wikitext text/x-wiki {{مؤلف}} == أعمال == * [[الأسئلة النحوية المفيدة والأجوبة العربية السعيدة]] في النحو * [[نظم المقصود|نظم المقصود في الصرف.]] * [[النقطة الذهبية في علم العربية]] gpgra4e4b0sdrqdiasz1e94dk3ijjcm 405000 404995 2022-08-12T21:22:10Z Nehaoua 7481 wikitext text/x-wiki {{مؤلف}} == أعمال == * [[الأسئلة النحوية المفيدة والأجوبة العربية السعيدة]] في النحو * [[نظم المقصود|نظم المقصود في الصرف.]] * [[النقطة الذهبية في علم العربية]] {{ملكية عامة مؤلف قديم}} inxi3w23kssx7kks18wi3j2hpdxy7gq صفحة:بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية).pdf/24 104 224362 404996 2022-08-12T20:12:21Z باسم 15966 /* صُححّت */ proofread-page text/x-wiki <noinclude><pagequality level="3" user="باسم" /></noinclude><center><span style="font-family: Urdu Typesetting; font-size:30px ">الفصل الثاني</font></span></center> {{وسط|{{أكبر|'''الإيالات الشامية'''}}}} {{وسط|{{أكبر|'''١٨٠٤ - ۱۸۳۲'''}}}} '''نظام الحكم:''' كانت الديار الشامية في مستهل القرن التاسع عشر مقسمة إلى أربع إيالات: [[W:ar:إيالة حلب|حلب]] و[[W:ar:إيالة دمشق|دمشق]] و[[W:ar:إيالة طرابلس|طرابلس]] و[[W:ar:إيالة صيدا|صيـدا]]. وكل إيالة مقسمة إلى سناجق والسناجق إلى متسلميات في غالب الأحيان. وعلى رأس كل إيالة والي يعينه السلطان لسنة واحدة بدؤها أول آذار شرقي وقت صدور «التوجيهات» بلغة ذلك العصر، وكان يحق للوالي أن يسعى لتجديد ولايته سنة فسنة. وقضت القوانين المرعية الإجراء أن يرأس كل سنجق بيك من البكوات وأن ينوب عن الوالي في كل مدينة متسلم، أمـا الريف فإنه كان مقسماً إلى [[W:ar:زعامت|زعامات]] و[[W:ar:تيمار|تيمارات]] وموزعاً على [[W:ar:سباهية|سباهيين]] وجبەجيين وغيرهم مدة حياتهم. وكان على هؤلاء أن يلبوا الدعوة للحرب بشروط معينة وعلى نفقتهم الخاصة وأن يقوموا بأعباء الحكم في مقاطعاتهم<ref>VON HAMMER, ''Geschichte''..., p 57,476. <br/> VON HAMMER, ''Staatsverfassung''..., p 337. <br/> D'OHSSON, ''Tableau Général''..., VII, 372. <br/> محمد علي باشا إلى محمد شريف باشا: المحفوظات الملكية المصرية، ج ۳، ص ۱٥۹</ref>. وكان يحيط بالوالي في عاصمة الإيالة رؤساء الجند وهم قواد الفرق التي كانت تشكل حامية الإيالة. وأكثر هؤلاء من الإنكشارية. وكانوا في ذلك العهد المتأخر من تاريخهم متزوجين يقيمون مع عيالهم في أحياء معينة من البلدة [[W:ar:حي الفرافرة|كحي الفرافرة]] في حلب و[[W:ar:سوق صاروجا|سوق ساروجة]] في دمشق. وكان لكل فرقة ضباط يسمون الوجاقلية وكبيرهم الآغا أي رئيس الفرقة.<noinclude>{{سطر|15em|align=right}} {{مراجع مصغرة}} [[تصنيف:بشير بين السلطان والعزيز (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)]]</noinclude> eonrr71kypmvcwcna011dw7uhugk3jp صفحة:بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية).pdf/25 104 224363 404997 2022-08-12T20:29:14Z باسم 15966 /* صُححّت */ proofread-page text/x-wiki <noinclude><pagequality level="3" user="باسم" />{{ترقيم||الفصل الثاني: الإيالات الشامية|١٩}}{{سطر}}</noinclude>ومن اجتماعهم يتألف ديوان الوالي. ولهذا الديوان سلطة واسعـة إذ ليس بمقدور الوالي أن يبرم أمراً هاماً إلا بموافقة الأعضاء رؤساء العساكر. وإذا وقع خلاف بينه وبينهم رفع للآستانة للفصل فيه. وكان لهؤلاء أن يطلبوا عزل الوالي إذا شاؤوا. وكان لدى الوالي في غالب الأحيان أيضاً عدد من الجنود غير النظاميين «[[W:ar:باشبوزق|باش بوزق]]» يتناسب ومقدرته على الإنفاق. منهم الكردي القريب والأناضولي والأرناؤوطي البعيـد والمغربي وابن البلد. فينتظمون فرقاً بتفاهم شخصي بين كل فرد منهم وبين قائد فرقته. وهذا القائد يتولى جميع أمورهم على نفقة الوالي. وكان الوالي يوزعهم داخل إيالته حيث تقضي الحاجة. فسليمان باشا مثلاً أبقى قسماً كبيراً منهم في [[W:ar:مرجعيون|مرجعيون]] على مقربة من [[W:ar:جبل عامل|جبل عامل]] نظراً لغليان أهله آنئذٍ وإخلالهم بالأمن<ref>تاريخ سليمان باشا لإبراهيم الدورة ص ۱٥۷</ref>. وكان يحدق بشخص الباشا عدد من المماليك منهم التوتونجي باشي وهو رئيس الخدم الذين يقدمون التبغ والقهوجي باشي والقفتان آغاسي والإبريقدار والشمعدان آغاسي والميجو باشي وهو رئيس من يعنى بالضيوف والمهردار والدربنـدار والانختار آغاسي وهو صاحب المفاتيح والقواس باشي وباش جاویش إیج أوغلان وهو رئيس الغلمان. والحرم آغاسي والصفرجي باشي. أضف إلى هؤلاء الآغاوات أصحاب الكاركات السلحدار والجوقدار والبيرقدار. ثم أصحاب الوظائف وأهمهم الكتخدا والخزينه دار والصراف وعدد كبير من الكتاب<ref>تاريخ سليمان باشا للمؤلف نفسه ص ١٥٨-١٦٤</ref>. ويقول المعلم إبراهيم العورة أحد هؤلاء الكتاب في عهد سليمان باشا والي إيالة صيـدا وإيالة طرابلس أنه في السنة ١٨١١ رتب الوالي أمر المتسلمين والكتاب والصيارفة في هاتين الإيالتين فجعل مصطفى آغا متسلماً على طرابلس و[[W:ar:اللاذقية|اللاذقية]] ومحمد آغا خزینه دار زاده وكيلاً عنه في اللاذقية وحسين آغا أحد مماليك الجزار أمين جمرك اللاذقية وعلي بك الأسعد حاكماً على عكار والأمير بشير الشهابي حاكماً على لبنان وأوزون علي آغا متسلماً على بيروت وأمين جمرکها وعلي آغا الصوري متسلماً على صيدا وعلي آغا أباظه متسلماً على جباع وموسى آغا شركس متسلماً على [[W:ar:الشقيف|مقاطعة الشقيف]] وإبراهيم آغا الكردي أحد رؤساء العساكر حاكماً على مرجعيون و[[W:ar:تبنين|تبنين]] و[[W:ar:هونين|هونين]] وساحل [[W:ar:قانا (النبطية)|قانا]] وسليمان آغا أباظه متسلماً على [[W:ar:صور (لبنان)|صور]] وأحمد عبد العال وكيلاً في ساحـل عكة ونهر المفشوخ والحاج موسى أبو ريا متسلماً على الشاغور والجبل وترشيحة ومحمد آغا أحد مماليك الجزار متسلماً على [[W:ar:شفا عمرو|شفا عمر]] وتوابعها وسليم آغا أبو سيف أحد<noinclude>{{سطر|15em|align=right}} {{مراجع مصغرة}} [[تصنيف:بشير بين السلطان والعزيز (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)]]</noinclude> fwrwhai84xujj780wmb761ti1omjp3s صفحة:بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية).pdf/26 104 224364 404998 2022-08-12T20:52:34Z باسم 15966 /* صُححّت */ proofread-page text/x-wiki <noinclude><pagequality level="3" user="باسم" />{{ترقيم|٢٠|بشير بين السلطان والعزيز|}}{{سطر}}</noinclude>مماليك الجزار متسلماً على [[W:ar:الناصرة|الناصرة]] وعمر العدوي وكيلاً عنه على قراها. أما مزارع الناصرة فإنها كانت بالتزام الخواجة أنطون كتفاكو قنصل [[W:ar:ملكية هابسبورغ|النمسة]] في عكة. وكان ساحل [[W:ar:حيفا|حيفا]] و[[W:ar:عتليت (حيفا)|عتليت]] بالتزام الشيخ مسعود الماضي. وجعل الوالي محمد آغا أبو نبوت حاكماً على [[W:ar:غزة|غزة]] و[[W:ar:يافا|يافة]] و[[W:ar:الرملة|الرملة]] و[[W:ar:اللد|اللد]] فأقام في يافة وعين وكلاء عنه في سائر أنحاء منطقته. وكان له أن ينزلهم ويوليهم دون استشارة الوالي. وعين سليمان باشا كاتباً في اللاذقية عبد الله إلياس وباشكاتب في طرابلس المعلم نعمة الله غريب وكاتباً عربياً في طرابلس المعلم وهبه صدقة وكاتباً لدى علي بك الأسعد المعلم نصر الله نوفل وكاتباً في بيروت المعلم أيوب نصر الله وصرافاً فيها المعلم ميخائيل ساروفيم وكاتباً في صيدا نخلة مارون وصرافاً فيها جبور القرداحي وهلم جرا<ref>المؤلف نفسه ص ١٥٦-۱۰۸ و١٦٥-١٦٦</ref>. وجرى في الأرجح مثل هذا عيناً في إيالتي حلب ودمشق. فسجلات المحاكم الشرعية في هاتين الإيالتين تحفظ الكثير من البيولردات الصادرة عن والي الإيالة التي تبين هذا الأمر بيد أنه ليس لدينا من آثار كتابها أو موظفيها ما خلفه لنا المعلم إبراهيم العورة عن إيالتي صيـدا وطرابلس وبالتالي فانه ليس بإمكاننا أن نعين الأسماء والوظائف في هاتين الإيالتين الداخليتين كما فعلنا لطرابلس وصيدا<ref>تجد في كتابنا الأصول العربية لتاريخ سورية في عهد محمد علي باشا وفي الجزء الأول منه ما يكفي لإثبات ما ذهبنا إليه أعلاه ولكن للسنة ۱٨٣١-۱۸۳۲</ref>. وقضت قوانين الدولة أنئذ أن يقترح قاضي عسكر الأناضول تعيين من تتوفر فيهم الشروط اللازمة لتولي القضاء في الإيالات الشامية الأربع فتصدر بذلك فرمانات رسمية عن عاصمة السلطنة ويجلس للقضاء كل سنة وفي كل من حلب ودمشق وطرابلس والقدس «مولى خلافة» من علماء الأتراك. ويقوم هو بدوره بتعيين من ينوب عنه في سائر مدن الإيالة التي ولي القضاء فيها، وقل الأمر نفسه عن الافتاء. فإنه كان يتولى الإفتاء في كل من حلب ودمشق مُفتون أربعة من [[W:ar:مذهب (فقه)|المذاهب الأربعة]] يجيبون عما كان يلقى إليهم من المسائل المشكوك في أحكامها. أما في طرابلس وعكة فإنه لم يكن فيها سوى مفتٍ واحد بموجب [[W:ar:شافعية|المذهب الشافعي]] في غالب الأحيان. ولم يكن للتقاضي رسوم معلومة ولا مرتب محدود. بل كان يجب على كل قاض أن يتقاضى عن كل دعوى ما يقدره هو من الأجر. وإذا كان متورعاً فإنه لا يطلب أجراً معيناً بل يكتفي بما يعرضه أرباب القضايا، وكان يحق لغير المسلمين أن يترافعوا في القضايا الشخصية التي تقع فيا بينهم أمام رؤساء دينهم. وإذا اختلفوا في ذلك عادوا إلى قاضي الشرع.<noinclude>{{سطر|15em|align=right}} {{مراجع مصغرة}} [[تصنيف:بشير بين السلطان والعزيز (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)]]</noinclude> goe9smfs0i69321h0usgu9pcmfw6q89 صفحة:بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية).pdf/27 104 224365 404999 2022-08-12T21:03:29Z باسم 15966 /* صُححّت */ proofread-page text/x-wiki <noinclude><pagequality level="3" user="باسم" />{{ترقيم||الفصل الثاني: الإيالات الشامية|٢١}}{{سطر}}</noinclude>'''واقع الحال:''' وانغمس آل عثمان بالملذات والتهوا عن الحكم والإدارة ونكبوا بفقدان الرجولة فسقطت هيبتهم من عيون الإنكشارية وبدأ هؤلاء يولون من أبناء عثمان من يشاؤون. ثم تلاهى هؤلاء أيضاً عن وظائفهم ففقدوا صفاتهم الحربية القديمة وأصبح همهم الوحيد ابتزاز الأموال فعمت الرشوة مصالح الحكومة بأسرها وأصبحت الوظائف تباع وتشرى. فاضطر الولاة أن يبتاعوا وظائفهم. وكان الواحد منهم لا يوفق إلى تجديد مدة ولايته دون أن يرسل إلى الآستانة ما يرضي به رؤساءه فيضطر والحالة هذه أن ينظر إلى وظيفته كوسيلة لابتزاز المال. وكانت مناصب القضاء أيضاً تباع وتشرى وتعرض في أسواق المساومة فترسو إلى من يدفع الثمن الأعلى. وكان المولى خلافة لا يعرف العربية فيتكل في نقل أقوال الخصوم على مترجم أصبح هو صاحب القول الفصل. ولم يوفق القضاء في بر الشام في ذلك العهد إلى قضاة علماء مما اضطر هؤلاء أن يعودوا إلى فتاوي العلماء للفصل في القضايا الماثلة. وكانت على هذه الفتاوى تقوم مستندات الدعاوى، الشيء الذي أكثر الإفتاء في العصر العثماني وعدد أنواعه. أما عن الجند فحدث ولا حرج. فالإنكشاريون والسباهيون وغيرهم كانوا قد استوطنوا دمشق وحلب وغيرهما من المدن الشامية واستقروا بها فصار لهم صبغة محلية وكثرت مطامعهم ومشاكلهم ولجأوا في غالب الأحيان إلى القوة للوصول إلى ما كانت تصبو إليه نفوسهم. قال معاصر دمشقي: «إنه في كل هذه المدة لم يكن راحة لأبناء السبيل في دمشق لأن تعديات الجند كانت كثيرة وذلك لعدم خضوعها للنظام، وإذ كان أصحابها أولو السطوة لا يسألون عما يفعلون دخل في سلكها كثير من الأهالي. ثم انقسمت المدينة إلى حزبين حزب إنكشاري وحزب قبيقولي. وكانت العداوة بينها عظيمة وشديدة. حتى أنه لم يمض يوم إلا وتحدث فيه مشاجرة. وفي بعض الأحيان كانت تغلق الحوانيت ويجري الدم بين الثائرين. وأحياناً كانوا يخربون أحياء برمتها. وكانت التعديات على أهل العرض والذمة كثيرة جداً وكانت المرأة الحسناء لا تجسر أن تخرج من بيتها بدون أن يحرسها حارس قوي وإن لم يكن حارس فتلتزم أن تلبس ملابس رثة وتحني ظهرها ليظنها من يراها حيزيوناً. وكان كل صاحب مهنة يصحب أسلحته معه إلى محل عمله ليكون على استعداد حتى إذا جد شر ينضم إلى حزبه. وكان أهل الذمة بحالة يرثى لها. وكثيراً ما وقعت التعديات عليهم، وكانوا يتكيسون بأصحاب السطوة من المسلمين لصيانة أنفسهم. أما الحكومة فكانت بيد رجل يجلس بباب السرايا يسمونه تفكجي باشي فكان يقضي ويمضي حسب أمياله فمن شاء ظلم<noinclude>[[تصنيف:بشير بين السلطان والعزيز (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)]]</noinclude> kkuo4y1l055ch28p6scaxnra934hbcj صفحة:بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية).pdf/28 104 224366 405001 2022-08-12T21:29:04Z باسم 15966 /* صُححّت */ proofread-page text/x-wiki <noinclude><pagequality level="3" user="باسم" />{{ترقيم|۲۲|بشير بين السلطان والعزيز|}}{{سطر}}</noinclude>ومن شاء رحم غير مختشٍ لوم لائم. وقد قلت بضاعة المعارف لرواج بضاعة السيوف والعصي»<ref>الروضة الغناء في دمشق الفيحاء لنعمان القساطلي ص ۸٦-۸۷</ref>. وقبيل الفتح المصري تولى الحكم في دمشق والٍ جديد. وقد كان فيما مضى صدراً أعظم أعني [[W:ar:محمد سليم باشا|محمد سليم باشا]]. وكان قد اشترك في [[W:ar:الواقعة الخيرية|القضاء على الإنكشارية]] في الآستانة وفي تنظيم [[W:ar:العساكر المنصورة المحمدية|عسكر جديد]] فلم يرق تعيينه للآغاوات. وما أن فرض ضريبة طفيفة وأجبر الأهالي على دفعها حتى نادى الجميع بالعصيان وكان قد أتى ببعض العساكر الجديدة فظن الإنكشاريون وغيرهم أنه سيقضي عليهم كما قضى على زملائهم في الآستانة. فتألبوا عليه وأخذوا يضربون الطبول ويطوفون في أنحاء المدينة. فدخل سليم [[W:ar:قلعة دمشق|القلعة]] مع فرقة من جنوده ولبث الباقون خارجها لقلة العلف فيها. واشتعلت الحرب بين الفريقين ففاز الأهالي على الوالي خارج القلعة وقتلوا أكثر رجاله والتجأ الباقون مع زعيمٍ لهم، قاضي قران، إلى أحد الجوامع القريبة من القلعة وحاصروا به. وأمر الوالي بضرب البلد بالمدافع من القلعة، ولكن الإنكشاريين والأهالي صمدوا في وجهه وأخربوا جانباً من سور القلعة، ولما نفذ ما عند الوالي من المؤونة اضطر إلى أكل الدواب فنفدت ولم ير الوالي نافذة للفرج. وكان زميله في صيدا يغـذي الإنكشاريين بدلاً من المحافظة على هيبة الحكم. ولم يكترث زميله الآخر في حلب بما جرى له فاضطر إلى التسليم وطلب التأمين فأمنوه فخرج من القلعة إلى بيت بالقرب منها. ثم هاج عليه الأهالي بتحريض من الإنكشاريين مدعين أنه عامل على مكيدة لهم. فدافع عن نفسه أشد دفاع وأخيراً نقب الإنكشاريون سقف البيت الذي كان فيه وألقوا عليـه النار فمات حرقاً وأخذوا جثته وعرضوها للناس فرجة<ref>الروضة الغناء أيضاً ص ۸۷ – ۸۸. مذكرات تاريخية للخوري قسطنطين الباشا ص ٥ و٧ و۲۲ – ۳۰ و۳۸. الجواب على اقتراح الأحباب - مخطوط للدكتور مخائيل مشاقة ص ۲٥۲ – ۲٥۳ نسخة جامعة بيروت الأميركية. كتابنا مصطلح التاريخ ص ١٤٦ - ١٥٥. كتابنا المحفوظات الملكية المصرية ج ۲ ص ١٥ رقم ١١٣٥</ref>. ولعله من المفيد بهذه المناسبة أن نذكر أنه لم يسبق للدمشقيين أن دفعوا للدولة سوى مال الجمارك على الداخل إلى دمشق من خارج إیالتها. وكان للدولة على النصارى واليهود في دمشق مال الجزية ومال عنب الكنائس. أما المسلمون فإنهم لم يدفعوا شيئاً البتة من الضرائب. وأدّت تعديات الإنكشارية وغيرهم من الجند في حلب إلى انقسامها إلى حزبين أيضاً حزب الإنكشاريين وحزب الأسياد، وجرى فيها مثل ما جرى في دمشق مما استلفت نظر<noinclude>{{سطر|15em|align=right}} {{مراجع مصغرة}} [[تصنيف:بشير بين السلطان والعزيز (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)]]</noinclude> 1qfwyp8y9l4cr4eleh3yrvx211krsdx 405002 405001 2022-08-12T21:29:52Z باسم 15966 proofread-page text/x-wiki <noinclude><pagequality level="3" user="باسم" />{{ترقيم|۲۲|بشير بين السلطان والعزيز|}}{{سطر}}</noinclude>ومن شاء رحم غير مختشٍ لوم لائم. وقد قلت بضاعة المعارف لرواج بضاعة السيوف والعصي»<ref>الروضة الغناء في دمشق الفيحاء لنعمان القساطلي ص ۸٦-۸۷</ref>. وقبيل الفتح المصري تولى الحكم في دمشق والٍ جديد. وقد كان فيما مضى صدراً أعظم أعني [[W:ar:محمد سليم باشا|محمد سليم باشا]]. وكان قد اشترك في [[W:ar:الواقعة الخيرية|القضاء على الإنكشارية]] في الآستانة وفي تنظيم [[W:ar:العساكر المنصورة المحمدية|عسكر جديد]] فلم يرق تعيينه للآغاوات. وما أن فرض ضريبة طفيفة وأجبر الأهالي على دفعها حتى نادى الجميع بالعصيان وكان قد أتى ببعض العساكر الجديدة فظن الإنكشاريون وغيرهم أنه سيقضي عليهم كما قضى على زملائهم في الآستانة. فتألبوا عليه وأخذوا يضربون الطبول ويطوفون في أنحاء المدينة. فدخل سليم [[W:ar:قلعة دمشق|القلعة]] مع فرقة من جنوده ولبث الباقون خارجها لقلة العلف فيها. واشتعلت الحرب بين الفريقين ففاز الأهالي على الوالي خارج القلعة وقتلوا أكثر رجاله والتجأ الباقون مع زعيمٍ لهم، قاضي قران، إلى أحد الجوامع القريبة من القلعة وحاصروا به. وأمر الوالي بضرب البلد بالمدافع من القلعة، ولكن الإنكشاريين والأهالي صمدوا في وجهه وأخربوا جانباً من سور القلعة، ولما نفذ ما عند الوالي من المؤونة اضطر إلى أكل الدواب فنفدت ولم ير الوالي نافذة للفرج. وكان زميله في صيدا يغـذي الإنكشاريين بدلاً من المحافظة على هيبة الحكم. ولم يكترث زميله الآخر في حلب بما جرى له فاضطر إلى التسليم وطلب التأمين فأمنوه فخرج من القلعة إلى بيت بالقرب منها. ثم هاج عليه الأهالي بتحريض من الإنكشاريين مدعين أنه عامل على مكيدة لهم. فدافع عن نفسه أشد دفاع وأخيراً نقب الإنكشاريون سقف البيت الذي كان فيه وألقوا عليـه النار فمات حرقاً وأخذوا جثته وعرضوها للناس فرجة<ref>الروضة الغناء أيضاً ص ۸۷ – ۸۸. مذكرات تاريخية للخوري قسطنطين الباشا ص ٥ و٧ و۲۲ – ۳٥ و۳۸. الجواب على اقتراح الأحباب - مخطوط للدكتور مخائيل مشاقة ص ۲٥۲ – ۲٥۳ نسخة جامعة بيروت الأميركية. كتابنا مصطلح التاريخ ص ١٤٦ - ١٥٥. كتابنا المحفوظات الملكية المصرية ج ۲ ص ١٥ رقم ١١٣٥</ref>. ولعله من المفيد بهذه المناسبة أن نذكر أنه لم يسبق للدمشقيين أن دفعوا للدولة سوى مال الجمارك على الداخل إلى دمشق من خارج إیالتها. وكان للدولة على النصارى واليهود في دمشق مال الجزية ومال عنب الكنائس. أما المسلمون فإنهم لم يدفعوا شيئاً البتة من الضرائب. وأدّت تعديات الإنكشارية وغيرهم من الجند في حلب إلى انقسامها إلى حزبين أيضاً حزب الإنكشاريين وحزب الأسياد، وجرى فيها مثل ما جرى في دمشق مما استلفت نظر<noinclude>{{سطر|15em|align=right}} {{مراجع مصغرة}} [[تصنيف:بشير بين السلطان والعزيز (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)]]</noinclude> 9pk8ot8jsl92ppet11dvsmzr0ke79wo صفحة:بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية).pdf/29 104 224367 405003 2022-08-12T21:51:51Z باسم 15966 /* صُححّت */ proofread-page text/x-wiki <noinclude><pagequality level="3" user="باسم" />{{ترقيم||الفصل الثاني: الإيالات الشامية|٢٣}}{{سطر}}</noinclude>الرحالة السويسراني داود بوركهاردت في أوائل القرن الماضي وجعله يفرد له باباً خاصاً في رحلته إلى [[W:ar:أراضي مقدسة|الأراضي المقدسة]]. هذا ولم يكن الملا إسماعيل صاحب الحول والطول في [[W:ar:حماة|حماة]] سوى كبير الدلاتية وكان قد «قوي في المال وصار عنده عدة شراقات» بلفظ الأمير حيدر أحمد الشهابي المعاصر. ولنا في سيرة مصطفى آغا بربر دليل آخر على ما ذهبنا إليه. ولد مصطفى ابن يوسف القرق في طرابلس سنة ١٧٦٧ فتلقب بربراً وكان له أخ يقال له محمد عزرائيل! وتوفي أبوهما وهما قاصران فأخذتهما والدتها وسكنت بها قرية [[W:ar:برصة|برسا]] من [[W:ar:قضاء الكورة|الكورة السفلى]] بالقرب من طرابلس. ولما شب مصطفى خدم الأمير علي الأيوبي في الكورة ثم الشيخ رعد صاحب [[W:ar:قضاء الضنية|الضنية]] وتردد على المشايخ بني زخريا في القويطع. ثم خدم الأمير يوسف الشهابي حتى السنة ١٧٨٨. وبعد هذا عاد إلى طرابلس وانخرط في وجاق الإنكشارية تحت رئاسة زعيمهم مصطفى آغا الدلبة. وكان بين كبيرهم هذا وبين إبراهيم آغا سلطان زعيم الإنكشارية السابق نفور لأنه أتى بفئة من الأرناؤوط كانت تضر بالبلد. فهاج الأهلون وثاروا وكان مصطفى آغا قد احتشد بعضاً من الشبان فقاتل بهم، ثم سار بزمرته إلى عكة وأقام بخدمة الجزار فأقامه في بيروت. ولما علم أن عبدالله باشا العظم تولى طرابلس وأكثر فيها الجور والاعتساف استأذن وجاء إليها فطرد عبدالله باشا منها وعقد العهود مع بعض الشبان وبعث بأحدهم محمد آغا القندقجي لينام في القلعة عند المحافظين فذهب وربط حبلاً بمدفع ودلاه من شراقة القلعة. وكان بربر وجماعته قد كمنوا إلى جوانبها فأتوا الحبل ولما صاروا كلهم في أعلى القلعة هجموا على المحافظين وقتلوهم وأخذوا يطلقون المدافع علامة على قتلهم. وتولى بربر القلعة. فهرب إبراهيم آغا سلطان واستقل مصطفى آغا الدلبة وما زال إلى أن توفي فصار بربر هو الحاكم بأمره، وفي غضون ذلك أنعمت الدولة بولاية طرابلس على أحمد باشا الجزار والي صيدا فأرسل الجزار أمراً بتوجيه منصب قائمقامية طرابلس لعهدة بربر آغـا. وسنة ١٨٠٨ أحيلت ولاية طرابلس إلى عهدة كنج يوسف باشا فصدر أمره إلى برب أن يسلم القلعة لعسكر الدولة ويستمر حاكماً في المدينة فأبى بربر واغتاظ الباشا وجاء بالجيوش فحل في ظاهر البلدة. ونادى بربر بأهل البلد بأنه سيحصر في القلعة وأن الباشا ينتقم فهربوا إلى الجبل ودخل الباشا البلدة ونهبها وهدم بعض الدور ثم حصر القلعة أحد عشر شهراً حتى نفد الزاد وانهدم بعض سور القلعة نفر بربر منها وسار إلى صيدا فاستقبله واليها بالإكرام. ثم ورد الفرمان العالي بقتل كنج يوسف لأنه أضر بطرابلس وتقررت الولاية<noinclude>[[تصنيف:بشير بين السلطان والعزيز (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)]]</noinclude> bufvevn4gubzwwnsffhef4onn4phmg6 صفحة:بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية).pdf/30 104 224368 405005 2022-08-12T22:06:43Z باسم 15966 /* صُححّت */ proofread-page text/x-wiki <noinclude><pagequality level="3" user="باسم" />{{ترقيم|٢٤|بشير بين السلطان والعزيز|}}{{سطر}}</noinclude>على سليمان باشا والي صيدا فهرب كنج إلى مصر وأنعم سليمان على بربر بقيمقامية طرابلس فعاد إليها<ref>عن رواية إلياس صدقه كما نقلها جرجي بني في كتابه تاريخ سورية ص ٤١٢-٤١٦</ref>. ومع إن سليمان باشا الكرجي والي صيدا وخلف الجزار فيها كان «عادلاً حليماً رفوقاً» فإنه لم يفلح في إصلاح الحال لتكاثر الفساد وقلة الصالحين بين موظفيه. قال مؤرخه وأحد الكتاب لديه المعلم إبراهيم عورة: كان عند الوالي عبد اسمه سعيد وقد اشتراه الباشا صغيراً ولما كبر ألبسه قاووقاً وجعله إيجوسي خادم الدار وكان يأكل من المطبخ ويأخذ بدلتين في السنة نظير باقي المماليك. ولما أعتقه سيده وصار آغـا واستغنى بالمعاش ازداد شقاوة وارتكب جميع أنواع الكبائر من سكر وزنى وفسق. وكان يأخذ ما يريد من الدكاكين وإذا اعترضه أحد ضربه إمـا بيده أو بالعصا أو بالسيف. وأخيراً تقدم عدد من أصحاب الدكاكين بالشكوى ولمـا مثلوا أمام الباشا غضب عليهم من أجل سعيد وقال: «تخيبوا يا أرذال. أنا مالي سوى هذا العبد أما تستحوا تشتكوا عليه!». وكان كتخدا بك علي باشا أعظم من الباشا يخيف الخلق ويرهقهم، والثالث بعد الوزير كان المعلم حاييم اليهودي الذي قبض على زمام الأمور وفعل كيفما شاء. ومن يقول أن حكم اليهودي أمر هين. والرابع بعد الوزير كان عبدالله باشا ابن الكتخدا والخامس حسن آغـا الخزينة دار صهر عبدالله باشا والسادس عبدالله آغا حرم آغاسي والسابع السكبان باشي ضابط البلدة والثامن الأوضەباشي والتاسع حسن آغا قرنباس أوغلو الجوقدار فهذا جعل نفسه وزيراً ثانياً والذي لا يرشيه أو لا يهابه يقع في بلاء عظيم، والعاشر الطوبجي باشي وهذا أيضاً جعل من نفسه وزيراً آخر بل أعظم من ذلك إذ أنه كان يقول أنه بإمكانه أن يعزل الوزير والحادي عشر ضباط الأبراج والثاني عشر سليم أبو سيف أحد مماليك الجزار وكان بالعنفوان والجبر والكبرياء لا نظير له يفعل كما يشاء دون معارضة. والثالث عشر زكور آغا المحتسب وناظر الأملاك فهذا كان عكا بتمامهـا! والرابع عشر أيوب سلامة الكمركجي وهذا كان لا مثيل له بالسفاهة والتعدي والرداوة والخامس عشر كان عبد الحليم شيخ الحزينة وأولاده وهو ناظر مصالح الفلاحين وكان لا يشبه أحداً بساير تصرفاته. والسادس عشر مسعود الماضي وكان ذا نفوذ وكرامة لدى علي باشا الكتخدا وقد اشتهر بمكره ونفاقه، والسابع عشر الشيخ محمد أبو الهدى وكانت أحواله غريبة ولا يجسر أحد أن يتكلم شيئاً عنه فهو القاضي<noinclude>{{سطر|15em|align=right}} {{مراجع مصغرة}} [[تصنيف:بشير بين السلطان والعزيز (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)]]</noinclude> aeab2zk9zmz9ahwyutt117avv84cgum صفحة:بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية).pdf/31 104 224369 405008 2022-08-12T22:13:11Z باسم 15966 /* صُححّت */ proofread-page text/x-wiki <noinclude><pagequality level="3" user="باسم" />{{ترقيم||الفصل الثاني: الإيالات الشامية|٢٥}}{{سطر}}</noinclude>وأستاذ علي باشا وابنه عبدالله باشا<ref>تاريخ سلمان باشا لإبراهيم عورة ص ٤٧٦-٤٧٩</ref>. ومما رواه هذا الشاهد عن الموظفين خارج عكة أن متسلم بيروت وأمين جمرکها أوزون آغا كان يطمع بالوزارة وينفق إنفاق الوزراء ثم يطلب المال اللازم لذلك من سكان البلد وأن إبراهيم آغا الكردي الذي كان يقيم في مرجعيون بعساكره كان يفعل ما يشاء ويعتبر منطقة نفوذه الإداري ملكاً له ولأولاده وسائر الأكراد. ومما يقوله أن مصطفى كان شرساً للغاية وأنه تناسى الوالي والسلطان. وهو يقول عن الباقين أنهم تساووا في الشراسة والعتوّ وفي عدم التفريق بين الظلم والعدل<ref>المؤلف نفسه ص ٤٧٩ - ٤٨٠</ref>.<noinclude>{{سطر|15em|align=right}} {{مراجع مصغرة}} [[تصنيف:بشير بين السلطان والعزيز (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)]]</noinclude> qyglt2tl5dtno7zsuziew3rtb2mgqag 405009 405008 2022-08-12T22:13:25Z باسم 15966 proofread-page text/x-wiki <noinclude><pagequality level="3" user="باسم" />{{ترقيم||الفصل الثاني: الإيالات الشامية|٢٥}}{{سطر}}</noinclude>وأستاذ علي باشا وابنه عبدالله باشا<ref>تاريخ سليمان باشا لإبراهيم عورة ص ٤٧٦-٤٧٩</ref>. ومما رواه هذا الشاهد عن الموظفين خارج عكة أن متسلم بيروت وأمين جمرکها أوزون آغا كان يطمع بالوزارة وينفق إنفاق الوزراء ثم يطلب المال اللازم لذلك من سكان البلد وأن إبراهيم آغا الكردي الذي كان يقيم في مرجعيون بعساكره كان يفعل ما يشاء ويعتبر منطقة نفوذه الإداري ملكاً له ولأولاده وسائر الأكراد. ومما يقوله أن مصطفى كان شرساً للغاية وأنه تناسى الوالي والسلطان. وهو يقول عن الباقين أنهم تساووا في الشراسة والعتوّ وفي عدم التفريق بين الظلم والعدل<ref>المؤلف نفسه ص ٤٧٩ - ٤٨٠</ref>.<noinclude>{{سطر|15em|align=right}} {{مراجع مصغرة}} [[تصنيف:بشير بين السلطان والعزيز (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)]]</noinclude> mdqu30qc4jizal7ijiaqydbbnxqo46d صفحة:بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية).pdf/32 104 224370 405010 2022-08-12T22:24:40Z باسم 15966 /* صُححّت */ proofread-page text/x-wiki <noinclude><pagequality level="3" user="باسم" /></noinclude><center><span style="font-family: Urdu Typesetting; font-size:30px ">الفصل الثالث</font></span></center> {{وسط|{{أكبر|'''التدخل اللبناني'''}}}} {{وسط|{{أكبر|'''۱۸۳۲ - ١٨٠٤'''}}}} وهكذا فإن الولايات الشامية في أوائل القرن التاسع عشر كانت رابضة تحت مظالم ولاتها ومطامع قضاتها ومفاسد جنودها. '''الخطر السعودي:''' وكانت [[W:ar:شبه الجزيرة العربية|الجزيرة العربية]] قد تمخضت مرة أخرى فأتت [[W:ar:محمد بن عبد الوهاب|بمحمد ابن عبد الوهاب]] و[[W:ar:سعود الكبير بن عبد العزيز بن محمد آل سعود|سعود ابن عبد العزيز]]. وولد محمد هذا على شيء من الشذوذ فإنه أظهر [[W:ar:القرآن|القرآن]] حفظاً بلا كتاب قبل العشرة وبلغ الحلم قبل الاثنتي عشرة. وقرأ على والده ولكنه لم يكتف فرحل طالباً وزار [[W:ar:الحجاز|الحجاز]] و[[W:ar:الأحساء|الأحساء]] و[[W:ar:البصرة|البصرة]] وأقام فيها ودرس على أشياخها. وكان لطيفاً محسناً شنوقاً حليماً ولكنه لم يكن يهاود أو يلين في يقينه فإنه مذ رأى وجوب الرجوع إلى الشرع والقرآن قبل كل شيء نبذ الشفاعة وحرمها ثم أزالهـا. ورأى في الآية {{قرآن|قُل لِّلَّهِ ٱلشَّفَٰعَةُ جَمِيعًا ۖ لَّهُۥ مُلْكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ ۖ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}} رأى في هذا ما كفاه فحرّم زيارة الأولياء للتشفع ومنها قبر [[W:ar:محمد|صاحب الرسالة]]. ومن هنا نشأ الخلاف بينه وبين [[W:ar:أهل السنة والجماعة|أهل السنة]] الذين يرون في صاحب الرسالة الشفيع الأكبر. وفيما سوى هذا فإن المصلح النجدي هو سني [[W:ar:حنابلة|حنبلي]]، قال في إحدى رسائله: «الحق والصواب ما جاءت به السنة والكتاب وما قاله وعمل به الأصحاب وما اختاره الأئمة الأربعة المقلدة في الأحكام المتبعة فقد انعقد على صحة ما قالوه بالإجماع». وفي الثانية والأربعين من عمره - ١٧٤٥ - بايع [[W:ar:محمد بن سعود بن محمد بن مقرن|محمداً ابن سعود]] أمير [[W:ar:الدرعية|الدرعية]] على أن يكون إماماً يتبعه المسلمون. وتعاهد الإثنان على كلمة التوحيد ونشرها بين العرب. فحاربا العلماء بالعلم والجهلة بالسيف.<noinclude>[[تصنيف:بشير بين السلطان والعزيز (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)]]</noinclude> bv99ljf06i88q0ec2rrorlo6f5c3uxz صفحة:بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية).pdf/33 104 224371 405011 2022-08-12T22:45:41Z باسم 15966 /* صُححّت */ proofread-page text/x-wiki <noinclude><pagequality level="3" user="باسم" />{{ترقيم||الفصل الثالث: التدخل اللبناني|٢٧}}{{سطر}}</noinclude>وكانت نجد والأحساء و[[W:ar:العارض|العارض]] وما جاورها مقطعة الأوصال ليس فيهـا إلا السيف فاصلاً واصلاً. وكان القتل على الإجمال الطريق الأسهل إلى الاستيلاء والسيادة، فقام محمد ابن سعود يدعو إلى التوحيد على طريقته وبطريقة زملائه فدوخ من دوخ من جيرانه. ثم قـام ابنه [[W:ar:عبد العزيز بن محمد آل سعود|عبد العزيز]] فحمل رايات التوحيد إلى أماكن بعيدة في ذلك الحر في البوادي والحضر. ولم يقلق الدولة شيء من هذا حتى دخل سعود ابن عبد العزيز [[W:ar:كربلاء|كربلاء]] نقطة الدائرة في شفاعة الأولياء وذلك في السنة ١٨٠٠ وهدم القبة فوق [[W:ar:العتبة الحسينية|قبر الحسين]] ونهب البلد. وفي السنة ١٨٠٣ دخل أيضاً [[W:ar:مكة|مكة]] ظافراً وشرع في هدم القباب فرق قبورها. ثم اتجه نحو [[W:ar:المدينة المنورة|المدينة]] فدخلهـا عنوة في السنة ١٨٠٥ ووجه كتاباً إلى السلطان [[W:ar:سليم الثالث|سليم الثالث]] يقول فيه ما معناه: أما بعد فقد دخلت مكة وأمنت أهلها وهدمت ما هنالك من أشباه الوثنية وألغيت الضرائب إلا ما كان منها حقاً وثبت القاضي الذي وليته أنت فعليك أن تمنع والي دمشق ووالي مصر من المجيء بالمحمل والطبول والزمور إلى هذا البلد المقدس. فإن ذلك ليس من الدين<ref>تاريخ نجد لأمين الريحاني ص ۲٥ - ٥۸</ref>. واهتمت الدولة للأمر وطلبت إلى واليي [[W:ar:إيالة بغداد|بغداد]] و[[W:ar:إيالة البصرة|البصرة]] أن يجردا حملة على هؤلاء «الموحدين»، ففعلا والكنهما لم يفلحـا. وألحت كذلك على الجزار والي صيدا وطرابلس ودمشق وأمير الحج بالأمر نفسه. ولكنه كان قد بلغ أقصى الكبر وعجز وضعف. ثم عينت محمد باشا أبا مرق قائداً لحملة على الحجاز فدخل دمشق وانتقل منها إلى يافة وأقام فيها فخالف أوامر الدولة ولم يكترث لها. وفي السنة ١٨٠٥ أرسلن الدولة إلى دمشق خمسة وزراء لتعيين العساكر ومواكبة الحجاج وحمايتهم. ولكن أحدهم كان قد أدمن على شرب الخمر فلم تفارقه لحظة من الزمن. وكان يجلس لماقرتها ويضع سلاحه أمامه فإذا غضب على امرئ قتله بيده. فأطلق الشوام عليه لقب «سكران باشا». وسار الحجاج وسار الباشوات معهم وانتهوا إلى قرب المدينة ثم عادوا من حيث أتوا بعد أن مـات منهم عدد عظيم وبين هؤلاء سكران باشا<ref>لبنان في عهد الأمراء الشهابيين ج ٢ ص ٤٣٥-٤٣٦</ref>. وكانت قد اتجهت أنظار الموحدين إلى الشمال فوصلوا في غزواتهم إلى [[W:ar:منطقة الجوف|الجوف]] و[[W:ar:البتراء|البتراء]] واجتازوها إلى [[W:ar:الكرك|الكرك]] وحوران. ووصل منهم في السنة ١٨٠٦ إلى أطراف حوران ثلاث مئة «رديف» فخرج إليهم الكنج يوسف بعسكر من دمشق وحاصرهم في قرية من قرى<noinclude>{{سطر|15em|align=right}} {{مراجع مصغرة}} [[تصنيف:بشير بين السلطان والعزيز (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)]]</noinclude> 6blz8h34wxfekl260lloa9lmy5tc67k 405012 405011 2022-08-12T22:46:19Z باسم 15966 proofread-page text/x-wiki <noinclude><pagequality level="3" user="باسم" />{{ترقيم||الفصل الثالث: التدخل اللبناني|٢٧}}{{سطر}}</noinclude>وكانت نجد والأحساء و[[W:ar:العارض|العارض]] وما جاورها مقطعة الأوصال ليس فيهـا إلا السيف فاصلاً واصلاً. وكان القتل على الإجمال الطريق الأسهل إلى الاستيلاء والسيادة، فقام محمد ابن سعود يدعو إلى التوحيد على طريقته وبطريقة زملائه فدوخ من دوخ من جيرانه. ثم قـام ابنه [[W:ar:عبد العزيز بن محمد آل سعود|عبد العزيز]] فحمل رايات التوحيد إلى أماكن بعيدة في ذلك العصر في البوادي والحضر. ولم يقلق الدولة شيء من هذا حتى دخل سعود ابن عبد العزيز [[W:ar:كربلاء|كربلاء]] نقطة الدائرة في شفاعة الأولياء وذلك في السنة ١٨٠٠ وهدم القبة فوق [[W:ar:العتبة الحسينية|قبر الحسين]] ونهب البلد. وفي السنة ١٨٠٣ دخل أيضاً [[W:ar:مكة|مكة]] ظافراً وشرع في هدم القباب فرق قبورها. ثم اتجه نحو [[W:ar:المدينة المنورة|المدينة]] فدخلهـا عنوة في السنة ١٨٠٥ ووجه كتاباً إلى السلطان [[W:ar:سليم الثالث|سليم الثالث]] يقول فيه ما معناه: أما بعد فقد دخلت مكة وأمنت أهلها وهدمت ما هنالك من أشباه الوثنية وألغيت الضرائب إلا ما كان منها حقاً وثبت القاضي الذي وليته أنت فعليك أن تمنع والي دمشق ووالي مصر من المجيء بالمحمل والطبول والزمور إلى هذا البلد المقدس. فإن ذلك ليس من الدين<ref>تاريخ نجد لأمين الريحاني ص ۲٥ - ٥۸</ref>. واهتمت الدولة للأمر وطلبت إلى واليي [[W:ar:إيالة بغداد|بغداد]] و[[W:ar:إيالة البصرة|البصرة]] أن يجردا حملة على هؤلاء «الموحدين»، ففعلا والكنهما لم يفلحـا. وألحت كذلك على الجزار والي صيدا وطرابلس ودمشق وأمير الحج بالأمر نفسه. ولكنه كان قد بلغ أقصى الكبر وعجز وضعف. ثم عينت محمد باشا أبا مرق قائداً لحملة على الحجاز فدخل دمشق وانتقل منها إلى يافة وأقام فيها فخالف أوامر الدولة ولم يكترث لها. وفي السنة ١٨٠٥ أرسلن الدولة إلى دمشق خمسة وزراء لتعيين العساكر ومواكبة الحجاج وحمايتهم. ولكن أحدهم كان قد أدمن على شرب الخمر فلم تفارقه لحظة من الزمن. وكان يجلس لماقرتها ويضع سلاحه أمامه فإذا غضب على امرئ قتله بيده. فأطلق الشوام عليه لقب «سكران باشا». وسار الحجاج وسار الباشوات معهم وانتهوا إلى قرب المدينة ثم عادوا من حيث أتوا بعد أن مـات منهم عدد عظيم وبين هؤلاء سكران باشا<ref>لبنان في عهد الأمراء الشهابيين ج ٢ ص ٤٣٥-٤٣٦</ref>. وكانت قد اتجهت أنظار الموحدين إلى الشمال فوصلوا في غزواتهم إلى [[W:ar:منطقة الجوف|الجوف]] و[[W:ar:البتراء|البتراء]] واجتازوها إلى [[W:ar:الكرك|الكرك]] وحوران. ووصل منهم في السنة ١٨٠٦ إلى أطراف حوران ثلاث مئة «رديف» فخرج إليهم الكنج يوسف بعسكر من دمشق وحاصرهم في قرية من قرى<noinclude>{{سطر|15em|align=right}} {{مراجع مصغرة}} [[تصنيف:بشير بين السلطان والعزيز (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)]]</noinclude> 2roxhr0u9qaoje7se1246jfb30v2io3 صفحة:بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية).pdf/34 104 224372 405013 2022-08-12T22:58:49Z باسم 15966 /* صُححّت */ proofread-page text/x-wiki <noinclude><pagequality level="3" user="باسم" />{{ترقيم|۲۸|بشير بين السلطان والعزيز|}}{{سطر}}</noinclude>حوران وبعد أن فرغ بارودهم تسلمهم الكنج وذبح منهم نصفهم وعاد إلى دمشق بخمسين هجاناً<ref>المؤلف نفسه ج ۲ ص ٥۰۱</ref>. وفي شهر محرم من السنة ١٢٢٢ (آذار سنة ١٨٠٧) عاد أمير الحج [[W:ar:عبد الله باشا العظم|عبدالله باشا]] والي دمشق والحجاج معه دون أن يؤدوا [[W:ar:الحج في الإسلام|فريضة الحج]]. «وكان ذلك من العجايب لأنه لم يكون جرى قط أن الحاج يرجع من دون الوصول»<ref>المؤلف نفسه ج ۲ ص ۱۲ه</ref>. فاغتاظ الباب العالي لذلك وعزل عبدالله باشا وولى الكنج يوسف محله. وكان هذا شامي الأصل نشأ في حماه وترعرع فيها ودخل في خدمة الملا إسماعيل كبير الدالاتية فيها فترقى عنده حتى أصبح دالي باش<ref>من التركية «دلي» ومعناه مجنون. والدلي باشي كان قائد الفرسان غير النظاميين.</ref> ثم خدم عبدالله باشا العظم المشار اليه آنفاً وأحمد باشا الجزار وإبراهيم باشا قطرآغاسي. وعاد إلى خدمة عبدالله باشا بعد توليه إيالة دمشق فعينه متسلماً عليها في أثناء قيامه بمهمة الحج<ref>لبنان في عهد الأمراء الشهابيين ج ۲ ص ٥۲۰ - ٥۲۱</ref>. وكان الباب العالي قد أفهم الوالي الجديد أي الكنج يوسف أن أقدس واجبـاته تأمين الحج وكبح جماح الوهابيين فهبَّ مذ تسلم أزمة الحكم في الإيالة يعدُّ النفوس للجهاد ويطبق الشرع الشريف فنهى عن المنكر ومنع المسكر وأغلق الملاهي وأبعد النساء الخاطبات وحرم الموسيقى وصان ألسنة العباد من المسافهة والمشاتمة. نهى الوزير الجديد هذا كله وأنزل أشد العقوبات بمن خالف أوامره، ثم منع التدخين خارج البيوت وحرم أكل الحلويات وأكره الذكور من شبان وكهول وشيوخ على الالتحاء. ونفَّذ بعض النصوص الشرعية القديمة بحق النصارى واليهود وألحَّ على بعضهم بوجوب التدين بالإسلام. ثم التفت إلى الإدارة فقبض على البعض من وجوه الإنكشارية وأذاقهم عذاباً أليماً وعاسر الدنادشة في [[W:ar:تلكلخ|تل كلخ]] وضواحيها ولم يسامعهم حتى دفعوا مئة كيس من النقود ثم كتب إلى مصطفى آغا بربر بوجوب التخلي عن القلعة كما أشرنا وتسلم الأحكام في طرابلس خارجهـا فأبى وعندئذ قام الوزير بعساكره إلى حماة لتأديب النصيرية ولإنزال العقاب بصاحب طرابلس ولدى وصوله إلى منطقة النصيريين فرّ [[W:ar:علويون (طائفة)|النصيريون]] من القرى والضيع والتجأوا إلى القلع إلى [[W:ar:قلعة مصياف|حصن مصياف]] و[[W:ar:قدموس (بلدة)|القدموس]] وغيرهما، فتقدمت إليهم العساكر ونهبت أموالهم وحرقت زرعهم<noinclude>{{سطر|15em|align=right}} {{مراجع مصغرة}} [[تصنيف:بشير بين السلطان والعزيز (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)]]</noinclude> 7s1jxnjc0vpj30ja8j3gdprzhdm2x03 صفحة:بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية).pdf/35 104 224373 405014 2022-08-12T23:09:22Z باسم 15966 /* صُححّت */ proofread-page text/x-wiki <noinclude><pagequality level="3" user="باسم" />{{ترقيم||الفصل الثالث: التدخل اللبناني|٢٩}}{{سطر}}</noinclude>وسبت نساءهم وأولادهم وما فتئت حتى انقادوا للطاعة. وقام الوزير بعد ذلك إلى طرابلس فدخلها وحاصر [[W:ar:قلعة طرابلس|قلعتها]] حصاراً طويلاً<ref>المؤلف نفسه ج ۲ ص ٥۲۰ - ٥۳۹</ref>. '''احتلال دمشق:''' ولو أن والي دمشق توقف عند هذا الحد ولم يتحد لبنان لكان ذلك أفضل له ولذويه. ولكنه تطلع إلى البقاع وضمر السوء للبنان ولعاهله الكبير فأقال من الحكم في بعلبك الأمير [[W:ar:جهجاه بن مصطفى الحرفوشي|جهجاه الحرفوش]] صديق الشهابي الكبير وفوض الأمور إلى أخيه الأمير سلطان الحرفوش ثم أمر برفع يد الدروز عن عدد من قرى البقاع مدعياً حرية التصرف بها. وطلب إلى وكيله في طرابلس علي بك الأسعد أن يجمع من إيالة طرابلس سبعة آلاف غرارة من الخطة وأن يطلب بعضها من الشهابي الكبير بصفته أمير بلاد جبيل و[[W:ar:قضاء البترون|البترون]]. فضاق صدر الأمير الكبير وأجاب الأسعد في طرابلس أنه «لا يمكنه أن يجري على بلاده عوايد مستجدة». فغضب الوالي وأمر وكيله ألا «يصرّف» الأمير كالعادة في حكم بلاد جبيل وألا يوجه له الخلع. وعندئذ بات الأمير ينتظر الفرص لضرب خصمه ضربة قاضية. واتصل بسليمان باشا والي صيدا واطلعه على واقع الحال فشدد عزمه ونصح إليه بالاستعداد للحرب. وبعد مضي فترة من الزمن لم تتجاوز الشهرين في الأرجح ظهرت طلائع الوهابيين في أفق حوران، فاضطر الكنج أن يستعد لمكافحتهم وطلب إلى زميله والي صيدا أن يوافيه بالرجال فأوعز هذا إلى الأمير اللبناني أن يجمع ما أمكنه من الرجال وأن يلاقيه إلى [[W:ar:طبريا|طبرية]]. وكان ذلك في تموز من السنة ١٨١٠. فأدرك الأمير أن الفرصة سنحت وجيش خمسة عشر ألف مقاتل وقام بهم من لبنان إلى طبرية بطريق مرجعيون. وما أن أطل على عسكر الباشا حتى هبت العساكر لاستقباله بالموسيقى وإطلاق النار وساروا أمامه حتى وصلوا به إلى خيمة الباشا «فالتقاه هذا بالإكرام وحياه بالسلام وقبله بين عينيه وأثنى عليه». وكان الكنج قد قام بعساكره إلى حوران لنجدة شمدين آغا متسلم [[W:ar:إربد|إربد]] و[[W:ar:عجلون|عجلون]] الذي كان قد حصر في قلعة [[W:ar:المزيريب (إربد)|المزيريب]]. وعندما وصل الباشا بعساكره الوافرة وأطلق مدافعـه إرهاباً خاف الوهابيون لقلة عددهم وتراجعوا إلى حدود البادية. ومـا أن علم سليمان باشا والأمير الشهابي بواقع الحال حتى قررا القيام إلى دمشق بعساكرها واحتلالها وخلع الكنج يوسف من منصبه بالقوة. ويقال أن الباب العالي كان قد ضجر من تسويفات الكنج يوسف<noinclude>{{سطر|15em|align=right}} {{مراجع مصغرة}} [[تصنيف:بشير بين السلطان والعزيز (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)]]</noinclude> 8gn1bq3ldupsio1s2nvwv4bt1ey2rze صفحة:بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية).pdf/36 104 224374 405015 2022-08-12T23:29:17Z باسم 15966 /* صُححّت */ proofread-page text/x-wiki <noinclude><pagequality level="3" user="باسم" />{{ترقيم|٣٠|بشير بين السلطان والعزيز|}}{{سطر}}</noinclude>ووعوده الفارغة فيا يتعلق بالوهابيين فأصدر فرماناً عين بموجبه سليمان باشا والي صيدا والياً على دمشق وطرابلس أيضاً وإن سليمان هذا أطلع الأمير اللبناني على هذا الفرمان في طبرية طالباً معونته. ومها يكن من أمر هذا الفرمان فإن الباشا والأمير قامـا بعساكرهما إلى دمشق بطريق [[W:ar:القنيطرة (سوريا)|القنيطرة]] – [[W:ar:داريا|داريا]]، وكان قد بلغ خبرها الكنج يوسف فهرول عائداً إلى دمشق. ولدى وصول الباشا والأمير إلى [[W:ar:قطنا (مدينة)|قطنا]] علما بعودة الكنج إلى دمشق فأرسلا إعلاماً إلى أعيان دمشق يخبرانهم بالفرمان السلطاني الذي قضى بعزل الكنج يوسف باشا. فخرج من دمشق عدد من أعيانها وقضاتها ليطلعوا على الأوامر السلطانية وينقلوا معناها إلى واليهم. ولدى وصولهم إلى قطنا أطلعهم الأمير على هذه الأوامر وأشار عليهم بالطاعة والتسليم مؤكداً أنه سينفذها بحروفها ولو أدى الأمر إلى تخريب دمشق. فلما سمعوا ذلك وشاهدوا قدوم الرجال من لبنان يومياً وبشكل متواصل طلبوا مهلة ثلاثة أيام. وعادوا إلى دمشق. ولدى انتهاء المهلة دون وصول أي خبر من دمشق قام الباشا والأمير بعساكرهما إلى الجديدة وداريا فاشتبکا مع طلائع الجيش الدمشقي ثلاث ساعات ثم خرج يوسف باشا نفسه بما لديه من عساكر لصدهما ففشل في ذلك فشلاً كبيراً وولى مدبراً وعاد إلى دمشق وجمع ماله وأثقاله وعزم أن يعيد الكرة في الليل فإن ظفر بلغ المرام وإذا خسر «سار في البر والأكام». فبلغ ذلك مسامع الأمير اللبناني وبات متربصاً مترقباً. وعندما علم عساكر الكنج بما عزم عليه مولاهم وكان لهم عنده مال متأخر نهبوا أمواله وأحماله ففر هارباً بنفر قليل متجهاً نحو اللاذقية فمصر. ودخل سليمان باشا والأمير اللبناني دمشق منتصرين، ودبر الأمير الأمور فأعاد مصطفى بربر إلى منصبه في طرابلس والملا إسماعيل إلى حكمه في حماة والأمير جهجاه الحرفوش إلى إمارته في [[W:ar:بعلبك|بعلبك]] وعاد هو إلى مقره في بتدين معززاً منتصراً<ref>لبنان في عهد الأمراء الشهابيين ج ٣ ص ٥٤٩ - ٥١٤<br/>المحفوظات الملكية المصرية لأسد رستم ج ۱ ص ۱-۸</ref> فأنشد شاعر قصره رائية طويلة هذا بعضها: {{بداية قصيدة}} {{بيت|عرا الكون خطب هوله لا يقدّرُ|أثارته أوغاد من البدو فجّرُ}} {{بيت|فسارع والي أمرها الكنج يوسف|إلى صدهم لما أتاه المخبرُ}} {{بيت|ونادی بأقطار البلاد الوحى الوحى|إلى مشهد فيه الذي ليس يخسرُ}} {{بيت|فلبّى الندا بحر الندا قاهر العدا|شهاب الهدى ذاك السيد المظفر}}<noinclude>{{سطر|15em|align=right}} {{مراجع مصغرة}} [[تصنيف:بشير بين السلطان والعزيز (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)]]</noinclude> 0tsvzravig35uafoxjpbh8qhr08leul 405016 405015 2022-08-12T23:29:38Z باسم 15966 proofread-page text/x-wiki <noinclude><pagequality level="3" user="باسم" />{{ترقيم|٣٠|بشير بين السلطان والعزيز|}}{{سطر}}</noinclude>ووعوده الفارغة فيا يتعلق بالوهابيين فأصدر فرماناً عين بموجبه سليمان باشا والي صيدا والياً على دمشق وطرابلس أيضاً وإن سليمان هذا أطلع الأمير اللبناني على هذا الفرمان في طبرية طالباً معونته. ومها يكن من أمر هذا الفرمان فإن الباشا والأمير قامـا بعساكرهما إلى دمشق بطريق [[W:ar:القنيطرة (سوريا)|القنيطرة]] – [[W:ar:داريا|داريا]]، وكان قد بلغ خبرها الكنج يوسف فهرول عائداً إلى دمشق. ولدى وصول الباشا والأمير إلى [[W:ar:قطنا (مدينة)|قطنا]] علما بعودة الكنج إلى دمشق فأرسلا إعلاماً إلى أعيان دمشق يخبرانهم بالفرمان السلطاني الذي قضى بعزل الكنج يوسف باشا. فخرج من دمشق عدد من أعيانها وقضاتها ليطلعوا على الأوامر السلطانية وينقلوا معناها إلى واليهم. ولدى وصولهم إلى قطنا أطلعهم الأمير على هذه الأوامر وأشار عليهم بالطاعة والتسليم مؤكداً أنه سينفذها بحروفها ولو أدى الأمر إلى تخريب دمشق. فلما سمعوا ذلك وشاهدوا قدوم الرجال من لبنان يومياً وبشكل متواصل طلبوا مهلة ثلاثة أيام. وعادوا إلى دمشق. ولدى انتهاء المهلة دون وصول أي خبر من دمشق قام الباشا والأمير بعساكرهما إلى الجديدة وداريا فاشتبکا مع طلائع الجيش الدمشقي ثلاث ساعات ثم خرج يوسف باشا نفسه بما لديه من عساكر لصدهما ففشل في ذلك فشلاً كبيراً وولى مدبراً وعاد إلى دمشق وجمع ماله وأثقاله وعزم أن يعيد الكرة في الليل فإن ظفر بلغ المرام وإذا خسر «سار في البر والأكام». فبلغ ذلك مسامع الأمير اللبناني وبات متربصاً مترقباً. وعندما علم عساكر الكنج بما عزم عليه مولاهم وكان لهم عنده مال متأخر نهبوا أمواله وأحماله ففر هارباً بنفر قليل متجهاً نحو اللاذقية فمصر. ودخل سليمان باشا والأمير اللبناني دمشق منتصرين، ودبر الأمير الأمور فأعاد مصطفى بربر إلى منصبه في طرابلس والملا إسماعيل إلى حكمه في حماة والأمير جهجاه الحرفوش إلى إمارته في [[W:ar:بعلبك|بعلبك]] وعاد هو إلى مقره في بتدين معززاً منتصراً<ref>لبنان في عهد الأمراء الشهابيين ج ٣ ص ٥٤٩ - ٥١٤<br/>المحفوظات الملكية المصرية لأسد رستم ج ۱ ص ۱-۸</ref> فأنشد شاعر قصره رائية طويلة هذا بعضها: {{بداية قصيدة}} {{بيت|عرا الكون خطب هوله لا يقدّرُ|أثارته أوغاد من البدو فجّرُ}} {{بيت|فسارع والي أمرها الكنج يوسف|إلى صدهم لما أتاه المخبرُ}} {{بيت|ونادی بأقطار البلاد الوحى الوحى|إلى مشهد فيه الذي ليس يخسرُ}} {{بيت|فلبّى الندا بحر الندا قاهر العدا|شهاب الهدى ذاك السيد المظفر}} {{نهاية قصيدة}}<noinclude>{{سطر|15em|align=right}} {{مراجع مصغرة}} [[تصنيف:بشير بين السلطان والعزيز (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)]]</noinclude> lm07s17k2magy5e06u7hm5n7wfvxxnk صفحة:بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية).pdf/37 104 224375 405017 2022-08-12T23:55:32Z باسم 15966 /* صُححّت */ proofread-page text/x-wiki <noinclude><pagequality level="3" user="باسم" />{{ترقيم||الفصل الثالث: التدخل اللبناني|٣١}}{{سطر}}</noinclude>{{بداية قصيدة}} {{بيت|بشير الملا بالنصر والعز والعلا|أمير به اعتز الولي والتامرُ}} {{بيت|أمير له في كل نقع وغارةٍ|فعالٌ وأهوال إلى الحشر تذكرُ}} {{بيت|في الوغى للفتك باعٌ مشرَّعٌ|وساقٌ إلى خوض المنايا مشمَّرُ}} {{بيت|صبورٌ على الأهوال إن طال جورها|حزومٌ سديد الرأي رهطٌ مدبّرُ<ref>ديوان المعلم نقولا الترك لفؤاد البستاني ص ٢٤٨-٢٤٩</ref>}} {{نهاية قصيدة}} '''النزوح إلى لبنان:''' وتأثرت بعض الأوساط الإسلامية في الشام وما تاخم البادية فيما يظهر باليقظة الدينية التي أثارها محمد ابن عبد الوهاب فاضطر الكنج يوسف باشا أن يظهر بمظهر التدين والرجوع إلى السنة فقام ينفذ بعض الاجتهادات الشرعية التي لا تمت إلى [[W:ar:السنة النبوية|السنة]] بصلة وتطرف في تفسير هذا البعض فأوصى أهل الذمة بوجوب النهوض للمسلمين إذا مروا أمامهم أو دخلوا عليهم، ومنعهم من التزيي بزي المسلمين وخصهم بالألوان الأسود والأزرق والخمري والأحمر وحرم عليهم حمل السيوف والأسلحة وأمرهم بجز الناصية وشد الزنار وبوجوب إخفاء الصلبان والكتب المقدسة. ونهى عن قرع الناقوس بشدة وعن رفع الأصوات في الصلاة والجنازة وما إلى ذلك من بقايا العصور الوسطى. ثم أكره بعضهم على تقبل الإسلام وحض كاتبه ومدبر أموره المعلم عبود البحري على ذلك ففر هذا هارباً إلى لبنان، وحذا حذوه عدد لا يستهان به من نصارى الإيالتين دمشق وطرابلس<ref>لبنان في عهد الأمراء الشهابيين ج ۲ ص ٥٢٤ - ٥٢٦<br/>CORANCEZ, ''Hist. des Wahabis'', p. 126</ref>. وشکا دروز الجبل الأعلى أمرهم إلى الشهابي الكبير واستغاثوا به وبالشيخ بشير جنبلاط فكتب إلى صديقيه سعید آغا حاكم [[W:ar:أريحا|أريحا]] وطُبَّل علي آغا حاكم [[W:ar:جسر الشغور|جسر الشغور]] وأوفد بعثة قوامها فارس الشدياق وحسون ورد وبشير حسن أبي شقرا لدرس الموقف، ثم أمر بنقل الدروز من الجبل الأعلى إلى لبنان فتم ذلك على نفقة البشيرين. ودخل إلى لبنان سنة ١٨١١ أكثر من أربع مئة عائلة من هؤلاء الدروز وزعت على قرى الشوف وغيره من مقاطعات لبنان الوسطى والجنوبية ولا يزالون وقد لقب بعضهم بالحلبي<ref>المؤلف نفسه ج ۳ ص ٥۷۲<br/>أخبار الأعيان لطنوس الشدياق ص ٤٨٦-٤٨٧</ref>. فأنشد شاعر القصر قائلاً: {{بداية قصيدة}} {{بيت|بشيرٌ خوّل الدنياءَ بشراً| به طاب الورى قلباً وسمعاً}} {{بيت|من الأعلى ترجت فيه قوم| أراهم حادث الأيام فجعاً}} {{نهاية قصيدة}}<noinclude>{{سطر|15em|align=right}} {{مراجع مصغرة}} [[تصنيف:بشير بين السلطان والعزيز (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)]]</noinclude> jhs8xyxzt98qzyim4jy93e6sey9wcq1 صفحة:بشير بين السلطان والعزيز، الجزء الأول (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية).pdf/38 104 224376 405018 2022-08-13T00:07:45Z باسم 15966 /* صُححّت */ proofread-page text/x-wiki <noinclude><pagequality level="3" user="باسم" />{{ترقيم|٣٢|بشير بين السلطان والعزيز|}}{{سطر}}</noinclude>{{بداية قصيدة}} {{بيت|وقد حاطت بهم من كل فجٍ|عداة جُمعت للغزو جمعاً}} {{بيت|فنادوا يا شهاب العصر أشرق|علينا واقمع الأخصام قمعاً}} {{بيت|فلا الشهباء عادت مرتجانا|ولا الأعلى لنا سكناً ومرعى}} {{بيت|وجرّد للإغاثة سيف عزمٍ|فريّ منه يخشى الصخر قطعاً}} {{بيت|وأنزلهم أمير العصر أرضاً|جموع الخائفين إليها تسعى}} {{بيت|حمى لبنان دار الأمن طودٌ|برقده العيون تصيب هجعاً}} {{بيت|فأمسوا آمنين على صفاء|به روعوا خطوب الدهر روعاً<ref>دیوان نقولا الترك لفؤاد البستاني ص ٢٧٥-٢٧٦</ref>}} {{نهاية قصيدة}} '''البقاع أرض لبنانية:''' وخسر الكنج يوسف الدورة الأولى ولم يتمكن من فرض سلطته على البقاع كما أنبنا سابقاً واضطر أن يفر من وجه الشهابي الكبير وأن يلتجئ إلى مصر. وأدركه الطاعون فقضى فيها سنة ١٨١٤، وتولى بعده عدد من الولاة على دمشق ولم يشجعوا على إثارة قضية البقاع. وبعد أن تولى درويش باشا عليها نزعت نفسه إلى موارد البقاع فعيّن حسن آنا العبد والياً عليه وحضر هذا إلى [[W:ar:عميق (البقاع)|عميق]] في السنة ١٨٢٠ ليجيبي أموالها فطرده أهلها. فقاتلهم ونهب مواشيهم وانطلق بها إلى دمشق وأخبر مولاه بما جرى فأمر هذا بالقبض على اللبنانيين الموجودين في دمشق. ولما بلغ الأمير اللبناني ذلك أمر أهل البقاع أن يرسلوا إلى الجبل و[[W:ar:زحلة|زحلة]] وعزم على إرسال عسكر إلى البقاع ولكنه آثر التريث قليلاً لعل والي دمشق يعود إلى رشده فيذعن للحق. وعندما أصر الوالي على موقفه من لبنان أرسل الشهابي الكبير ابنه خليلاً بعسكر إلى البقاع لطرد الوالي الشامي. ففر هذا بجماعته إلى دمشق وساق نجل الشهابي أكراداً وغيرهم إلى بتدين وسجنهم فيها<ref>أخبار الأعيان لطنوس الشدياق ص ٥۱۹</ref>. وكان سليمان باشا والي صيدا قد توفي في السنة ١٨١٩ وخلفه في الولاية شاب نزق غرار لم يتجاوز الثانية والعشرين من العمر هو عبدالله باشا ابن علي باشا الخزندار. فوقع بينه وبين زميله في دمشق خلاف حاد حول الولاية. ذلك أن الوالي الشاب طمع بمنصب زميله بالإضافة إلى منصبه. وادعى زميله في دمشق أنه والي دمشق وطرابلس وصيدا وتأهب الاثنان للحرب والقتال<ref>الروضة الغناء في دمشق الفيحاء لنعمان القساطلي ص ۸٥</ref>. فشعر والي دمشق بحاجته إلى لبنان وطلب إلى أحد خواصه أن يكتب إلى الشهابي الكبير يوضح رغبة وزير دمشق في الاتفاق معه. فأطلق الأمير اللبناني من كان<noinclude>{{سطر|15em|align=right}} {{مراجع مصغرة}} [[تصنيف:بشير بين السلطان والعزيز (الجامعة اللبنانية، الطبعة الثانية)]]</noinclude> s2ds7qnqok9ncwvujvv6tw9tbmmlkbk قالوا لنا مات إسح?ق فقلت لهم 0 224377 405020 2022-08-13T00:19:44Z حسن 48234 نقل حسن صفحة [[قالوا لنا مات إسح?ق فقلت لهم]] إلى [[قالوا لنا مات إسحاق فقلت لهم]] wikitext text/x-wiki #تحويل [[قالوا لنا مات إسحاق فقلت لهم]] 91jdqwbe239bityp91dz62esa1vf79r 405022 405020 2022-08-13T00:21:59Z حسن 48234 شطب wikitext text/x-wiki {{شطب|غير ضروري}} #تحويل [[قالوا لنا مات إسحاق فقلت لهم]] 1mut88ribqwhqawcsg8rrdgpz2j36b2 تصنيف:أشعار إيليا أبو ماضي 14 224378 405028 2022-08-13T09:36:26Z Nehaoua 7481 جديدة '[[تصنيف:إيليا أبو ماضي]]' wikitext text/x-wiki [[تصنيف:إيليا أبو ماضي]] 6y16j1zc4czsw6u7ls1l6kdc8nk8uvg